لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

موقف الدولة العثمانية من الحركة الصهيونية 1897 - 1909

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 9,323

موقف الدولة العثمانية من الحركة الصهيونية 1897 - 1909
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
موقف الدولة العثمانية من الحركة الصهيونية 1897 - 1909
تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:إن الموقف العثماني في عهد السلطان عبد الحميد الثاني ( 1876 – 1909 ) من الحركة الصهيونية والهجرة اليهودية إلى فلسطين لا يزال يُعتبر حتى اليوم موقفاً مشرّفاً وجريئاً ، نظراً لرفض السلطان العثماني جميع الإغراءات الصهيونية واليهودية ، المالية منها والإقتصادية والسياسية ، وبسبب هذا الموقف قررت الحركة ...الصهيونية ، والقوى الدولية ، والماسونية ، والقوى العلمانية التركية ، الثورة على السلطان عبد الحميد الثاني تحت ستار إعادة العمل بالدستور العثماني ( المشروطية ) . وبالفعل فقد تحالفت هذه القوى وأعلنت الثورة عام 1908 ، غير أنّها لم تكتفِ بالثورة ، ورأت أن اطماعها في فلسطين لن تتحقق طالما بقي السلطان عبد الحميد الثاني في الحكم . لقد ضاعفت الحركة الصهيونية جهودها متعاونة مع الدونمة والماسونية ، والقوى الدولية ، وجمعية الإتحاد والترقّي ، بهدف خلع السلطان عبد الحميد الثاني عن العرش ، لأنها رأت أن أهدافها وتطلّعاتها ومطالبها لن تتحقق طالما بقي هذا السلطان ، المعادي للصهيونية وللهجرة اليهودية إلى فلسطين - في الحكم . من أجل ذلك تضافرت جميع الجهود لخلعه وإزاحته عن سدّة السلطنة . وبالفعل فقد نجحت المؤامرة الصهيونية - الدولية - المحلية في خلع السلطان عبد الحميد الثاني عن العرش عام 1909 . وبذلك تحققت أولى أهداف الحركة الصهيونية بالسماح لليهود بهجرات واسعة إلى الأراضي المقدسة في فلسطين . لقد دفع السلطان عبد الحميد الثاني عرشه وسلطته وحياته ثمناً لمواقفه الجريئة ضد محاولات الصهيونية إقامة وطن قومي يهودي في فلسطين ، ولو على غرار نموذج متصرفية جبل لبنان ( 1860 – 1915 ) الذي سبق للزعيم الصهيوني تيودور هرتزل أن طالب بتحقيقه لليهود في فلسطين على غِرار ما طُبّق للمسيحيين ، ولا سيّما الموارنة ، في جبل لبنان ، وفي الفترة الممتدة بين عوام ( 1909 – 1918 ) ؛ وهي سنوات النفي التي قضاها السلطان عبد الحميد الثاني في المنفى ، لا سيّما في سالونيك ، معقل الصهيونية والدونمة والماسونية ، فقد قضى قبل وفاته سنوات عجاف تعرّض فيها لأقصى صنوف الذلّ والمهانة من شبّان جمعية الإتحاد والترقّي التي بغالبية أعضائها من اليهود والدونمة والماسونية وعليه ، فإن القضية الفلسطينية التي نشأت منذ أكثر من مائة عام ، وبالتحديد منذ نشوء الحركة الصهيونية عام 1897 ، مال زال الشغل الشاغل لكلّ فلسطيني ، ولكل عربي ، ولكل مسلم ، وليس من المُبالغ القول أنّ هذه القضية باتت قضية دولية تمثّل مفصلاً أساسياً لكل قضايا المنطقة العربية وتفرعاتها ، والتي ارتبطت بالقضايا الإقليمية والدولية ، وانطلاقاً من مبدأ " نفعيّة التاريخ " ، وانطلاقاً من أهمية " الذاكرة التاريخية " . يأتي هذا الكتاب في طبعته الثانية ، وذلك نظراً للأهمية الكبرى التي يمثّلها ، ولكونه ينشر معلومات على غاية من الأهمية والدقة ، ولأنه وحتى اليوم لم يستطع أي مؤلَّف أن يحلّ مكانه ، وأن يقدم معلوماته . في هذا الكتاب حاول المؤلف أن يوضح السياسة العثمانية حيال فلسطين وما ترتب على هذه السياسة من تاريخ في الفترة 1897 – 1909 ، معتمداً الأسلوب العلمي الوثائقي ومتجنباً الأسلوب العاطفي الذي لا يخدم قضية العلم ولا قضية فلسطين .

إقرأ المزيد
موقف الدولة العثمانية من الحركة الصهيونية 1897 - 1909
موقف الدولة العثمانية من الحركة الصهيونية 1897 - 1909
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 9,323

تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:إن الموقف العثماني في عهد السلطان عبد الحميد الثاني ( 1876 – 1909 ) من الحركة الصهيونية والهجرة اليهودية إلى فلسطين لا يزال يُعتبر حتى اليوم موقفاً مشرّفاً وجريئاً ، نظراً لرفض السلطان العثماني جميع الإغراءات الصهيونية واليهودية ، المالية منها والإقتصادية والسياسية ، وبسبب هذا الموقف قررت الحركة ...الصهيونية ، والقوى الدولية ، والماسونية ، والقوى العلمانية التركية ، الثورة على السلطان عبد الحميد الثاني تحت ستار إعادة العمل بالدستور العثماني ( المشروطية ) . وبالفعل فقد تحالفت هذه القوى وأعلنت الثورة عام 1908 ، غير أنّها لم تكتفِ بالثورة ، ورأت أن اطماعها في فلسطين لن تتحقق طالما بقي السلطان عبد الحميد الثاني في الحكم . لقد ضاعفت الحركة الصهيونية جهودها متعاونة مع الدونمة والماسونية ، والقوى الدولية ، وجمعية الإتحاد والترقّي ، بهدف خلع السلطان عبد الحميد الثاني عن العرش ، لأنها رأت أن أهدافها وتطلّعاتها ومطالبها لن تتحقق طالما بقي هذا السلطان ، المعادي للصهيونية وللهجرة اليهودية إلى فلسطين - في الحكم . من أجل ذلك تضافرت جميع الجهود لخلعه وإزاحته عن سدّة السلطنة . وبالفعل فقد نجحت المؤامرة الصهيونية - الدولية - المحلية في خلع السلطان عبد الحميد الثاني عن العرش عام 1909 . وبذلك تحققت أولى أهداف الحركة الصهيونية بالسماح لليهود بهجرات واسعة إلى الأراضي المقدسة في فلسطين . لقد دفع السلطان عبد الحميد الثاني عرشه وسلطته وحياته ثمناً لمواقفه الجريئة ضد محاولات الصهيونية إقامة وطن قومي يهودي في فلسطين ، ولو على غرار نموذج متصرفية جبل لبنان ( 1860 – 1915 ) الذي سبق للزعيم الصهيوني تيودور هرتزل أن طالب بتحقيقه لليهود في فلسطين على غِرار ما طُبّق للمسيحيين ، ولا سيّما الموارنة ، في جبل لبنان ، وفي الفترة الممتدة بين عوام ( 1909 – 1918 ) ؛ وهي سنوات النفي التي قضاها السلطان عبد الحميد الثاني في المنفى ، لا سيّما في سالونيك ، معقل الصهيونية والدونمة والماسونية ، فقد قضى قبل وفاته سنوات عجاف تعرّض فيها لأقصى صنوف الذلّ والمهانة من شبّان جمعية الإتحاد والترقّي التي بغالبية أعضائها من اليهود والدونمة والماسونية وعليه ، فإن القضية الفلسطينية التي نشأت منذ أكثر من مائة عام ، وبالتحديد منذ نشوء الحركة الصهيونية عام 1897 ، مال زال الشغل الشاغل لكلّ فلسطيني ، ولكل عربي ، ولكل مسلم ، وليس من المُبالغ القول أنّ هذه القضية باتت قضية دولية تمثّل مفصلاً أساسياً لكل قضايا المنطقة العربية وتفرعاتها ، والتي ارتبطت بالقضايا الإقليمية والدولية ، وانطلاقاً من مبدأ " نفعيّة التاريخ " ، وانطلاقاً من أهمية " الذاكرة التاريخية " . يأتي هذا الكتاب في طبعته الثانية ، وذلك نظراً للأهمية الكبرى التي يمثّلها ، ولكونه ينشر معلومات على غاية من الأهمية والدقة ، ولأنه وحتى اليوم لم يستطع أي مؤلَّف أن يحلّ مكانه ، وأن يقدم معلوماته . في هذا الكتاب حاول المؤلف أن يوضح السياسة العثمانية حيال فلسطين وما ترتب على هذه السياسة من تاريخ في الفترة 1897 – 1909 ، معتمداً الأسلوب العلمي الوثائقي ومتجنباً الأسلوب العاطفي الذي لا يخدم قضية العلم ولا قضية فلسطين .

إقرأ المزيد
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
موقف الدولة العثمانية من الحركة الصهيونية 1897 - 1909

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 496
مجلدات: 1
يحتوي على: رسوم بيانية

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين