تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: أطياف للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:لن يتجاوز مجتمع واقعه المتخلف ما لم يتشرّب أبناؤه ثقافة تدفعهم نحو التغيير والنهوض، ذلك أن وراء كل واقع يعيشه المجتمع ثقافة تجذّر ذلك الواقع وتبرره وتحميه.
والرسالات السماوية كانت تمثل ثقافة التغيير والنهوض التي جاء بها الأنبياء إلى أممهم، ليثيروا دفائن عقولهم، وليحرروا إرادتهم من أغلال واقع التخلف، حتى ينطلقوا ...في إعمار الأرض، وبناء مجتمع حضاري كريم.
فهي لم تكن مجرد دعوات لمعتقدات قلبية، وشعائر عبادية، لا شأن لها بمجريات الحياة، ولو كانت كذلك لما حربها الحاكمون والمترفون.
لذا، فإن من مقتضيات السعي لتجاوز حال التخلف، ضع ثقافة سليمة تحفِّز المجتمعات نحو التغيير والنهوض، وتقودها إلى التنمية والبناء، ثقافة تعيد للناس الثقة بأنفسهم، وأنهم قادرون على الفعل والتغيير، وأنهم مسؤولون عن الواقع الذي يعيشونه.
ثقافة تدفعهم إلى التفكير، واستثمار عقولهم، وتحررهم من الخرافات والأوهام والأساطير، بالنظر في سنن الكون والحياة، واستكشاف آفاق العلم والمعرفة، والإستفادة من تجارب الأمم والشعوب. إقرأ المزيد