تاريخ النشر: 30/09/2015
الناشر: دار الحضارة للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن علم الأثر أشرف العلوم في المعاد، وأرجاها عند رب العباد، وله أئمة جهابذة ونقاد دونوا الحديث على إختلاف أغراضهم ومقاصدهم، و"صحيح البخاري"، أحد هذه الكتب التي اشتهرت غاية الإشتهار واختيرت للقراءة والإقراء، والسماع والإسماع.
قال الإمام النووي في "مقدمة شرح صحيح مسلم: "اتفق العلماء رحمهم الله تعالى على أن ...أصح الكتب بعد القرآن العزيز "الصحيحان": البخاري ومسلم وتلقتهما الأمة بالقبول، وكتاب البخاري أصحهما صحيحاً وأكثرهما فوائد ومعارف ظاهرة وغامضة، وقد صح أن مسلماً كان ممن يستفيد من البخاري ويعترف بأنه ليس له نظير في علم الحديث.
وقد اعتنى الكثير من العلماء بكتاب البخاري، وفق بين هؤلاء، يأتي هذا الكتاب الذي بين أيدينا وهو من تحقيق الأستاذ رائد أبي علفة، حيث قام بإعادة تنضيد الكتاب، مقابلاً إياه على أحسن الطبعات وأفضلها وقد جعل هذا السَّفر الطويل، في مجلد واحد، مراعياً بذلك حمل السفر الثقيل، في السَّفر الطويل.
كما قام المحقق بضبط متنه، شكلاً ونقطاً، وعمل على تخريج أحاديثه من صحيح مسلم لبيان الأحاديث المتفق عليها، وأخيراً أعدّ المحقق فهارس مجملة للأحاديث والآثار والكتب والأبواب. إقرأ المزيد