الإنسان والمعرفة في عصر المعلومات ؛ كيف تتحول المعلومات إلى معرفة
(0)    
المرتبة: 388,499
تاريخ النشر: 01/10/2001
الناشر: مكتبة العبيكان
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:شهدت السنوات العشرون الأخيرة تحولاً كبيراً في طبيعة الحياة البشرية، لقد انتقلنا من مجتمع يعتمد على الصناعة ووسائل النقل إلى مجتمع يعتمد على المعلومات والمعرفة... ومع أن تطوير تكنولوجيا معالجة المعلومات وتصنيعها مركزان في أيدٍ قليلة، فإن طبيعة هذه التكنولوجيا تقتضي وضع أدوات تدبير المعلومات في متناول الجميع. وفي ...القرن الواحد والعشرين لن يستطيع أي فرد العمل بشكل مرضٍ دون إلمام وفهم أساسي لمعلومات وتقدير لما هو مطلوب من أجل تحويل المعلومات إلى معرفة. ستكون المعرفة محراث الغد.
وفي هذا الكتاب يبين "كيت دفيلن" عالم الرياضيات الشهير كيف تستطيع الانتفاع من تدفق المعلومات التي يغمرنا اليوم. ويوضح دفيلن أن الأمر الحاسم هو فهم الفروق بين المعلومات والمعرفة كما ويطبق المؤلف بسلاسة بعض رؤى العلم الجديد لضوابط "نظرية الحالة" على مشاكل شائعة في مجالات الأعمال التجارية والاتصالات.
يتوجه هذا الكتاب إلى أصحاب الأعمال المحترفين وإلى المدير التنفيذى الرئيسي، والمدير المتوسط، والمساعد الطموح الشاب، والموظف بالمكتب ورجل المبيعات والتسويق ومن أجل أن يستطيع استيعابه كل هؤلاء استخدم المؤلف في كتابته لغة بسيطة مزودة بالعديد من الأمثلة المستقاة من الحياة اليومية والنصائح المساعدة على تحسين فعالية معالجة المعلومات مستنداً إلى حقائق علمية راسخة. تسهل الرسوم البيانية البسيطة إيضاح الفكرة الأساسية، وتكون بمثابة أدوات إدارة أعمال ناجعة. فصول هذا الكتاب قصيرة تمكّن القارئ من معالجتها بتركيز، وينتهي كل قسم بملخص موجز.نبذة الناشر:أُطلق على المعلومات ألقاب عديدة بدءاً من لقب القاعدة الذهبية الجديدة إلى لقب وحدة بناء الكون الأساسية. وحيثما كنا نعيش وأياً كانت مهنتنا فإن المعلومات تحفّ بنا من كل جانب وتواجهنا كل يوم في حياتنا. ومع ذلك فقلَّةٌ منا تعرف كيف تميّز بين المعلومات والبيانات، والمعرفة الحقيقية، أو طرق الاتصال القيّمة-أي بإيجاز، قلّة منا وحدها تعرف كيف تنتفع من المعلومات.
في هذا الكتاب يبين عالم الرياضيات والكاتب الشهير كيث ديفلين Keith Devlin كيف نستطيع الانتفاع من تدفُّق المعلومات التي يغمرنا كل يوم. ويوضح ديفلين أن الأمر الحاسم هو فهم الفرو بين المعلومات والمعرفة. فهو، بتحرّيه كلاً منها ووصف ما يميِّز بعضها من بعض، يبيِّن لنا كيف نستطيع الانتفاع من معالجة أفضل للمعلومات سواء في مجال الأعمال أو على نطاق الأفراد. ويستخدم في ذلك لغة بسيطة واضحة غير تكنولوجية ومنحنيات ببانية بسيطة وأمثلة مأخوذة من الحياة الواقعية. ويشرح ديفلين النقاط التالية:
- لماذا يغلب الإنسان الكومبيوتر؟ إن الكومبيوتر سريع لأن سلاحه المعلومات، أما الإنسان الذي يعمل بمعرفته فيكون أسرع منه وأكثر قدرة على التكيّف مع الظروف المتغيِّرة.
- لماذا الثقافة هي مفتاح الأمور؟ بالمقارنة مع التغيرات الطارئة على طرائق عمل الناس مع بعضهم بعضاً، فإن تعليم مهارات محدّدة يكون سهلاً نوعاً ما. إقرأ المزيد