لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

ملحمة التطور البشري - الجزء الأول

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 11,887

ملحمة التطور البشري - الجزء الأول
25.65$
27.00$
%5
الكمية:
شحن مخفض
ملحمة التطور البشري - الجزء الأول
تاريخ النشر: 01/01/2022
الناشر: دار مدارك للنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:لقد أدرك العالم بعد صراع طويل مع المطلق أن كل شيء مرهون بزمانه ومكانه وظروفه التاريخية أو البيئية. وأن الامور في نهاية المطاف كلها نسبية، من النسبية الرياضية التي نادى بها أينشتاين الى النسبية الثقافية التي نادى بها الانثروبولوجيون. التغير والاختلاف حقائق مكانية مثلما هي حقائق زمانية. لا يمكن ...لأي شيء أن يفلت من قبضة المكان والزمان؛ ومن ثم حتمية التغيير والتحول. من المستحيل أن يكون الشيء هو الشيء نفسه من لحظة لأخرى أو من مكان لآخر. المكان لا يقل أثراً من الزمان كعامل من أهم عوامل التغيير التي تعتور الأشياء وكسبب من أهم الأسباب المؤدية الى الاختلافات التي تميز المجتمعات البشرية وتمنح كل منها سمات المتفرد والخصوصية. وإلى هذا فإن الاختلافات والفوارق بين عناصر الثقافة من مجتمع لآخر أمر طبيعي يحتمه عامل الزمان والمكان، ضرورة تحتمها متطلبات التكيف مع البيئة والتأقلم مع المحيط والاستجابة للعوامل المؤثرة، معطيات التاريخ والجغرافيا. وهناك من يقولون بوحدة نفسية توحد البشر، الا انه في ظل هذه الوحدة النفسية توجد تفرعات وفروق تميز الحضارات والمجتمعات عن بعضها البعض، بل الطبقات داخل المجتمع الواحد، خصوصاً فيما يتعلق بالنظرة الى الكون وتنظيم المعارف وتصنيف المدركات الحسية وتحديد العلاقات بينها. هذه الفروق جاءت نتيجة الاختلافات البيئية والاجتماعية وعلاقة الانسان بالطبيعة والناس من حوله. ولقد صاغ علماء الاجتماع هذه المسألة وفق فرضية تقول بأن القاعدة التكنولوجية تتفاعل مع البيئة الطبيعية ومواردها لتشكل الأساس الذي يقوم عليه النسق الاقتصادي، والذي بدوره يحدد طبيعة العلاقات الاجتماعية وما ينتج عن ذلك من أنساق وقيم ورموز ثقافية متمايزة، لتشكل في مجموعها بنية فوقية، أي هياكل ايديولوجية وعقائدية توجه الفكر والسلوك وتحدد مسارها.
وإلى هذا فإن أهم مباحث الأنثروبولوجيا الاداركية هو هذا المبحث الذي يهتم باختلاف الثقافات في تصنيف المدركات الحسية وإعطائها مفاهيم أو رموز دلالية، كما أن علم اجتماع المعرفة يركز على الفروق الطبقية في طريقة التفكير داخل المجتمع الواحد. وقد أصبح من المسلم به أن الثقافة أو المجتمع أو الطبقة التي ينتمي اليها الفرد سوف تشكل فكره وتترك آثاراً واضحة على تركيبته الذهنية والنفسية. بعبارة أخرى، الانسان، الى حدٍّ ما، حبيس المعطيات الحضارية ورهين الظروف الاجتماعية والحضارية لا تختلف عن الرموز اللغوية التي تحدد سلوك الانسان وطريقته في التفكير والتي يؤدي اختلافها الى تعثر الفهم. وبطبيعة الحال، فإن علماء الانسان والفلاسفة يدركون هذه الاشكاليات التي تتجلى أكثر فأكثر مع تقدم الدراسات الاجتماعية والانثروبولوجية. من هنا يمكن القول بأن موضوع علم الأنثروبولوجيا هو البحث في البذور البدائية للحضارة البشرية وجذور التاريخ الانساني والغوص الى أعماق النفس البشرية بحثاً عن طبيعة مشتركة بين الانسان والانسان وبين الانسان والطبيعة، في محاولة لفهم النفس وتقبل الآخر.
