تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار مدارك للنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:"قالت لي ذات يوم .... سرك في أصابعك" ، وقللها قال لي معلم الأدب .. "يا بني ينتظرك مستقبل في عالم الكتابة حافل"، من يومها لم أفرط في القلم! إلهي كم تصنعنا الكلمة وكم تقتلنا، قد نكون يوماً وقد لا نكون، لا يهم. الأهم أن نعيش في حضن أحلامنا". ...
لعل هذا المقتبس من كتاب "الأستاذ" للكاتب ثامر عدنان شاكر يقع على الخط الفاصل بين الحياة والكتابة أو الحث على الكتابة والإحتفاء بها وتغيير حياتنا بواسطتها، والكتابة عند ثامر عدنان شاكر انبثقت من عبارة جميلة قالها أستاذه يوماً "مقدمة أدبية جميلة تنبئ عن مستقبل أدبي واعد". هذه العبارة كانت المفتاح لولادة كاتب عاش عمره يرى ملامح أستاذه مع كل نص. ترافقه إبتسامة أبٍ تربت على كتفه يتقدمها قلمه في موكب مهيب. هذا الكتاب "الأستاذ" هدية التلميذ شاكر لأستاذه أحمد مصلح وعربون وفاء بعد سنوات طويلة مضت ولكنها بقيت حقيقة ثابتة. يقول الكاتب: "الأستاذ يلهمك بفكره وقناعاته، أنه ليس بوسعك أن تكون البطل في كل مشهد .. بعض اللقطات يجب أن تقف في الزاوية لتصفق، لتتأمل، لتصنع من غيرك نجماً. تلك سُنّة الحياة (...) بل أجمل ما في الحياة (...) التجربة والمعرفة في هذا العصر الثائر خير معلم. فاصغ جيداً وكن تلميذاً نجيباً في مدرسة الحياة. نعم توقظنا الكلمات ذات فجر!".
ولعل هذا الكلام يقود إلى طرح سؤال الكتابة ومن يكتب ؟ أو من هو الكاتب الحقيقي؟ والجواب يمكن ملاحظته في المقالات التي يمتلىء بها كتاب "الأستاذ"، بما فيها من مشاهدات ومواقف وذكريات وإضاءات سواء على مستوى الخطاب أو الممارسة في المشهد الثقافي بشكل عام. نبذة الناشر:تُهنا ما بين التقديس والتهميش، ضِعنا ما بين المبالغة في الحب والإمعان في الكره.. ضللنا الطريق ما بين الثقة المفرطة والشك في كل الوجوه!
في هذا العصر لا نوجد قدوة من الأف للياء، لكل إنسان فهرس فخذ من كل واحدٍ فصلاً وامضِ في رحلة الحياة! إقرأ المزيد