تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: ميريت للنشر والمعلومات
نبذة نيل وفرات:وسط أنغام البيانو الهادئة فى بار "فيرتيجو ورواده من صفوة المجتمع تنطلق الرصاصات لتحطم الهدوء وتحيل المكان إلى بركة من الدماء والجثث الملقاة فى أرجاء المكان فتتحول الحياة المعتادة إلى أخرى يتخللها الخوف والمفاجأة .. فتتوالى الأحداث وتسقط الضحايا.. هذه هى رواية "فيرتيجو" التى لن يصاب قارئها بالممل أبداً. ...فهو بين يديه رواية تجمع الأحداث المثيرة والحبكة المتقنة والشخصيات الواقعية التى لا تبتعد وتحلق فى الخيال، كل هذا مكتوب بأسلوب مشوق راقى لا مكان للحشو والإطالة فيه يغلفه حس كوميدي خفيف الظل أبدعه المؤلف "أحمد مراد" .. إنها رواية تجعلك تجلس أمام صفحاتها وكأنك فى وسط أحداثها تتفاعل مع بطلها "أحمد كمال" المصور الذى إرتاد بار "فيرتيجو" مع كاميرته فى ليلة غير عادية.نبذة الناشر:أحنى رأسه في الحوض وأغمض عينيه.. تاركاً الماء الساخن ينسال عليها.. كان يستعيد تلك المذبحة.. التي نفذها منذ ساعات.. لم تكن المرة الأولى التي ينهي.. فيها حياة إنسان.. يرى نظرة الموت في عينه.. يشعر بالألم وهو يعتصر ضحيته.. من أثر المقذوف الساخن الذي هتك.. أنسجتها وأعضائها واستقر.. ليستنفذ أسباب الحياة منها.. تلك الرعشة.. رعشة الذبيح في نزعه الأخير.. تلك الحشرجة.نبذة المؤلف:منذ سقط الحارس الأول ضغط بأعصابه على زر التصوير ولم يرفعه مسجلاً لآخر لقطة فى حياة هشام فتحى حتى مرت الرصاصة بجانبه فأصابت أذنيه بأزيز أعقبه صمم موقت فأفاق من تركيزه فى منظار الكاميرا وتملكه الرعب من أن يلحظ أحد وجوده فسحب شنطة الكاميرا وإلتصق بالحائط، فى اللحظة التى كان فيها المهاجم الثالث يسقط البارمان الذى ركض إلى الحمام بطلقتين فى ظهره وتوجه لحسام منير الذى وقف متسمراً خلف البيانو، نظر فى عينيه مباشرة للحظة بدت كساعة زمن ثم رفع فوهة مسدسه ناحيته فى نفس اللحظة التى حول حسام نظره ناحية الشرفة التى إستقر فيها أحمد باحثاً بحدقتيه عن الأخير. إقرأ المزيد