كليلة ودمنة الجديد ؛ خمسون قصة من التراث العالمي (الجزء الأول)
تاريخ النشر: 01/03/2012
الناشر: دار مدارك للنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:في كليلة ودمنة الجديد ينهل خالص جلبي من التراث العربي والعالمي خمسون قصة، ويسوقها في قالب انتقائي يتحدث فيه عن محنة المثقف (القديمة –الحديثة) في كل عصر وفي أي نظام.
وفي هذا السياق يعتبر المؤلف "إن إعادة النظر في تاريخنا لاكتشاف حقيقته من جديد ضرورية لإخراجه من خان القدسية، وإعطائه ...حقنة تواضع أنه بشري مختلط بمظاهر الضعف والقصور وملطخ أحياناً بالدم. وأننا ما زلنا نرضع من نفس الثقافة العباسية بفارق ألف سنة، وجراثيمها الإمراضية تضرب مفاصل ثقافتنا بألم...".
يتخذ المؤلف من قصة كليلة ودمنة لابن المقفع مثالاً لمآل المثقف الذي يدفع حياته ثمناً لخداع السلطة، ".. ظن ابن المقفع أن الحير الكثيف والورق الجيد والعبارات المنتقاة بعناية ستكون حماية من الغدر فأخطأ مرتين، ودفع حياته ومن كتب له ثمناً لذلك. في عصر يقوم على الغدر والقتل وما زال يلون سياستنا حتى اليوم..." ويتابع "... حاولت في هذا الكتاب اصطاد قصص شتى من ثقافات شتى، تقرب المعنى العميق المختفي في تلافيف القصة. ولقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب".
جاء الكتاب في جزئين نذكر من العناوين: "لماذا قتل ابن المقفع، محنة المثقف، قصة الساموراي والراهب، قصة الإمبراطور الياباني، كيف هرب نابليون من جزيرة ألبا، دون كيشوت، أسطورة إيكروس... الخ. إقرأ المزيد