الصناعة كما عشتها ؛ شدة في الحق .. إنجاز على أرض الواقع
(0)    
المرتبة: 322,657
تاريخ النشر: 14/04/2022
الناشر: دار تشكيل
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:صاغ سعد المعجل حياته منذ الطفولة على مواقف ومبادئ قطعية لا تحتمل الشك، بل لا تقترب حتى من أنصاف الحلول، ولا من ثلاثة أرباعها. وهو اليوم قد تجاوز السبعين عاماً من عمره أمضى نصف قرن منها في الدراسة والهندسة، هندسة تجارته وصناعته الخاصة، والصناعة في وطنه.
هو هكذا، لا يقدِّم نفسه ...من النوافذ الصغيرة أو الضيقة. لديه نافذتان كبيرتان مشرعتان، الأولى: شخصية، ودرفتاها العائلة والمجتمع. والثانية: عملية، ودرفتاها العلم والعمل. وعبر كل نافذة منهما تدخل في ذاته نسائم النجاح، وتخرج محملة بالخبرة. وفي كلتيهما محطات سجالية لحكايات لا أسرار فيها، لكنها بمدلولاتها ووضوحها توحي بسر جاذبيته الشخصية.
إن ثقافة سعد المعجل «التنفيذية» تقول: «لن تكون ناجحاً إذا لم تستخدم حياتك على أفضل نحو». هكذا هو الصناعي الأشهر على منابر اللجان الصناعية، وفي أروقة الغرفة التجارية الصناعية في الرياض، ومجلس الغرف السعودية، والمدن الصناعية، والمدن التي «فاتتها» الصناعة، رجل «الهندسة الكيميائية» و«الغاز»، و«منتدى الرياض الاقتصادي»، و«مدينة سدير للصناعة والأعمال». رجل أدركه عشق الصناعة، فأرّقه، وجعل منه «القلق الجميل» لكل من عرفه أو تعامل معه.
تخطى المصاعب، واجه التحديات، نجح وسقط. أحياناً حارب من أجل أفكاره التي رآها صحيحة، وقاوم لأجل تحقيقها وإنجاحها. بعضها احتاج إلى الكثير من المرونة والتغيير لتقويم المسار والتوافق والوصول إلى الهدف المنشود والفوز بالتحدي. تعامل مع الحياة على أنها مجموعة من التحدّيات والمغامرات يجب أن يكون الإنسان مستعداً لها، يعينه على ذلك الصفات الشخصية المكتسبة أو الموروثة؛ مثل الفراسة والصبر وحسن التعامل مع الناس، بالإضافة إلى المهارات والصفات التي يكتسبها الإنسان بالعلم والقراءة أو التعامل مع الناس والمزاملة؛ إذ أن لها أثرًا كبيرًا في تطوير شخصية الإنسان وإثراء فكره.
توصل إلى قناعة مفادها ضرورة إيصال فكرتين للأجيال القادمة: أن الطريق مهما تقدمت القوانين والأنظمة يظل يحتاج للمجتهدين، ولا شيء يأتي مجانا. الأمر الثاني أمنية بأن يكون من بين القراء من تلهمه التجربة من إحدى زواياها فينطلق في الحياة العملية ويدعو لصاحبها بالخير لتكون له صدقة جارية في الحياة والممات. يريد لهذه السيرة أن تكون قصة إنسان أراد أن يجعل وجوده مفيدا لمن حوله، داخل عائلته الكبيرة من أهل المملكة العربية السعودية قبل أسرته الصغيرة. إقرأ المزيد