ليو لين روي (رضوان) من أعلام العربية في الصين
(0)    
المرتبة: 231,882
تاريخ النشر: 01/12/2020
الناشر: مركز البحوث والتواصل المعرفي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:اشتمل الكتاب على تقديم للمستعرب الصيني الكبير ومدير لجنة الخبراء في مركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية البروفيسور تشو وي ليه الذي قال: “إنّ كتاب رضوان ليو لين روي -من أعلام اللغة العربية بالصين، الذي ألّفته ليو هوي، الابنة الوحيدة للسيد ليو، يعرض تفاصيل حياة السيد ليو لين روي غير ...العادية، والمملوءة بالنكسات والمصاعب. إنَّ هذا الكتاب معلوماته وافرة، ووصفه بسيط غير متكلف ونابض بالحياة، وأظنّ أنه سيلقى إعجاب الشخصيات من مختلف الأوساط، وبخاصة الذين يطمحون إلى ممارسة بحوث اللغة العربية وثقافتها، والعدد الجم من الطلاب الشباب المسلمين. وبصفتي معلمًا فمن حسن حظي أنني أعيش في عصر يحترم المعلمين ويهتم بالتعليم فلقد أسعدني أن أرى نشر هذا الكتاب؛ وذلك لأن السيد ليو ما يزال يعيش في قلبي، فهو نموذج أتعلم منه طوال حياتي.”
ثم جاءت مقدمة المؤلفة التي شملت أهم اسهامات والدها في ترجماته للغة العربية في الصين، ليتحدث بعد ذلك الباب الأول عن طفولة رضوان وجذوره في ولاية تسانغتشو، وشجرة عائلته وعادات وتقاليد أبناء قوميته “هُوي”، في حين جاء الباب الثاني حول مسيرته الدراسية الطويلة، وحركة الثقافة الجديدة لمسلمي الصين في العصر الحديث، وتواجده في مصر ودراسته في الأزهر، وجاءت الأبواب الخمسة اللاحقة حول مسيرته كمعلم في المعهد الوطني للغات الشرقية في نانجينغ، ومعهد اللغات الشرقية بجامعة بكين، وعن جهوده في التقارب بين الصين والعالم العربي في الكثير من المؤتمرات ورحلات الصداقة.
واختتمت المؤلفة فريدة رضوان الكتاب بالحديث عن كتاب سيرة والدها الذاتية التي لم يكملها بسبب المرض ثم بسبب الرحيل في تسعينيات القرن الماضي، وأبرز ما تعلمته من والدها ومن إصراره في التعلّم والتعليم، وكيف ثابر مع طلابه ليصحبوا نخبة من المستعربين في الصين إقرأ المزيد