التعريف بما أفرد من الأحاديث بالتصنيف
(0)    
المرتبة: 181,523
تاريخ النشر: 01/01/1997
الناشر: دار الصميعي للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يوثق هذا الكتاب جانبين مهمين لأحداث تاريخية عاشتها الكويت، أولهما التعاطي العراقي مع الكويت خلال رئاسة صدام حسين الممتدة من (1979 - 2003) والثاني كيف تعامل الكويتيون مع تطاولات صدام حسين التي وصلت إلى حدّ الصفاقة في قراره الجنوبي بغزو الكويت في آب / أغسطس 1990، لكي يدخل التاريخ ...كزعيم حقق أحلامه في ضم الكويت كمحافظة التاسعة عشرة.
هذا وتكشف وثائق الغزو التي نشرتها سلطات الولايات المتحدة أن الرئيس العراقي كان مهووساً بحكم التاريخ حيث أراد أن يسجل بأنه شخصية غير عادية صدت أطماع إيران في حرب امتدت ثماني سنوات وتمكنت في تحجيم إيران وتحرير ما احتلته من أراضي عراقية، وفوق ذلك فإنه هذه الشخصية النادرة أنجزت حلم السياسيين العراقيين.
كما يسجل الكتاب الموقف الوطني الغاضب الذي تجسد في مؤتمر المبايعة التاريخية في جدة في اكتوبر 1990؛ حيث جدد الكويتيون مبايعتهم وتمسكهم وإلتزامهم ليس فقط بالنظام السياسي الشرعي، وإنما بترابهم وحدود جغرافيتهم بلا تنازل، مع تصميم على المقاومة حتى التحرير، الذي تحقق عبر ائتلاف دولي تحدى الرئيس صدام حسين في جريمته، وجاء التحرير في شباط / فبراير 1990.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الكتاب امتداد لكتاب سابق كان الكاتب قد ألفه تحت عنوان "حروب الكويت الدبلوماسية"، وهو سجل كامل عن إدعاءات العراق في الكويت ثم قرار عبد الكريم قاسم رئيس الوزراء العراقي في ضم الكويت وتحويلها إلى قائمقامية وتعيين أمير الكويت الشيخ عبد الله السالم قائم مقام فيها.
ويشير المؤلف بأن هدفه من هذين الكتابين تحصين الحسّ الوطني الكويتي من تأثيرات الدعايات المشبوهة التي تغطي شهية التوسع نحو الخليج على حساب الكويت، وأن يراقب الكويتيون مسار الإدعاءات ويواصلوا ترسيخ حدود وطنهم وتوفير آليات تدخل اليقين بإستحالة إختراق هذه الحدود، وأن الدولة الكويتية تتمتع بضمان آمن من الأسرة العالمية؛ كما جاء في قرار مجلس الأمن رقم (833) الصادر بتاريخ 27/أيار/مايو 1993.
وأخيراً؛ فإن هذا الكتاب يمثل تحفيزاً للحفاظ على الدولة الخليجية وحصانتها من الشعارات المؤذية لصحتها ومواقعها، والمتطاولة على كيانها وشرعيتها.
هذا ويوفر هذا الكتاب مع الكتاب السابق (حروب الكويت الدبلوماسية) مادة تاريخية عن الإدعاءات وأحداث الغزو، ويسجل الإفتراءات التوسعية التي تستهدف الدولة الوطنية الكويتية التي يعمل الجميع للحفاظ عليها، مذيّلاً المؤلف كتابه بهذه العبارة: "بهذا الدافع الوطني سجلت هذا الكتاب". إقرأ المزيد