لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الإنسان والبيئة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 119,042

الإنسان والبيئة
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
الإنسان والبيئة
تاريخ النشر: 01/06/2002
الناشر: دار المنهل اللبناني للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يغطي الكوكب الأرضي، طبقة رقيقة جداً، بالقياس إلى نصف قطر الأرض، من تربة وهواء وماء ومادة حية تتباين أشكالها وتتعدد، من أدنى الأحياء النباتية وأبسطها تركيباً، إلى الإنسان ذروة الأحياء. وهي طبقة تبلغ من الطراوة ورهافة الإحساس بالأحوال الطبيعية مبلغاً يجعلها عرضة للتردي، بطروء تغيير غير كبير على هذه ...الأحوال ثم أن مقوماتها مترابطة بعضها ببعض ترابطاً وثيقاً في سلسلة متماسكة من التفاعلات الدقيقة والأحداث المعقدة، حتى ليخشى أن يقضي حؤول كبير من أحد المقومات، أو تراخ في الترابط بينها إلى انفصام في السلسلة الحياتية ذاتها.
وقد بقي دور الإنسان بعد ظهور واستتباب سيادته، على الأنواع الأخرى دوراً ضئيلاً حتى الفترة الحديثة من تاريخه على الأرض، إذ أصبح تأثيره في الفترة الأخيرة، وبخاصة في العقود الأخيرة من السنين، يتزايد تزايداً متسارعاً. حتى لقد بلغ من الشدّة في نطاق الكرة الأرضية وغلافها الحياتي مبلغاً يصح معه القول، بأنه خليق بأن يدخل عنصراً أساسياً مؤذياً على هذا النظام الحياتي المتكامل، الذي أتاح للحياة، وبخاصة الحياة الإنسانية، فرصة التطور العمراني المشهود. فثمة في الناحية الواحدة، ما نشهده من عواقب التقدم العمراني المتكامل ولا سيما التقدم الصناعي، من انقذاف وانسراب مواد كيميائية مستمدنة، وإشعاعات نووية، ومقادير من الحرارة المولودة في المصانع، الفضلات البشرية والصناعية والمدنية إلى الهواء والماء والتربة، انقذافاً وانسراباً من شأنها تلويث البيئة وإفساد الغلاف الحياتي الطبيعي، حتى لقد يخرجانها عن سمتها وخصائصها الطبيعية، ويفضيان بها إلى ترد يعسر علاجه وتقويمه إذا استمر.
ولقد أحصى العلماء أمثلة على ذلك لا تكاد تحصى، في الأنهار والبحيرات والبحار والمزارع وطوائف الأحياء. وثمة من الناحية الثانية، تزايد متفاقم في عدد سكان الأرض، وفي احتياجهم المطرد إلى المواد الطبيعية، واستعمالهم المتكاثر لوسائل العمران الحديث، التي تؤثر في الغلاف الحياتي التأثير الذي تقدم ذكره، حتى لقد أصبح الغلاف الحياتي، عرضة لخروجه من طبيعته الدهرية المتوازنة وانتهاب كثير من موارده، التي لا تتجدد بعد استنفادها.
هذه الاعتبارات العمرانية المترابطة علمية وصناعية واجتماعية حملت عدداً من العلماء وأقطاب السياسة والعمران على الخشبة من سوء العاقبة، فتنادوا ودعوا وألحوا في الدعوة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة، بين إجراء بحوث علمية، أساسية ومطبقة وإصدار تشريعات، تحدد أسباب الوقاية وتفصل طرائق العقاب، بصيانة الغلاف الحياتي في التردي تردياً وخيم المغبّة كالح المصير.
في هذا الإطار يأتي كتاب "الإنسان والبيئة" الذي يبحث في العوامل التي تساهم في تلويث البيئة من مثل الأمطار الحمضية وتأثيرها في الماء والتربة. وتلوث الماء من البكتيريا والسيارات ودورها في تلوث البيئة، بالإضافة إلى البحث في التلوث الصناعي في الهواء.

