تاريخ النشر: 01/01/2008
الناشر: دار التدمرية
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن ذكر فضائل القرآن الكريم من أعظم الدوافع للمسلم ليقبل على القرآن الكريم بالتلاوة والحفظ والتدبُّر والعمل، وهذه الأمور من أعظم مقاصد إنزاله، ولما كانت الفضائل تدفع المسلم وتحثه على هذا المقصد العظيم اكتسبت أهمية وخصوصية بين علوم القرآن الأخرى.
ولأهمية هذا العلم اعتنى به العلماء، فدونوا فيه المصنفات، وألفوا ...فيه الكتب على إختلاف فنونهم وتخصصاتهم، وتفاوت أقدارهم ومنازلهم في العلم.
وكان للأوساط الجامعية والدراسات العليا فيها نصيب من هذا الإهتمام والتأليف، غير أنه اقتصر على إخراج بعض نتاج السابقين وتحقيقه، ولا تتجاوز الكتب المحققة في هذا الموضوع في الدراسات العليا أصابع اليد الواحدة، وبعض هذه الكتب لم يكمل بعدُ.
أما تناول القضايا المنهجية لهذا الفن، فإنها لم تلق من العناية والدراسة من قبل الباحثين ما لقيته علوم القرآن الأخرى؛ لذلك جاءت هذه الرسالة مغايرة للرسائل الجامعية الأخرى، حيث ألفت بشكل مستقل في هذا الفن، كما أنها مغايرة لما جرى عليه العلماء في تصنيفهم في فضائل القرآن الكريم، المعتمد على تبويب الفضائل وسرد الأحاديث والآثار تحت كل باب.
وعليه، يتكون هذا البحث من شقين: الأول: يتحدّث عن القضايا المنهجية المتعلقة بهذا الفن من تعريفه وحده، وبيان أنواعه وأقسامه، والحديث عن نشأته ومن أول من ألف فيه؟، ومناهج العلماء في التأليف فيه، وبيان حركة الوضع فيه، والثاني: يتحدّث عن مباحث التفضيل المتعلقة بالقرآن الكريم نفسه، وهي تفضيله على الكتب الإلهية، وتفضيل بعضه على بعض، وتفضيل بعض القراءات على بعض. إقرأ المزيد