لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

رجل الشتاء ؛ أيام كثيرة وصغيرة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 21,795

رجل الشتاء ؛ أيام كثيرة وصغيرة
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
رجل الشتاء ؛ أيام كثيرة وصغيرة
تاريخ النشر: 06/07/2017
الناشر: دار التنوير للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:ما كان السرد ليمثل سبيلاً ملكياً إلى حضور ثقافة (شرق / غرب)، لولا صدوره عن وعي فردي، لذات تسعى إلى كشف ما اعتمل في فكرها ووجدانها عن الآخرين.
وبالطبع إستخدم "يحيى المقاسم" كل مهارات الإقناع والبيان والتشويق في روايته الثانية "رجل الشتاء" وفي تشكيلات نوعية مختلفة بالنظر إلى سيرورة الحياة ...من منظور مواطن عربي في أول مواجهة له مع الغرب، وبالتحديد (باريس) حيث تدور أحداث الرواية لتشكل رحلة عبور بطله إلى هذا العالم المديني، أو ربما توحي الــ "أيام كثيرة وصغيرة" العنوان الفرعي للرواية، على قراءة مرحلة تشي بعشق تلك التجربة التي شهدت لقاءاً كبيراً بفتاة فرنسية من النخبة أثناء عمله في باريس، "وليس لأن المدينة المقر هي باريس تحديداً ولكن لأنها كانت نقله كبرى في العمل الثقافي الناجح...".
الرواية لا تكشف سرّ هذا للقارئ، وإنما تلمّح بسرد عميق يعتمد على التخييل، ويستخدم من التقنيات (اللغة الرمزية المكثفة)، حيث تنتهج الرواية نوعاً من التعبير عن الأفكار في (إطار سردي، يصطنع معها السارد شخصية سردية، يتقمصّها ويُسند إليها أفكاره، ما يذكرنا بكتاب (النبي) لجبران، و(خالد) للريحاني التي تعد علامات فارقة في هذا السياق، على أن الإطار السردي هنا غامض ويعتمد على الرمزية في الكتابة بل أن الكاتب أشبع السرد بمشاهدات ومقاطع فلسفية عصية على القارئ العادي، وتستلزم قارئاً نوعياً متخصصاً، ولنا أن نقرأ وصفه في حديثة عن دور باريس في إنتشار العالم المتحضر، وفي الحديث عن قيم التحديث بين الشبان، وعودته إلى الحلم الأميركي في بلاد العم سام، ووصفه لتلك العلاقة النوعية التي لم تدم مع (ماتيلد) وما تيلد في الرواية هي القديسة ماتيلد (895- 968م).
وقد استوحى الكاتب اسمها وأسبغه على بطلته "ماتيلد، نتشرف" "طلال من العربية السعودية، نتشرف" هذا حين التقيتها في المكتبة، قبل أيام، ونقول في التاريخ وصنائع الزمن بينما هي تكيل الحبّ أكثر في عمّها... مع ماتيلد سأتبادل "صباح الخير" بطريقة تكشف أن بذرة معرفة تنمو بحرص...".
وعليه، على الرغم من طغيان الأفكار على المضمون، تبقى "رجل الشتاء" أثراً روائياً نادراً، هو أشبه ما يكون بلوحة تجمع (لغات العالم) وما على القارئ إلا فككة حروفها، وإكتشاف أسرارها، لقد نجح يحيى أمقاسم هذه المرة في إيقاظ وعلينا عن ذلك الآخر (العالم المديني) بعمق وبفتنة "إنما كان القصص في حين كانت الفتنة".
نبذة الناشر:هنا باريس، وسيرورة الحياة فيها؛ حيث الثقافة وجود، والمرأة حرية شرسة بقدمَيْن، والعلاقات صفقة مؤجّلة، والذات تتشظّى، والصداقة تجربة مستمرة على تحمّل عبء الغفران، والعربي ذاكرة هشّة في مواجهة واقع مُدِّو، والوطن مجاز لا أقرب ولا أبعد، والسياسة نرد بيد تجّار أسلحة، والمقاهي زمن إضافي بنكهة ملح العالم، والزمن دائماً عند نقطة الصفر، بينما الشوارع كلّها هرولة.
هنا يحيى امقاسم... ونتذكر أنّ "بورخيس" في الخمسين من عمره سيُقلّد كاتباً شاباً يُدعى "كيبلنغ" وقبله سيُقلّد "بودلير" ديوان "جاسبار الليل" لــ "ألوزيوس بيرتيران".
في هذا العمل يحيى امقاسم؛ كأنّه يسأل لِمَ لا أُقلّد "ابن عطاء"؛ العَالِم العربي، في تجنّبه لكلّ كلمة تحتوي حرف الراء، لأنّه ألثغ. ولأنّ لسانه لا يحوّل حرف الراء إلى حرف الغين سيبحث عن اللثغ فيما وراء الفردي، في الجماعي، وسيجد أنّ لثغنا هو السلف من الزمن وهو جُمَل الوصل في كلامنا.
عندئذ سيُفكّر في محو الماضي لكثرة تحكّمه في حاضرنا، وطمس الصلات لوطأتها في تعبيرنا.
في هذا العمل يُريد لنا أن نعيش (الآن) والمستقبل معاً، عبر (مدينة العالم) كما يُسمّيها، يأخذنا إلى ميلاد اللحظة ونتوقف معه هناك، يشتغل على المشاهدات غير الصائبة، فلربما يصمت التاريخ عن جنايته ولو لمرة، لا نتحرك، فهو يبحث لنا عن مكان مُغاير بلغة تستجدي الوقت القائم وما يأتي.

