ثورة الفن ؛ كيف يعمل الفنان وكيف يعمل الآخرون
(0)    
المرتبة: 61,014
تاريخ النشر: 03/04/2015
الناشر: خاص - أحمد حسن مشرف
نبذة نيل وفرات:كل إنسان في هذا العالم يملك حياتين ... حياة يعيشها، وحياة يفترض به أن يعيشها. هذا الكتاب للأشخاص الذين يريدون أن يعيشوا حياتهم الثانية ...
يفكرون لأنفسهم ... يعملون لأنفسهم، وينجزون لأنفسهم والأهم أن حياتهم في النهاية لهم، وليست لغيرهم كحياتهم الأولى التي يعيشون فيها الآن.
هذا ...الكتاب هو خلاصة بحث عام كامل عن حياة عدد كبير من الفنانين (مخترعين، ملحنين، كتّاب، رجال أعمال الخ ...) وعن أهم العناصر التي صنعت بدورها التغيير في حياتهم التي تختلف كلياً عن حياة الموظفين العاديين.
فأي فنان منهم يعمل على فنه الذي اختاره لنفسه، ويعمل الموظف غالباً في المجال التي توفر له مع الظروف. يزداد تعلق الفنان بعمله كل يوم؛ ليبحث الموظف في المقابل عن التقاعد أو مجال جديد في أقرب فرصة. ودون ذكر عشرات الفروقات بين حياة الفنان وحياة الموظف أو مؤد العمل، تزداد حياة الفنانين جمالاً رغم مصاعبها، وتزداد الأمور تعقيداً عند كل موظف يؤدي العمل. والخبر السعيد هذا هو وجود حياة أخرى يمكن للموظف أن يعيشها أفضل من استسلامه لتأدية العمل فقط، متناسياً وجود عالم آخر يمكن أن يعيش فيه.
أن تختار فناً تعيش معه فحياتك، أو ...
أن تمارس عملك وحياتك التي اعتدتها بطريقة مختلفة؛ حتى تصبح ذلك الفنان.
هذه النقطتين هي باختصار كل ما يدور حوله هذا الكتاب. نبذة الناشر:هذا الكتاب هو خلاصة بحث عام كامل عن حياة عدد كبير من الفنانين (مخترعين، ملحنين، كُتاب، رجال أعمال إلخ …) وعن أهم العناصر التي صنعت بدورها التغيير في حياتهم التي تختلف كُليًا عن حياة الموظفين العاديين.
ثورة الفن باختصار ... هي الزمن القادم ... هي أن يعيش من يعيش فيها فنه الذي لا ينتظر من أحد أن يحكم عليه إن كان يجب أن يقوم به أو لا.
ثورة الفن ... هي نضوج الإنسان العلمي والحياتي الذي سيرسم له قراراته ومعيشته التي يستحقها، دون التعايش الحالي مستسلمًا للعبودية بشكلها المحترم والموقر تحت مُسمى الوظيفة.
حياتنا مليئة بالبيروقراطية، مليئة بموظفين لم يحبوا أعمالهم، مليئة بأشخاص كرسوا حياتهم لخدمة حياة آخرين يكرهونهم ويكرهوهم؛ حتى إن لم يملكوا تلك الجرأة ليعترفوا بذلك. أصبحت الأغلبية تستيقظ صباحها الباكر؛ لتعيش دور الآلة التي تُنفذ ما يُملى عليها فقط، خوفًا من أوضاع وردود أفعال غريبة ساهم هو بوضعها وتثبيتها في هذه الحياة مع إنسان آخر! إقرأ المزيد