ضمن هذا السياق يقدم الباحث هذه الملحمة لتاريخ التطور البشري معتمداً في ذلك الطريقة الانثروبولوجية في الاحالات والتي تقوم على تدكيكها داخل النص بدلاً من وضعها في حواشٍ وهوامش. سيرى القارئ في فصول هذا التأريخ تاريخاً لمناهج التعليم ومؤسسات وما يرتبط بها من مصالح ابتداء من تأليف الكتب المدرسية الى تصميم الأجهزة المختبرية التي مرت بمراحل متعددة من التطور والتحول. لم يتوقف البحث عند هذا النموذج اذ أن التحولات النموذجية لا تطال فرعاً واحداً من فروع المعرفة بل تطالها كلها ويقتدي بها الجميع. وسيلحظ القارئ بأن النظرية التطورية بدأت عند علماء الأحياء ومنهم انتقلت الى العلوم الانسانية. كذلك النسبية والبنيوية وغيرها بدأت من الرياضيات والفيزياء ثم تبنتها بقية العلوم. وسوف يلاحظ القارئ في هذا الكتاب مدى اعتماد الانثروبولوجيا بمختلف فروعها ليس فقط على غيرها من علوم الانسان والاجتماع؛ وإنما أيضاً على العلوم الطبيعية، كما سيلاحظ مدى التحولات النموذجية التي طرأت على الفكر الانثروبولوجي من عصر لآخر.
نبذة الناشر:الأنثروبولوجيا هو علم الأمم المتحضرة، لكن موضوعه هو البحث عن البذور البدائية للحضارة البشرية وجذور التاريخ الإنساني والغوص إلى أعماق النفس البشرية بحثاً عن طبيعة مشتركة بين الإنسان والإنسان وبين الإنسان والطبيعة.
الرسالة التي يحملها الفكر الأنثروبولوجي هي التي أهلته لأن يحتل موقعاً متميزاً في عالم اليوم فهو ليس مجرد تخصص أكاديمي أو فرع من فروع العلوم الإجتماعية والإنسانية.
الأنثروبولوجيا نقلة نوعية ساهمت في تشكيل الفكر المعاصر وتحديد مسيرته على الطريق الصحيح نحو فهم الطبيعة البشرية والتعايش الإنساني وتحرير العقل من العنجهيات المذهبية والعنصرية والشوفانيات العرقية بل إلى ربط الإنسان بالطبيعة بعدما كان ينظر إلى نفسه ككائن متعال على الطبيعة.
إنها فلسفة حياتية ونظرة انفتاحية تسامحية تقر مبدأ النسبية الثقافية وتشرِع الأبواب نحو تقبل الآخر والحوار السلمي مع الإقرار بالحق في الإختلاف.
إنها تمثل روح العصر الحديث التي تنبذ الخطاب المتغلق على نفسه والمتمترس خلف تحيزاته وتخلفه وجهله.
الأنثروبولوجيا هي الأداة التي تزيح الغشاوة عن العقول والأقنعة عن الوجوه حتى نستطيع التعرف على أنفسنا كما نحن حقيقة لا كما نتمنى أن نكون ونستطيع معرفة الآخر كما هو حقيقة لا كما نتصوره أو نريد له أن يكون هكذا نفهم أنفسنا ونتقبل الآخر.
إننا على عتبة الدخول إلى عصر حوار الحضارات الذي قدم الفكر الأنثروبولوجي مساهمة فعالة في تشكيله وتوجيهه.

إقرأ المزيد
ملحمة التطور البشري - الجزء الأول
ملحمة التطور البشري - الجزء الأول
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 11,887

تاريخ النشر: 01/01/2022
الناشر: دار مدارك للنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:لقد أدرك العالم بعد صراع طويل مع المطلق أن كل شيء مرهون بزمانه ومكانه وظروفه التاريخية أو البيئية. وأن الامور في نهاية المطاف كلها نسبية، من النسبية الرياضية التي نادى بها أينشتاين الى النسبية الثقافية التي نادى بها الانثروبولوجيون. التغير والاختلاف حقائق مكانية مثلما هي حقائق زمانية. لا يمكن ...لأي شيء أن يفلت من قبضة المكان والزمان؛ ومن ثم حتمية التغيير والتحول. من المستحيل أن يكون الشيء هو الشيء نفسه من لحظة لأخرى أو من مكان لآخر. المكان لا يقل أثراً من الزمان كعامل من أهم عوامل التغيير التي تعتور الأشياء وكسبب من أهم الأسباب المؤدية الى الاختلافات التي تميز المجتمعات البشرية وتمنح كل منها سمات المتفرد والخصوصية. وإلى هذا فإن الاختلافات والفوارق بين عناصر الثقافة من مجتمع لآخر أمر طبيعي يحتمه عامل الزمان والمكان، ضرورة تحتمها متطلبات التكيف مع البيئة والتأقلم مع المحيط والاستجابة للعوامل المؤثرة، معطيات التاريخ والجغرافيا. وهناك من يقولون بوحدة نفسية توحد البشر، الا انه في ظل هذه الوحدة النفسية توجد تفرعات وفروق تميز الحضارات والمجتمعات عن بعضها البعض، بل الطبقات داخل المجتمع الواحد، خصوصاً فيما يتعلق بالنظرة الى الكون وتنظيم المعارف وتصنيف المدركات الحسية وتحديد العلاقات بينها. هذه الفروق جاءت نتيجة الاختلافات البيئية والاجتماعية وعلاقة الانسان بالطبيعة والناس من حوله. ولقد صاغ علماء الاجتماع هذه المسألة وفق فرضية تقول بأن القاعدة التكنولوجية تتفاعل مع البيئة الطبيعية ومواردها لتشكل الأساس الذي يقوم عليه النسق الاقتصادي، والذي بدوره يحدد طبيعة العلاقات الاجتماعية وما ينتج عن ذلك من أنساق وقيم ورموز ثقافية متمايزة، لتشكل في مجموعها بنية فوقية، أي هياكل ايديولوجية وعقائدية توجه الفكر والسلوك وتحدد مسارها.
وإلى هذا فإن أهم مباحث الأنثروبولوجيا الاداركية هو هذا المبحث الذي يهتم باختلاف الثقافات في تصنيف المدركات الحسية وإعطائها مفاهيم أو رموز دلالية، كما أن علم اجتماع المعرفة يركز على الفروق الطبقية في طريقة التفكير داخل المجتمع الواحد. وقد أصبح من المسلم به أن الثقافة أو المجتمع أو الطبقة التي ينتمي اليها الفرد سوف تشكل فكره وتترك آثاراً واضحة على تركيبته الذهنية والنفسية. بعبارة أخرى، الانسان، الى حدٍّ ما، حبيس المعطيات الحضارية ورهين الظروف الاجتماعية والحضارية لا تختلف عن الرموز اللغوية التي تحدد سلوك الانسان وطريقته في التفكير والتي يؤدي اختلافها الى تعثر الفهم. وبطبيعة الحال، فإن علماء الانسان والفلاسفة يدركون هذه الاشكاليات التي تتجلى أكثر فأكثر مع تقدم الدراسات الاجتماعية والانثروبولوجية. من هنا يمكن القول بأن موضوع علم الأنثروبولوجيا هو البحث في البذور البدائية للحضارة البشرية وجذور التاريخ الانساني والغوص الى أعماق النفس البشرية بحثاً عن طبيعة مشتركة بين الانسان والانسان وبين الانسان والطبيعة، في محاولة لفهم النفس وتقبل الآخر.