إقرأ المزيد
رجل الشتاء ؛ أيام كثيرة وصغيرة
رجل الشتاء ؛ أيام كثيرة وصغيرة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 21,795

تاريخ النشر: 06/07/2017
الناشر: دار التنوير للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:ما كان السرد ليمثل سبيلاً ملكياً إلى حضور ثقافة (شرق / غرب)، لولا صدوره عن وعي فردي، لذات تسعى إلى كشف ما اعتمل في فكرها ووجدانها عن الآخرين.
وبالطبع إستخدم "يحيى المقاسم" كل مهارات الإقناع والبيان والتشويق في روايته الثانية "رجل الشتاء" وفي تشكيلات نوعية مختلفة بالنظر إلى سيرورة الحياة ...من منظور مواطن عربي في أول مواجهة له مع الغرب، وبالتحديد (باريس) حيث تدور أحداث الرواية لتشكل رحلة عبور بطله إلى هذا العالم المديني، أو ربما توحي الــ "أيام كثيرة وصغيرة" العنوان الفرعي للرواية، على قراءة مرحلة تشي بعشق تلك التجربة التي شهدت لقاءاً كبيراً بفتاة فرنسية من النخبة أثناء عمله في باريس، "وليس لأن المدينة المقر هي باريس تحديداً ولكن لأنها كانت نقله كبرى في العمل الثقافي الناجح...".
الرواية لا تكشف سرّ هذا للقارئ، وإنما تلمّح بسرد عميق يعتمد على التخييل، ويستخدم من التقنيات (اللغة الرمزية المكثفة)، حيث تنتهج الرواية نوعاً من التعبير عن الأفكار في (إطار سردي، يصطنع معها السارد شخصية سردية، يتقمصّها ويُسند إليها أفكاره، ما يذكرنا بكتاب (النبي) لجبران، و(خالد) للريحاني التي تعد علامات فارقة في هذا السياق، على أن الإطار السردي هنا غامض ويعتمد على الرمزية في الكتابة بل أن الكاتب أشبع السرد بمشاهدات ومقاطع فلسفية عصية على القارئ العادي، وتستلزم قارئاً نوعياً متخصصاً، ولنا أن نقرأ وصفه في حديثة عن دور باريس في إنتشار العالم المتحضر، وفي الحديث عن قيم التحديث بين الشبان، وعودته إلى الحلم الأميركي في بلاد العم سام، ووصفه لتلك العلاقة النوعية التي لم تدم مع (ماتيلد) وما تيلد في الرواية هي القديسة ماتيلد (895- 968م).
وقد استوحى الكاتب اسمها وأسبغه على بطلته "ماتيلد، نتشرف" "طلال من العربية السعودية، نتشرف" هذا حين التقيتها في المكتبة، قبل أيام، ونقول في التاريخ وصنائع الزمن بينما هي تكيل الحبّ أكثر في عمّها... مع ماتيلد سأتبادل "صباح الخير" بطريقة تكشف أن بذرة معرفة تنمو بحرص...".
وعليه، على الرغم من طغيان الأفكار على المضمون، تبقى "رجل الشتاء" أثراً روائياً نادراً، هو أشبه ما يكون بلوحة تجمع (لغات العالم) وما على القارئ إلا فككة حروفها، وإكتشاف أسرارها، لقد نجح يحيى أمقاسم هذه المرة في إيقاظ وعلينا عن ذلك الآخر (العالم المديني) بعمق وبفتنة "إنما كان القصص في حين كانت الفتنة".
نبذة الناشر:هنا باريس، وسيرورة الحياة فيها؛ حيث الثقافة وجود، والمرأة حرية شرسة بقدمَيْن، والعلاقات صفقة مؤجّلة، والذات تتشظّى، والصداقة تجربة مستمرة على تحمّل عبء الغفران، والعربي ذاكرة هشّة في مواجهة واقع مُدِّو، والوطن مجاز لا أقرب ولا أبعد، والسياسة نرد بيد تجّار أسلحة، والمقاهي زمن إضافي بنكهة ملح العالم، والزمن دائماً عند نقطة الصفر، بينما الشوارع كلّها هرولة.
هنا يحيى امقاسم... ونتذكر أنّ "بورخيس" في الخمسين من عمره سيُقلّد كاتباً شاباً يُدعى "كيبلنغ" وقبله سيُقلّد "بودلير" ديوان "جاسبار الليل" لــ "ألوزيوس بيرتيران".
في هذا العمل يحيى امقاسم؛ كأنّه يسأل لِمَ لا أُقلّد "ابن عطاء"؛ العَالِم العربي، في تجنّبه لكلّ كلمة تحتوي حرف الراء، لأنّه ألثغ. ولأنّ لسانه لا يحوّل حرف الراء إلى حرف الغين سيبحث عن اللثغ فيما وراء الفردي، في الجماعي، وسيجد أنّ لثغنا هو السلف من الزمن وهو جُمَل الوصل في كلامنا.
عندئذ سيُفكّر في محو الماضي لكثرة تحكّمه في حاضرنا، وطمس الصلات لوطأتها في تعبيرنا.
في هذا العمل يُريد لنا أن نعيش (الآن) والمستقبل معاً، عبر (مدينة العالم) كما يُسمّيها، يأخذنا إلى ميلاد اللحظة ونتوقف معه هناك، يشتغل على المشاهدات غير الصائبة، فلربما يصمت التاريخ عن جنايته ولو لمرة، لا نتحرك، فهو يبحث لنا عن مكان مُغاير بلغة تستجدي الوقت القائم وما يأتي.

إقرأ المزيد
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
رجل الشتاء ؛ أيام كثيرة وصغيرة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 216
مجلدات: 1
ردمك: 9789938886993

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين