الإجتهاد والتقليد عند الإمام الشاطبي
تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: دار التدمرية
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن من أولئك الأعلام، وممن خدم الإسلام، علم الأعلام الإمام المحقق العلامة أبا إسحاق إبراهيم بن موسى الشاطبي الفقيه المالكي الأصولي صاحب التحريرات البديعة، والإشارات الفريدة، والتنبيهات العزيزة.
ولما لعلم الأصول من مكانة في الشريعة، ولما لهذا العلم من قدم راسخة في هذا الفن، ومكانة عالية بين العلماء، ...وبحوث مبتكرة فريدة، ولما لمباحث الإجتهاد والتقليد من منزلة كبيرة في علم الأصول، وارتباط وثيق بالواقع، قدم المؤلف رسالة الماجستير في آراء الإمام الشاطبي في بابي الإجتهاد والتقليد، حرصاً على لمّ شتات الموضوع، ودراسته دراسة متأنية، مستخلصاً فوائده، ومجلياً غوامضه، ومدللاً لمسائله، وليكون قريب المنال، مجموع العقد والوصال.
وقد اختار المؤلف هذا الموضوع ما للإمام الشاطبي من مكانة عالية، ومنزلة عظيمة بين علماء مذهبه، بل بين علماء بقية المذاهب الأخرى، حتى عُدّ من ألمع علماء عصره بالأندلس، وأكثرهم تعمقاً في علوم الشريعة ومقاصدها، وعلوم العربية ومباحثها.
وقد تكوّنت خطة الكتاب من مقدمة، وتمهيد، وبابين، وخاتمة:
المقدمة: وذكر فيها المؤلف الإستهلال بما يناسب الموضوع والإعلان عنه، وبيّن أسباب اختياره وأهميته، والدراسات السابقة، ثم خطة البحث، ومنهجه.
تحدث التمهيد عن: عصر الشاطبي، وحياته. أما الباب الأول قدّم آراء الشاطبي في الإجتهاد. أما الباب الثاني فتعرض لآراء الشاطبي في التقليد. واستعرضت الخاتمة أهم النتائج التي توصل إليها المؤلف في البحث. إقرأ المزيد