لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

المرأة السعودية بين الفقهي والاجتماعي

(5)    التعليقات: 1 المرتبة: 130,773

المرأة السعودية بين الفقهي والاجتماعي
10.45$
11.00$
%5
الكمية:
شحن مخفض
المرأة السعودية بين الفقهي والاجتماعي
تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: دار مدارك للنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:ربما قال قائل: إن موضوع المرأة قد هلك بحثاً، فهل من جديد في البحث والطرح؟! نقول: نعم، وإن كنا لا ندّعي أن هذا الكتاب سيكون الحكم الفصل في موضوع المرأة وتمكينها أكثر مما مكنها الدين، ولكن قد يكون الجديد فيه هو محاولة قراءة نصوص الفتاوى قراءة واعية، بعيدة عن التحيز، ...مع محاولة مناقشة مضمونها حول قضايا المرأة في إطار التغيرات والتحولات التي يمر بها مجتمعنا: إذ ليس كل القضايا لا يتم فهمها إلا من بوابة الفقه فقط؛ فالفقه علم كما باقي العلوم الإنسانية: إلا أنه يندرج تحت العلم الشرعي.
لذا من المهم إظهار بعده الإجتماعي بشكل واضح من خلال الوصل بين الديني والإجتماعي، ليتضح مفهوم المسؤولية الفردية تجاه المجتمع، فما أتى الدين إلا من أجل أن يحيا به الناس، ولم يأت ليحيا الناس من أجله.
والمرأة من الناس وهي مخاطبة بمفردة (الناس) التي تكررت الخطاب القرآني 190 مرة كالرجل، تماماً، وهذا يعني أنها مكلّفة ليس بتلقي الخطاب وحسب وإنما بفهمه وفقهه، حتى يتسنى لها إستيعاب مسألة الفصل بين الدين والسلوكيات المنبثقة من (لاوعي المجتمع).
والمتمثلة في رسائل رمزية سلبية، تظهر من خلال سلوكيات أفراد المجتمع وتعاملاتهم تجاه قضاياها، ذلك التعامل الذي أسسّه المجتمع الذكوري ضد المرأة ولم يؤسسّه الدين، حيث يختزن كل من الذكر والأنثى مخيالاً معيناً حول جنسها، تشبّعا به عبر الضخ الإجتماعي الكثيف الذي يصحبهما منذ الولادة، ويؤكد لهما على أن المرأة أداة لخدمة المشاريع العائلية والجسدية للذكر.
وهذا ما أشار له الفيلسوف الفرنسي "بيار بورديو" ضمن فكرة (رمزية العنف) التي تعني له: "ذلك العنف اللامحسوس واللامرئي من ضحاياه أنفسهم لكونه يمارس في جوهره بالطرق الرمزية للمعرفة أو الجهل أو العاطفة".

إقرأ المزيد
المرأة السعودية بين الفقهي والاجتماعي
المرأة السعودية بين الفقهي والاجتماعي
(5)    التعليقات: 1 المرتبة: 130,773

تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: دار مدارك للنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:ربما قال قائل: إن موضوع المرأة قد هلك بحثاً، فهل من جديد في البحث والطرح؟! نقول: نعم، وإن كنا لا ندّعي أن هذا الكتاب سيكون الحكم الفصل في موضوع المرأة وتمكينها أكثر مما مكنها الدين، ولكن قد يكون الجديد فيه هو محاولة قراءة نصوص الفتاوى قراءة واعية، بعيدة عن التحيز، ...مع محاولة مناقشة مضمونها حول قضايا المرأة في إطار التغيرات والتحولات التي يمر بها مجتمعنا: إذ ليس كل القضايا لا يتم فهمها إلا من بوابة الفقه فقط؛ فالفقه علم كما باقي العلوم الإنسانية: إلا أنه يندرج تحت العلم الشرعي.
لذا من المهم إظهار بعده الإجتماعي بشكل واضح من خلال الوصل بين الديني والإجتماعي، ليتضح مفهوم المسؤولية الفردية تجاه المجتمع، فما أتى الدين إلا من أجل أن يحيا به الناس، ولم يأت ليحيا الناس من أجله.
والمرأة من الناس وهي مخاطبة بمفردة (الناس) التي تكررت الخطاب القرآني 190 مرة كالرجل، تماماً، وهذا يعني أنها مكلّفة ليس بتلقي الخطاب وحسب وإنما بفهمه وفقهه، حتى يتسنى لها إستيعاب مسألة الفصل بين الدين والسلوكيات المنبثقة من (لاوعي المجتمع).
والمتمثلة في رسائل رمزية سلبية، تظهر من خلال سلوكيات أفراد المجتمع وتعاملاتهم تجاه قضاياها، ذلك التعامل الذي أسسّه المجتمع الذكوري ضد المرأة ولم يؤسسّه الدين، حيث يختزن كل من الذكر والأنثى مخيالاً معيناً حول جنسها، تشبّعا به عبر الضخ الإجتماعي الكثيف الذي يصحبهما منذ الولادة، ويؤكد لهما على أن المرأة أداة لخدمة المشاريع العائلية والجسدية للذكر.
وهذا ما أشار له الفيلسوف الفرنسي "بيار بورديو" ضمن فكرة (رمزية العنف) التي تعني له: "ذلك العنف اللامحسوس واللامرئي من ضحاياه أنفسهم لكونه يمارس في جوهره بالطرق الرمزية للمعرفة أو الجهل أو العاطفة".

إقرأ المزيد
10.45$
11.00$
%5
الكمية:
شحن مخفض
المرأة السعودية بين الفقهي والاجتماعي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 375
مجلدات: 1
ردمك: 9789953566405

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
الإسم: الغيد شاهد كل تعليقاتي
  الغلاف الخلفي للكتاب - 18/12/32
ربما قال قائل: إن موضوع المرأة قد هلك بحثًا. فهل من جديد في البحث و الطرح؟! نقول: نعم، و إن كنا لا ندّعي أن هذا الكتاب سيكون الحكم الفصل في موضوع المرأة و تمكينها أكثر مما مكنها الدين، و لكن قد يكون الجديد فيه هو محاولة قراءة نصوص الفتاوى قراءة واعية، بعيدة عن التحيز، مع محاولة مناقشة مضمونها حول قضايا المرأة في إطار التغيرات و التحولات التي يمر بها مجتمعنا؛ إذ ليس كل القضايا لا يتم فهمها إلا من بوابة الفقه فقط، فالفقه علم كما باقي العلوم الإنسانية؛ إلا أنه يندرج تحت العلم الشرعي، لذا من المهم إظهار بعده الاجتماعي بشكل واضح من خلال الوصل بين الديني و الاجتماعي، ليتضح مفهوم المسؤولية الفردية تجاه المجتمع، فما أتى الدين إلا من أجل أن يحيا به الناس، و لم يأت ليحيا الناس من أجله. و المرأة من الناس و هي مخاطبة بمفردة (الناس) التي تكررت في الخطاب القرآني 190 مرة كالرجل تماما. و هذا يعني أنها مكلفة ليس بتلقي الخطاب و حسب و إنما بفهمه و فقهه، حتى يتسنى لها استيعاب مسألة الفصل بين الدين و السلوكيات المنبثقة من (لا وعي المجتمع)، و المتمثلة في رسائل رمزية سلبية، تظهر من خلال سلوكيات أفراد المجتمع و تعاملاتهم تجاه قضاياها، ذلك التعامل الذي أسسه المجتمع الذكوري ضد المرأة و لم يؤسسه الدين. حيث يخنزن كل من الذكر و الأنثى مخيالا معينا حول جنسها، تشبعا به عبر الضخ الاجتماعي الكثيف الذي يصحبهما منذ الولادة، و يؤكد لهما على أن المرأة أداة لخدمة المشاريع العائلية و الجسدية للذكر. و هذا ما أشار له الفيلسوف الفرنسي "بيار بورديو" ضمن فكرة (رمزية العنف) التي تعني له: "ذلك العنف اللامحسوس و اللامرئي من ضحاياه أنفسهم لكونه يمارس في جوهره بالطرق الرمزية للمعرفة أو الجهل أو العاطفة"