التذوق الأدبي - النظرية والتطبيق
(0)    
المرتبة: 328,135
تاريخ النشر: 10/07/2013
الناشر: مكتبة المتنبي
نبذة نيل وفرات:التذوق الأدبي من الجوانب الوجدانية في تعليم وتعلم اللغة، وهو جانب مهمل في مدارسنا ومؤسساتنا التعليمية، حيث إن جهد معلمي اللغة العربية ما ينصرف إلى جوانب معرفية أو مهارية مثل: تعليم القواعد النحوية او الإملائية، وإمداد الطلاب بمجموعة من الأسس والمعايير للكتابة الجيدة، مع الإهتمام بالقراءة بكافة أشكالها، ولكنهم ...عندما يتعهدون النصوص الأدبية بالشرح والتفسير نجدهم يتعاملون مع هذه النصوص تعاملاً جافاً يمثل في كونه نصاً قرائياً –وهو كذلك- لكنهم لا يركزون على عقد الموازنات الأدبية بين النصوص، أو بين العبارات أو المفردات، كما أنهم يتعاملون مع هذه النصوص على أنها قطعة نحوية تقوم على تمييز أركان الجملة من تحديدهم للمبتدأ والخبر، والفاعل من المفعول، لكنهم لا يتجاوزون هذه المرحلة في البحث عما وراء هذه التراكيب النحوية، وتحديد الأسرار الكامنة وراء تفضيل الكاتب هذا التركيب دون غيره من التراكيب الأخرى.
من هنا، يسعى هذا الكتاب بإسم "التذوق الأدبي- النظرية والتطبيق" لربط الجانب النظري بالتطبيقي وذلك من خلال سبعة فصول:
تناول الفصل الأول منها طبيعة الأدب وبواعث نشِأة الأدب، وأهمية تعلمه وتعليمه. في حين تناول الفصل الثاني التذوق الأدبي بين كونه عملية عقلية تقوم على ممارسة الكثير من مهارات التفكير، وبين كونه منتجاً نهائياً يتمثل في انفعال القارئ أو المتلقي بالنص الأدبي. ثم، دار الفصل الثالث حول التذوق الأدبي وصلته الوثيقة بجماليات التلقي. أما عن الفصل الرابع فقد خصص للمقومات الفنية للنص الأدبي، وتناول الفصل الخامس تحليل النصوص الأدبية، واشتمل الفصل على تحديد المقصود بتحليل النص الأدبي، وأهميته ، والمناهج النقدية المختلفة لتحليل النص الأدبي، أما عن الفصل السادس فقد تضمن تعريفاً بإستراتيجية من إستراتيجيات التعلم الحديثة وهي إستراتيجية التفكير جهرياً، وتضمن الفصل تحديداً لماهية هذه الإستراتيجية وأهميتها عند تدريس النصوص الأدبية، وتضمن الفصل السابع والأخير تحديد الأسس المختلفة لاختيار النصوص الأدبية، مع تقديم ستة عشر نموذجاً، احتوت على أغلب الفنون الأدبية، وكان الغرض من كل هذه النماذج هي ربط النظرية بالتطبيق، بهدف تنمية التحيليل الأدبي للنصوص المختلفة. إقرأ المزيد