أسرار العنف ؛ إيدلوجية.. تشكل (نحن)
تاريخ النشر: 01/01/2008
الناشر: خاص-هشام عبد الرحيم الجحدلي
نبذة نيل وفرات:"الإرهابي هو (العنف)... إيديولوجية تشكل (نحن)... بهذه العبارة يبتدأ الدكتور "هشام بن عبد الرحيم الجحدلي" كتابه للتعبير عن تضامنه مع جميع ضحايا الإرهاب في وطنه... والعالم.
يعتبر "الجحدلي" أن الله تعالى قد حفظ للمسلم وغيره من أصحاب الأديان في العالم حق الكرامة وحق الحياة والسعادة، وأن الإنسان بجميع جوانبه مادة ...هذا العصر الأساسية الجسمية والعقلية والمعرفية والنفسية والخلقية والدينية الروحية؛ من هنا وجب على المجتمع دعم هذه القيم الدينية الروحية بين أفراده حتى تحفظ للإنسان كيانه وسط عالم متوتر مليئ بالتغيرات.
يولي المؤلف عنايته في هذا الكتاب لعلم النفس ودوره في نشر القيم الإنسانية الفاضلة وإشاعة روح التسامح والتعايش، وعلى هذا يقول: "... إستطعت أن أضع داخل هذه القراطيس بعض المداخل لدراسة الظاهرة، وكذلك العبير عن مضمون العنف وهناك فصل يبحث في تلك الدراسات التي أجريت على الصعيد النفسي عسى أن تساعد الباحثين وتلهمهم للبحث من خلال قراءة هذه الرؤية... ولأن هذه الظاهرة ستندثر ولكن مواجهة الشر تحتاج إلى سبل الوقاية ولأن الوطن يحتاج للجميع".
من صدى الكلمات في هذا الكتاب اخترنا لك: "فإن المؤسسات الفكرية (علمية وإعلامية وتربوية) مسؤولة مسؤولية كبرى عن بناء المفاهيم الصحيحة، والقيم الإنسانية السليمة، وتحصين المجتمعات ضد الأفكار المنحرفة والأفعال الشريرة: "صاحب السمو الملكي الأمير/ نايف بن عبد العزيز" (لا يعقل أن ينسب كل عمل أو ممارسة يقوم بها شخص ما إلى تعاليم دينه، حتى ولو اتخذ من دينه ذريعة لذلك): "الامين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي / أكمل الدين إحسان أوغلي".
(إن الإرهاب عندما يختار ضحاياه لا يفرق بين الحضارات، أو الأديان، أو الأنظمة، والسبب هو أن الإرهاب لا ينتمي إلى حضارة، ولا ينتسب إلى دين، ولا يعرف ولاءً لنظام): "خادم الحرمين الشريفين/ الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود". إقرأ المزيد