تاريخ النشر: 01/01/2022
الناشر: رشم للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:روايـة تتأزم فيهـا الهـويـة لتنجلي على عـدم الجـدوى، أولها لقـاء واعـد وآخرهـا صـمـت طويـل.. "الأنـا والآخـر" تتلازمـان بـلـغـة المحبـة الإنسانية، وجماليات الخسارة الضرورية، وعبر منظور روائي له سمتان: "الالتباس والاحتمال".مجازاً تساوي الروايـة بين باريس وفتـاة فرنسية، وتقـرأ اتساع المكان وشرط الانتماء. وفي زمـن دائـري تتفـحـص الروايـة واقعـاً عربيـاً في هـذه ...المدينـة، وتستعيد أزمنتهـا واستجابتها للتبدل ولتطرفات الحداثة، وتعدد أشكالها المواربة على تاريخ آخر.استعار الروائي مأساوية الـوجـود مـن نـجيـب محفوظ واشتغال اللغـة مـن إدوار الخراط، ولـوعـة الـزمـن مـن جمال الغيطـاني، واغتراب الإنسـان الـعـربـي مـن عبـد الرحمـن مـنيـف. جمع ما أراد تجاوزه في نص متعدد المستويات، ويعين اللغة خالقا للوجود وما يمكن وجوده.هنـا أسـلـوب كتـابي يتمثـل في استعمال الأفعال: الأنـا في فعـل الحاضر، دون "فعـل مـاض .. وتكـون "صياغـة التنبـؤ" صفـة العمـل؛ فالكتابـة باعتبـار مـا سـوف يكـون، وتسـود لغـة الهامشي، لغة "المتبقي"، وليس المتبقي إلا انتصاراً لقلب منهوب.مقترح روائـي مـغـايـر بثلاثـة مقومـات: الزمـن الـذي "يـأكل" الأشياء؛ مخلفاً وعيـاًيؤرق الذاكــرة، ووعـي الـروح بسـطـوة الزمـن التـي تجعـل حـيـاة الإنسـان ماضيـاًمستمراً، ولغة مركبة تقصد "تثبيت" اللحظة الزمنية الهاربة.كيـف يتحـول المتخيـل الروائي إلى لغـة تجسر المسافة بين المتـاح والممتنع؟، وكيـف يتحـول "المتخيـل اللـغـوي" إلى منهـج يسـأل عـن "الحقيقـة الشـاملة"؟.. هنـا تظهـر صعوبات التجديد وصناعة المنهج الخاص بالكاتب في هذه الرواية.لا تنفصـل القـراءة الواعيـة للنـص عـن جـهـد إنـجـازه، والكتابـة المهجوسـة بالفـرادة عنـد يحيى امقاسـم، تبحـث عـن قـارئ "صبـور"، فهـذا عـمـل لا يستحقه قـارئ عـربي تعـود كتابة بصورة عامودية لا تكترث بالأفقي وبهكذا تجريب يحمل كشوفات مذهلة. إقرأ المزيد