إقرأ المزيد
الإنسان والبيئة
الإنسان والبيئة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 119,042

تاريخ النشر: 01/06/2002
الناشر: دار المنهل اللبناني للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يغطي الكوكب الأرضي، طبقة رقيقة جداً، بالقياس إلى نصف قطر الأرض، من تربة وهواء وماء ومادة حية تتباين أشكالها وتتعدد، من أدنى الأحياء النباتية وأبسطها تركيباً، إلى الإنسان ذروة الأحياء. وهي طبقة تبلغ من الطراوة ورهافة الإحساس بالأحوال الطبيعية مبلغاً يجعلها عرضة للتردي، بطروء تغيير غير كبير على هذه ...الأحوال ثم أن مقوماتها مترابطة بعضها ببعض ترابطاً وثيقاً في سلسلة متماسكة من التفاعلات الدقيقة والأحداث المعقدة، حتى ليخشى أن يقضي حؤول كبير من أحد المقومات، أو تراخ في الترابط بينها إلى انفصام في السلسلة الحياتية ذاتها.
وقد بقي دور الإنسان بعد ظهور واستتباب سيادته، على الأنواع الأخرى دوراً ضئيلاً حتى الفترة الحديثة من تاريخه على الأرض، إذ أصبح تأثيره في الفترة الأخيرة، وبخاصة في العقود الأخيرة من السنين، يتزايد تزايداً متسارعاً. حتى لقد بلغ من الشدّة في نطاق الكرة الأرضية وغلافها الحياتي مبلغاً يصح معه القول، بأنه خليق بأن يدخل عنصراً أساسياً مؤذياً على هذا النظام الحياتي المتكامل، الذي أتاح للحياة، وبخاصة الحياة الإنسانية، فرصة التطور العمراني المشهود. فثمة في الناحية الواحدة، ما نشهده من عواقب التقدم العمراني المتكامل ولا سيما التقدم الصناعي، من انقذاف وانسراب مواد كيميائية مستمدنة، وإشعاعات نووية، ومقادير من الحرارة المولودة في المصانع، الفضلات البشرية والصناعية والمدنية إلى الهواء والماء والتربة، انقذافاً وانسراباً من شأنها تلويث البيئة وإفساد الغلاف الحياتي الطبيعي، حتى لقد يخرجانها عن سمتها وخصائصها الطبيعية، ويفضيان بها إلى ترد يعسر علاجه وتقويمه إذا استمر.
ولقد أحصى العلماء أمثلة على ذلك لا تكاد تحصى، في الأنهار والبحيرات والبحار والمزارع وطوائف الأحياء. وثمة من الناحية الثانية، تزايد متفاقم في عدد سكان الأرض، وفي احتياجهم المطرد إلى المواد الطبيعية، واستعمالهم المتكاثر لوسائل العمران الحديث، التي تؤثر في الغلاف الحياتي التأثير الذي تقدم ذكره، حتى لقد أصبح الغلاف الحياتي، عرضة لخروجه من طبيعته الدهرية المتوازنة وانتهاب كثير من موارده، التي لا تتجدد بعد استنفادها.
هذه الاعتبارات العمرانية المترابطة علمية وصناعية واجتماعية حملت عدداً من العلماء وأقطاب السياسة والعمران على الخشبة من سوء العاقبة، فتنادوا ودعوا وألحوا في الدعوة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة، بين إجراء بحوث علمية، أساسية ومطبقة وإصدار تشريعات، تحدد أسباب الوقاية وتفصل طرائق العقاب، بصيانة الغلاف الحياتي في التردي تردياً وخيم المغبّة كالح المصير.
في هذا الإطار يأتي كتاب "الإنسان والبيئة" الذي يبحث في العوامل التي تساهم في تلويث البيئة من مثل الأمطار الحمضية وتأثيرها في الماء والتربة. وتلوث الماء من البكتيريا والسيارات ودورها في تلوث البيئة، بالإضافة إلى البحث في التلوث الصناعي في الهواء.

إقرأ المزيد
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
الإنسان والبيئة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 192
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين