تاريخ النشر: 01/01/2018
الناشر: مكتبة العبيكان
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يوضح لنا الكتاب بأسلوب مشوق كيف أدرك العرب منذ بدأت علاقتهم بالشعر أن هناك شيئاً غير الوزن والقافية يفرق بين الشعر الجدير بالبقاء والنظم الذي يموت بمجرد ولادته. فمن الشعر ما يختار ويحفظ لجودة لفظه وعمق معناه. وقد يختار ويحفظ لأسباب مثل الإصابة في التشبيه وخفة الروي.
ويسمي المؤلف الفترة من ...سقوط بغداد إلى بداية القرن العشرين في الأدبيات الفكرية والسياسية عصور الانحطاط، وأنه مع بداية القرن العشرين ظهرت حركة النهضة الشعرية بنزعة قوية تقفز فوق حقب الألغاز والأحاجي والزخارف اللفظية الضعيفة، وتعود إلى عصور الشعر المشرقة رافعة راية الجزالة من جديد.نبذة المؤلف:ظل الشعر منذ ولادته الغامضة في الجاهلية إلى عصرنا هذا، عبر مد وجزر لا ينقطعان، التعبير الأصدق عن الروح العربية، مع احترامي الشديد للقائلين إن زمان الرواية حل محل زمان الشعر. إلا أنه، بخلاف ما يتصوره البعض وما يتمناه الآخرون، لم يكن للشاعر نفسه دور واحد ثابت لا يتغير رغم التاريخ المتغير. تغير دور الشاعر، مرارا وتكرارا، مع فصول الملحمة التاريخية التي لم تثبت على حال.
.. للقارئ إذا شاء أن يعتبر ما سأقوله في هذه المقالة عن أسلافي وأقراني من الشعراء ضرباً من كاريكاتيرياً من الهجاء، هذا الفن الجاني/ المجني عليه. بوسعي، باعتبار أنه يجوز للشاعر ما لا يجوز لغيره، أن أهجو أبناء قبيلتي الشعرية، محتفظاً، في الوقت نفسه، بحقي في رفض هذا الهجاء، والتصدي له، حين يجيء من خارج القبيلة... إقرأ المزيد