تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: مكتبة العبيكان
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:على الرغم من أن الكثير قد كتب مؤخراً حول مكائد المحافظين الجدد الذين يسيطرون على حكومة جورج دبليو بوش، إلا أن كهنة الحرب الكبار يعتبر أكثر عمل شامل متوفر حول هذا الموضوع.. ويستطلع الكتاب بشكل خاص أجندة المحافظين الجدد من منظور تاريخي مهم تم تجاهله في خضم الجدل القائم ...حالياً.
ولعل من الصواب القول بأن المؤلف، مايكل كولينز بايبر، كان من أوائل الصحافيين الذين أدركوا تغلغل المحافظين الجدد في المراتب العليا من الأجهزة السياسية والاستخباراتية الأمريكية، وبدأ الكتابة عن هذه الظاهرة في وقت يعود إلى مطلع الثمانينيات من القرن الماضي. ويعترف بايبر بفضل الصحافي الراحل آندرو سينت جورج، بوصفه أول من أخرج ريبورتاجاً حول المحافظين الجدد، ويمكن القول بحق أن آندروسينت جورج هو الأب الروحي لهذا الكتاب المهم، في تصديه لأكبر مشكلة سياسية في عصرنا الحاضر وتحليل أصولها بمهارة، وتسمية الأشخاص بأسمائهم ووصف أجندة وأوزار مجموعة متماسكة بإحكام، موغلة في الدهاء، تقوم بتحريك الدمى على المسرح السياسي. ومن هذا المنطلق، يعتبر كتاب كهنة الحرب الكبار عملاً فريداً في نوعه.
لقد حقق المحافظون الجدد هدفهم السياسي الأسمى: فقد امتلكوا السلطة ولكن بدون تحمل أية مسؤولية عن وضع أمريكا على مسارها الكارثي المدمر، وحصنوا أنفسهم من أية مسؤولية أو خطأ بفضل تحكمهم بوسائل الإعلام.نبذة الناشر:يوضح لنا هذا الكتاب السياسة الأمريكية ومبادئها في علاقاتها مع الآخرين، وطبيعة الأحزاب السياسية فيها، وكيفية نظام الحكم الخاص بها. كما يكشف عن ماهية العصابة اليهودية الصهيونية المستغلة لها، هذه العصابة التي تستخدم سلطتها بأسلوب يجر المصائب والكوارث على أمريكا والعالم بأكمله، بل بممارساتها العدوانية واستغلالها للقوة الأمريكية هي تخرب العالم وتدمر علاقات أمريكا الخارجية مع كل الدول، وهي تسعى دائما إلى المزيد من الدمار، وأقل ما يقال في وصف هؤلاء إنهم مجرمون قتلة لا يضبطهم وازع أو ضمير يردعهم.
ويعد هذا الكتاب وثيقة تاريخية وسياسية مهمة حول دور الأقليات والعصابات النافذة في الإمبراطوريات الكبرى في تاريخنا الحديث والمعاصر. كما يشرح التاريخ السري لوصول المحافظين الجدد التروتسكيين إلى السلطة في أمريكا وتنسيقهم الحرب ضد العراق كخطوة أولى في سعيهم نحو تحقيق إمبراطورية عالمية، وإحكام سيطرتهم على ثروات الدول والتحكم في مصير الشعوب الضعيفة. إقرأ المزيد