صناعة القرار - الحقيقة رقم (1)
(0)    
المرتبة: 432,327
تاريخ النشر: 01/11/2006
الناشر: خاص-هالة الهاشمي
نبذة المؤلف:إن مشاركة الطفل في صناعة القرار أو عدم إخفاء مشكلة تمر بها العائلة عليه، تعد الطفل وتدربه منذ الصغر على تحمل المسؤولية والتعود على أن الحياة ليست طريقاً سهلاً مفروشاً بالورود.
كما أنها تحمي نفسية الطفل الذي سيصبح شاباً أو شابة يوم ما من أن تكون هشة متهاوية تنهار من أدنى ...عقبة تقف في طريقه يوماً من الأيام.
إن الطفل الذي يعوده والده على أخذ رأيه ومشاورته في أمور العائلة تقوي ثقته بنفسه ويزداد تقديراً لوالديه وشعوراً بالمحبة تجاههما، ناهيك عن إحساسه كم يتعب والديه من أجله حتى يوفرا له الراحة والحياة الكريمة.
على العكس تماماً ما سيحدث إذا اعتبر الوالدان أن ابنهما صغير ولا يفهم ولا يمكنه حل المشكلة أو اتخاذ القرار، إن هذا بالتأكيد ما سيحدث لأن الطفل يشكل نظرته لنفسه من نظرتنا له، فاختر عزيزي المربي أي النظرتين تود أن يكون عليها طفلك.
ما ستندهش له هو أن للطفل عقل إبداعي يفكر به، سيعطيك حلولاً أو سيساعدك في وضع قرارات لم تكن لتخطر على بالك، خصوصاً إذا كانت قرارات سفر، شراء منزل، ما يتعلق في تربيته أو حتى قرار انفصال الوالدين عن بعضهما.
نقصد بحدثينا الطفل سواء كان ذكراً أو أنثى وأركز قليلاً على الأنثى لما جاء من توصية الرسول في تربيتها والعناية بها وما لذلك من أجر يحتسبه عند الله.
أطفالنا طاقات فلنستغلها في ما يعود علينا وعليهم بما ينفعنا في المستقبل.
أخيراً أيها المدرب أو الوالدين أو المعلم تفكر قليلاً في هذا الكلام واعلم أنه رأي مستند على رؤية علمية وفي النهاية أنت صاحب القرار إما أن يناسبك أو دع الكتاب جانباً فنحن أمة نتقبل وجهات النظر المختلفة بكثير من الاحترام حتى إن لم نؤيدها. إقرأ المزيد