الكلمة الفصل ، الحلقة المفقودة في اغتيال جون كينيدي
تاريخ النشر: 01/11/2001
الناشر: دار العلم للملايين
نبذة نيل وفرات:هناك العديد من الكتب المتعلقة باغتيال جون ف.كينيدي، التي دخلت لائحة أفضل الكتب المباعة في صحيفة نيويورك تايميز. ولكن لم يصل كتاب "الكلمة الفصل" الذي نطالعه اليوم، إلى تلك اللائحة رغم أن حوالي 8000 نسخة قد بيعة منه في غضون أسبوعين عقب إصداره في يناير عام 1994 وذلك تجاوباً ...مع إعلان بسيط ظهر في صحيفة أسبوعية صغيرة، وبعد ذلك تمّ بيع آلاف النسخ من هذا الكتاب في كل أنحاء الولايات المتحدة، وهذا أمر مهم ومدهش في الوقت ذاته نظراً إلى النقص الكبير في الدعاية له. وإذا كنت لم تقرأ كتاباً عن اغتيال جون ف.كينيدي حتى الآن فإن هذا الكتاب هو الوحيد الذي أنت بحاجة إلى قراءته في هذا الموضوع. وسوف تعرف الكثير من الحقائق التي لم تنشر من قبل عن اغتيال الرئيس الأميركي الخامس والثلاثين واسباب حصول ذلك الاغتيال.
وإذا كنت قد قرأت كتباً أخرى سابقة عن الموضوع ذاته فإنك سوف تدهش للاكتشافات الجديدة المبينة في هذا الكتاب. ويجب ألا يبحث القارئ هنا عن التحليل المتعلق بمصدر الطلقات النارية أو عددها أو عدد الأشخاص الذين نفذوا الاغتيال لأن هذا التحليل غير متوافر في هذا الكتاب، الذي يعمل على تشريح مؤامرة الاغتيال بمجملها وتحليلها. وربط التفاصيل الخفية في تلك المؤامرة والتي تمّ تجاهلها أو إساءة فهمها أو إخفاؤها من قبل مؤلفين آخرين. وهكذا يركز الكتاب على أهم سؤال في هذا الإطار وهو: من المسؤول الأول والأخير عن اغتيال جون ف.كينيدي؟
وبعد قراءتك لهذا الكتاب لن تبقى نظرتك إلى اغتيال جون ف.كينيدي كما كانت في السابق وقد لا تعود للوثوق ثانية بوسائل الإعلام كمصدر لإبلاغك الحقائق المتعلقة بأي حادثة مهمة عملت على التأثير في مسار التاريخ. وسوف تفهم كذلك كيفية تبلور مؤامرة اغتيال كينيدي وأسباب ذلك التبلور وكيف أن الحقيقة في هذا المضمار لم تكشف قبل ظهور هذا الكتاب.
ولذلك تعدّ قصة هذا الكتاب مدهشة حقاً وهي قصة لن تنساها أبداً. وأخيراً يمكن لهذا الكتاب، إذا قرأه عدد كاف من الأشخاص، أن يقوم بدور رئيس في إعادة صياغة المائل الدولية كما حصل بعد اغتيال الرئيس كينيدي. ويمكن أن تهيئ نفسك الآن لرحلة مدهشة داخل أعماق السياسية الأميركية حيث تتقاطع قوى الإجرام والاستخبارات الدولية وسوف تعلم من قتل جون كينيدي ولماذا حصل ذلك. إقرأ المزيد