تاريخ النشر: 30/08/2018
الناشر: مكتبة العبيكان
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:أُسِّس مجلس التفاعل العالمي عام 1983م من قِبَل رئيس وزراء اليابان الراحل تاكيو فكودا (1905- 1995م) وبالتشاور مع المستشار الألماني هلمت شمت (1918- 2015م) والمجلس منظمة دولية مستقلة يهدف إلى الإستفادة من خبرة وحكمة قياديين تولوا أعلى المناصب في بلدانهم.
ويتميز المجلس بأنه يجمع أكثر من عشرين عضواً من رؤساء دول ...وحكومات سابقين، ويجتمعون سنويّاً بصفتهم الشخصية لمناقشة المشكلات السياسية والإقتصادية والإجتماعية التي تواجه البشرية، وإقتراح الحلول المناسبة لها، وكان للدول العربية نصيب من إجتماعاته، فقد استضافته كلٌّ من مصر، والأردن، والمملكة العربية السعودية، والبحرين.
ويقوم المجلس عند تحديد موضوع الإجتماع بدعوة خبراء عالميين في الموضوع قيد البحث للدراسة وتقديم مرئياتهم، وعند إجتماع المجلس يتداول الأعضاء في إقتراحات الخبراء وتنقيحها إلى توصيات قابلة للتطبيق وإيصالها مباشرة إلى رؤساء الدول ورؤساء المنظمات الدولية ولأصحاب القرار.
ومن أهم ما عُنِي به المجلس المشكلات البعيدة المدى التي سيواجهها العالم، مثل قضايا البيئة، وإنتشار الأسلحة النووية، والتزايد السكاني، وما يقابلها من محدودية الموارد الطبيعية، مثل كمية المياه الصالحة للإستعمال، والمساحات القابلة للزراعة.
وعام 1997م اقترح المجلس الإعلان العالمي للمسؤوليات الإنسانية، وهو يوازي الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ويكمله.
لقد كان المجلس سبّاقاً في إدراك التوتر المتصاعد بين الأديان والثقافات، إذ خصَّص إجتماعاته عام 1987م لدراسة هذه الظاهرة وتقديم التوصيات لمعالجتها، واشترك في هذا الإجتماع عدد من الزعماء الدينيين، وكان هذا أول حوار بين الأديان في العصر الحديث.
وهذا الكتاب هو حصيلة لإجتماع المجلس الذي عُقِد في مدينة فيينا عام 2014م، وهو حوار بين الأديان السماوية وغير السماوية وتأثير الأديان في أخلاقيات إتخاذ القرار، والأوراق المدرجة في هذا الكتاب تمثل آراء أصحابها من أعضاء المجلس المشاركين في الإجتماع، وهي كما في كل منتدى مفتوح لا تعبِّر عن رأي المجلس أو بقية أعضائه بالضرورة. إقرأ المزيد