نهج قابيل وهابيل في العمل داخل المؤسسات والمكاتب
تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: مكتبة العبيكان
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:هل تعرف شخصاً في محيط عملك يشبه قابيل؟... ونقصد بــ "قابيل" ذلك الشخص الذي يرقى في عمله على حساب الآخرين الذين يعملون الليالي الطوال بجد وإجتهاد لإنجاز مهامهم، قد يكون "قابيل" زميلاً لك في العمل، ونعني بهذه التسمية الفرد الذي يعمل في الخفاء وينشر الإشاعات المغرضة للنيل ممن يعتبرهم مزاحمين ...له.
إذا كنت واعياً لوجود هذا النمط من الموظفين، فَخُذْ حِذْرَكَ فقد يكون أحدهم يعمل وراء الكواليس للإساءة إليك من حيث لا تحتسب وقد يبلغ به الأمر حد تشويه سمعتك في المؤسسة التي تعمل فيها.
كتب هذا الكتاب رجلان لهما باع طويل في العمل السياسي والإعلامي، لذلك نعتقد أن الكتاب سيعينك على مزاولة عملك في المكتب أو الشركة، لا سيما وأن المكتب بات يشبه حلبة صراع تتشابك فيه المصالح الشخصية والنزعات الأنانية.
يستخدم الكاتبان قصة "قابيل وهابيل" كما وردت في الآثار، من باب الإستعارة، إذ من المعروف أن "هابيل" كريم الخلق كان ضخية غدر "قابيل" الذي قتله غِيْلةً، لقد اكتشف الكاتبان جيري لانغ وتود دومكه أن مثل هذا الظلم يقع في المؤسسات والشركات وإن تغير الزمان والمكان.
يقدم لانغ ودومكه في كتابهما إرشادات مفيدة للقراء عن كيفية التصدي في ميدان عملهم لأمثال قابيل من أصحاب النوايا الحديثة، يعتمد الكاتبان على تجاربهم الشخصية على إمتداد عشرات السنين إحتكا خلال بأمثال قابيل.
يستخدم الكتاب نماذج حية لشرح الأساليب الملتوية التي يلجأ إليها أولئك الذين يحذون حذو قابيل في تعاملهم مع زملائهم؛ سيعلمك الكتاب: "كيف تتعرف على هوية هؤلاء قبل أن تقع في شراكهم"، "الأساليب والوسائل التي يتبعونها لتسلق سُلّم السلطة"، "التصدي لهم ومقارعتهم دون أن تنحدر إلى مستواهم".نبذة المؤلف:يمثل الكتاب صيحة توعية للجيل النشء، فمن واجب خريجي الثانويات والطلبة الجامعيين أن يقرأوا الكتاب استعداداً لدخول الحياة العملية التي يسودها التنافس كتاب رائع ومكتوب بأسلوب شيق ومنطق سليم وكل فرد يطمح أن يكون مديراً أو يعمل تحت إشراف مدير سيستفيد من قراءته. إقرأ المزيد