تاريخ النشر: 01/10/2004
الناشر: مكتبة العبيكان
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:كتاب خطة الهجوم هو الكتاب الذي أثار ضجة في العالم المؤلف الصحفي المشهور بوب ودورد الذي أسقطت كتاباته الرئيس نيكسون من قبل، يقدم فيه خلاصة قيمة في السياسة ورواية تاريخ الحرب في العراق.
وهو كتاب مثير في دقته وسعة معلوماته، قضى في كتابته المؤلف نحو عامين: منها ستة عشر شهراً ...من الشهور الحرجة وراء الستار، يبحث في البداية والنهاية والتعليل لنتائج الحرب، أجرى خلالها 75 مقابلة مع شخصيات مهمة من ذوي القرار، ومنها ثلاث ساعات ونصف مقابلة مركزة مع الرئيس بوش نفسه. وروى فيه قصة 87 جاسوساً في العراق، تابعوا الملفات الشخصية لـ 600 من رجال صدام المقربين.
إنه قصة الهجوم على العراق، يسرد بإثارة مراحل الإعداد والمعاناة، وصعوبة اتخاذ القرارات، وصراع الأطراف داخل البيت الأبيض، والنقاشات في وزارة الدفاع، والسي أي آيه، والمواجهات مع وزارة الخارجية ومع العالم في الأمم المتحدة وفي أوربة، وصراع العلاقات مع العالم العربي، والأسلحة التي استخدمت في الحرب، واتصالات بوش وبلير والصراع مع وزارة الخارجية، ودور الاستخبارات الإسرائيلية، ودور الحلفاء، ولماذا حدثت الحرب..
كما تعرض الكتاب لحال العراق ولصدام حسين في محاولته قطع الطريق على الخصوم، وكيف استطاع ابن الانقلاب أن يسد طرق الانقلاب عليه، ثم وضع الكاتب رؤية وأفكار الحكومة الأمريكية للعراق بعد صدام والمستقبل المعد له..
يمتد الكتاب فيما يزيد عن سبع مئة صفحة عبر رواية مثيرة، مليئة بالحقائق والغرائب، وتفسير المعلومات.. إنه تاريخ لفصل مهم من تاريخ الجيش وسياسة البيت الأبيض وتاريخ منطقتنا وصراع التوجهات التي تراد لعالمنا.
حقق الكتاب في أيامه الأولى رقماً قياسياً كبيراً في عدد المبيعات، ولم يزل الإقبال عليه متزايداً، ولا تقل أهميته لنا عن أهميته لغيرنا.نبذة الناشر:خطة الهجوم هي الرواية الحاسمة عن كيف ولماذا شن الرئيس جورج بوش ومجلس حربه وحلفاؤه هجومًا وقائيًا للإطاحة بصدام حسين واحتلال العراق. احدث رواية تاريخية بوب وودوارد في اتخاذ قرار واشنطن يوفر والسرد موثوق الأصلي من وراء الكواليس المناورة، ودراسة أسباب وعواقب الحرب الأكثر إثارة للجدل منذ حرب فيتنام.
واستناداً إلى مقابلات مع 75 مشارك رئيسي وأكثر من ثلاث ساعات ونصف من المقابلات الحصرية مع الرئيس بوش، فإن خطة الهجوم هي جزء من تاريخ رئاسي يرسم القرارات التي اتخذت خلال 16 شهراً حرجاً. جزء من التاريخ العسكري وجزءاً من قصة التجسس المخادعة حيث ترسل السي آي إيه فريق شبه عسكري سري إلى شمال العراق قبل ستة أشهر من بدء الحرب.
ما يتبدى هو صور حميمة بشكل مدهش: الرئيس بوش في اجتماعات مجلس وزراء الحرب وفي محادثة خاصة. ديك تشيني، نائب الرئيس المركز والمدار. كولن باول، وزير الخارجية المتعثر والحذر. دونالد رامسفيلد، تكنوقراطي الحرب المسيطر؛ جورج تينيت، مدير وكالة الاستخبارات المركزية؛ تومي فرانكس، الجنرال الدنيوي والمطلوب؛ كوندوليزا رايس، الحاكمة الدائمة والمستشار للأمن القومي؛ كارل روف، الاستراتيجي السياسي العملي؛ أعضاء رئيسيين آخرين من موظفي البيت الأبيض وقيادة الكونجرس. وزعماء أجانب تتراوح من رئيس الوزراء البريطاني بلير إلى الرئيس الروسي بوتين.
تقدم خطة الهجوم تفاصيل جديدة عن تقييمات الاستخبارات لأسلحة الدمار الشامل العراقية المزعومة والتخطيط لآثار الحرب. إقرأ المزيد