ضمن هذا السياق يقدم الباحث هذه الملحمة لتاريخ التطور البشري معتمداً في ذلك الطريقة الانثروبولوجية في الاحالات والتي تقوم على تدكيكها داخل النص بدلاً من وضعها في حواشٍ وهوامش. سيرى القارئ في فصول هذا التأريخ تاريخاً لمناهج التعليم ومؤسسات وما يرتبط بها من مصالح ابتداء من تأليف الكتب المدرسية الى تصميم الأجهزة المختبرية التي مرت بمراحل متعددة من التطور والتحول. لم يتوقف البحث عند هذا النموذج اذ أن التحولات النموذجية لا تطال فرعاً واحداً من فروع المعرفة بل تطالها كلها ويقتدي بها الجميع. وسيلحظ القارئ بأن النظرية التطورية بدأت عند علماء الأحياء ومنهم انتقلت الى العلوم الانسانية. كذلك النسبية والبنيوية وغيرها بدأت من الرياضيات والفيزياء ثم تبنتها بقية العلوم. وسوف يلاحظ القارئ في هذا الكتاب مدى اعتماد الانثروبولوجيا بمختلف فروعها ليس فقط على غيرها من علوم الانسان والاجتماع؛ وإنما أيضاً على العلوم الطبيعية، كما سيلاحظ مدى التحولات النموذجية التي طرأت على الفكر الانثروبولوجي من عصر لآخر.
نبذة الناشر:الأنثروبولوجيا هو علم الأمم المتحضرة، لكن موضوعه هو البحث عن البذور البدائية للحضارة البشرية وجذور التاريخ الإنساني والغوص إلى أعماق النفس البشرية بحثاً عن طبيعة مشتركة بين الإنسان والإنسان وبين الإنسان والطبيعة.
الرسالة التي يحملها الفكر الأنثروبولوجي هي التي أهلته لأن يحتل موقعاً متميزاً في عالم اليوم فهو ليس مجرد تخصص أكاديمي أو فرع من فروع العلوم الإجتماعية والإنسانية.
الأنثروبولوجيا نقلة نوعية ساهمت في تشكيل الفكر المعاصر وتحديد مسيرته على الطريق الصحيح نحو فهم الطبيعة البشرية والتعايش الإنساني وتحرير العقل من العنجهيات المذهبية والعنصرية والشوفانيات العرقية بل إلى ربط الإنسان بالطبيعة بعدما كان ينظر إلى نفسه ككائن متعال على الطبيعة.
إنها فلسفة حياتية ونظرة انفتاحية تسامحية تقر مبدأ النسبية الثقافية وتشرِع الأبواب نحو تقبل الآخر والحوار السلمي مع الإقرار بالحق في الإختلاف.
إنها تمثل روح العصر الحديث التي تنبذ الخطاب المتغلق على نفسه والمتمترس خلف تحيزاته وتخلفه وجهله.
الأنثروبولوجيا هي الأداة التي تزيح الغشاوة عن العقول والأقنعة عن الوجوه حتى نستطيع التعرف على أنفسنا كما نحن حقيقة لا كما نتمنى أن نكون ونستطيع معرفة الآخر كما هو حقيقة لا كما نتصوره أو نريد له أن يكون هكذا نفهم أنفسنا ونتقبل الآخر.
إننا على عتبة الدخول إلى عصر حوار الحضارات الذي قدم الفكر الأنثروبولوجي مساهمة فعالة في تشكيله وتوجيهه.

إقرأ المزيد
25.65$
27.00$
%5
الكمية:
شحن مخفض
ملحمة التطور البشري - الجزء الأول

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 490
مجلدات: 1
يحتوي على: صور/رسوم
ردمك: 9786144296943

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين