الجذور التاريخية للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 01/01/1983
الناشر: دار المريخ للنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تعبر فلسطين مشارف القرن الخامس عشر الهجري وهي حزينة أسيرة تبكي حريتها وعزتها.... وتنتظر من المليار مسلم تحريرها من أيدي الصهاينة شذاذ الآفاق. أنها تعبر هذا القرن كما عبرت في الماضي القرن السادس الهجري حين أسرها الصليبيون وأقاموا فيها إماراة بيت المقدس. وظلت أسيرة حتى جاء صلاح الدين الأيوبي ...وحررها وفك أسر القدس من معقلها. وعادت إلى فلسطين وقدسها أولى القبلتين ومسرى الرسول الكريم محمد عليه السلام حريتها وعزتها. إن فلسطين تنتظر من العرب والمسلمين من يحررها!! فمن لها بعد صلاح الديم؟ ولا يمكن أن يظهر صلاح الدين إلا إذا أصبحت هذه الأمة أهلا لهذه القيادة ومهيئة لها.
ويمكن اعتبار المأساة الفلسطينية مثلاً حياً للواقع الإسلامي الذي يشهد اليوم جميع أنواع التحدي والتهديد، إذ لولا هذا الواقع المؤلم للعالم الاسلامي لما ضاعت فلسطين، ولما تجاسر العدو على اغتصابها، ولذلك فان هيبة الاسلام والمسلمين مرهونة بعودة فلسطين عربية اسلامية. تتناول هذه الدراسة القضية الفلسطينية بجميع جوانبها وأبعادها وذلك من أجل إثبات الحق العربي في فلسطين والقدس على وجه الخصوص، ودحض آراء ومفتريات كتاب الصهيونية والإستعمار. وقد تدحرج المؤلف في عرض القضية لإبراز ملامحها وتطوراتها فعرض أهمية فلسطين الإستراتيجية والجغرافية وعروبة فلسطين في التاريخ ومكانتها في الإسلام. كما عالج المشكلة اليهودية في أوربا ونشأة الحركة الصهيونية وعلاقتها مع الاستعمار. وشرح الظروف التي أدَت إلى إصدار وعد بلفور والإحتلال الإنجليزي لفلسطين ثم خضوعها للانتداب البريطاني. كما أوضح دور بريطانيا والصهيونية في تهديد فلسطين إبان فترة الإنتداب بحيث مكنت اليهود من الهجرة وتملك الأرض حتى استطاعوا في نهاية فترة الإنتداب إعلان دولتهم.
كما تناولت الدراسة الصراع العربي الإسرائيلي وشرحت أبعاده بشكل علمي دقيق. إقرأ المزيد