التعبير ببساطة ؛ إتقان التواصل في العمل وخارجه
(0)    
المرتبة: 247,928
تاريخ النشر: 01/12/2022
الناشر: مكتبة العبيكان
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:وإليك الحقيقة الصادمة: جمهورك لا يهتم بك، ليس الأمر شخصياً إنهم لا يهتمون بمحتواك أيضاً، بل يهتمون بكيفية تأثير محتواك عليهم.
لا أحد منا يعيش في فراغ، فتاريخ البشرية ليس قصة الأفراد؛ إنه قصة تفاعل الأفراد مع الآخرين، فهويتنا تُحدَّد - إلى حد كبير - بالطريقة التي نرى أننا تؤثر بها ...على الآخرين، وبإختصار، فإن رسالتك البسيطة والواضحة يمليها عليك العالم المحيط بك بشكل جزئي، رسالتك إلى العالم هي - بالضرورة - رسالتك التي تربط بالعالم.
إن التركيز على الذات هي صفة نملكها جميعاً، إنها سمة إنسانية فطرية، لكنها ليست سيئة؛ إنها في الواقع تساعدنا على البقاء، لكنها أيضاً السبب الرئيس للخلل الذي نواجهه في التواصل، وإن نهجنا الغريزي في التواصل هو التحدث إلى الآخرين من وجهة نظرنا الخاصة لا من وجهة نظرهم، وفي المقابل نستمع أيضاً إلى الآخرين من خلال منظورنا الشخصي، وتضع الإفتراضات ونسمع الأفكار من خلال تجاربنا الشخصية.
إننا نقضي حياتنا في صراع مستمر لنعرف أنفسنا وكيفية ارتباطنا بمحيطنا، نسعى جميعاً لإيجاد صوتنا و(رسالتنا الشخصية إلى العالم)، ولا يستطيع هذا الكتاب مساعدتك في معرفة نفسك، ولكن يمكنه مساعدتك على إيصال رسالتك؛ مواهبك، طموحاتك، أهدافك، مساهمتك الملموسة في مجتمعك إلى من حولك، وفعل ذلك بكل بساطة ووضوح.
إذا أردنا تحسين قدرتنا على التواصل مع الآخرين، لنحسن فهمهم ويحسنوا فهمنا، فإن الطريقة الأسهل والأكثر فعالية لتحقيق ذلك هي التركيز على الآخرين أكثر من تركيزنا على أنفسنا، وإذا أردت التواصل مع جمهورك، فقلل من مقدار حديثك عن نفسك أو عن محتواك، وتحدث فقط عن هذه الأمور إلى الحد الذي تؤثر به على احتياجات جمهورك.
إذا فكرت فيما تهدف لمشاركته من حيث كيفية تأثيره على الآخرين، فإن رسالتك عن نفسك تتغير، رسالتك إلى العالم ليست عن نفسك، ولكن عن كيفية تأثيرك على العالم. إقرأ المزيد