لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

بانتظار القمر

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 85,518

بانتظار القمر
5.95$
7.00$
%15
الكمية:
بانتظار القمر
تاريخ النشر: 01/06/2002
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"حين أغلقوا هربيا من جهاتها الأربع، وقف البحر حارساً على بابها الغربي... لكن لو عادت الأيام، فإن المدى سيكون مفتوحاً أمام بيارات البرتقال بلا حدود وسيمضي الطريق الاسفلتي شمالاً دون انقطاع، وسيصل قطار الساعة الخامسة في موعده دون تأخير، ويتكىء شاطئ المدينة بعيداً عن آخر البيوت، وتمتد الرمال الصفراء ...وغابة الكينا والصنوبر حتى الشاطئ مفسحة بطونها لأعشاش العصافير. وسوف تعود البيوت القليلة المتناثرة جزراً للدفء والوداعة، قبل أن يلد البحر سفناً وبشراً كالأرز، وقبل أن يزدحم الشاطئ وتزدحم الدار الكبيرة بالوجوه اللاجئة إليها هرساً من الموت مطاردة ومطرودة من ديارها. قبل هذا التاريخ، كانت الدمج الشتوية تثير رمال السوافي الذهبية، فتعلم وخزاً في سيقان الصغار كالأبر على طريق المدرسة، تاركة آثار أقدامها الحريرية أمواجاً على صفحة الرمال، ولم تنجح أسيجة الأثل والدخلى والبرص وجريد النخيل في وقف انجراف التربة تماماً، بل أنها نجحت في تقسيم الملاعب، وتقسيم أحواض النرجس والزئبق البحري. ثم استكان التراب، وأفاقت البذور القديمة في باطن الأرض، وارتوت، وأخذ الليلك يثمر باستقلالية تامة عن العشرين والياسمين، ويتعلق بالشرفات، ثم غمرت الزهور المداخل والأبواب، وتراجع اهتمام الصغار بالبحث عن الأصداف والودع والفسيفساء كلما تقاربت المسافات بين المنازل، وارتفصت أشجار التوت وانتشرت رائحة التين... وعلت المساكن ذات الشرفات الواسعة المفتوحة على الشمس وهواء البحر.
كان البحر يبدع ألوان زرقته وشفافيته، خلف غصون شجر الجميز الباسق القديم على ناصية الطريق، طوال النهار، ثم يزدان بفوانيس الصيد بعد المغيب مكملاً سماء النجوم ويخلي أصابعه أقواس قزح تتناثر على قوس الشاطئ لا تفلح الأكف الصغيرة في القبض عليها إذ تتألق فوق الرمل المغسول منزلقة وراء الأمواج البيضاء. ثم تدفق الناس، وزعوا خيامهم وأكواخهم، وامتلأت البيوت وتزاحمت حتى لامست الشاطئ، واكتظت الدار الكبيرة، وغيّرت عاداتها، وظلت بوابتها البنية الضخمة مفتوحة للقادمين".
بهو بانورامي تنفتح عنه سرديات مي الصايغ التي تتوغل في تاريخ النكبة الفلسطينية منتزعة أحداثها لتضعها في إطار درامي، تستحضر من خلاله المأساة الفلسطينية بعمقها الإنساني. وذلك بأسلوب مؤثر، وبلغة تستدعي حواس القارئ وفكره لتضعه في مناخ روائي رائع.
نبذة الناشر:بعد دواوينها "قصائد منقوشة" و"إكليل الشوك" و"قصائد حب لإسم مطارد" و"عن الدموع والفرح الآتي" تذهب مي الصايغ من القصيدة إلى الرواية فتحمل معها لغة الشعر وروحه وألقه. هذه الرواية ليست تجربتها السردية الأولى، فقد سجلت في كتابها "الحصار" يوميات تجربة بيروت 1982، فكان نصاً إبداعياً وثقت فيه ملحمة الصمود العظيمة للناس العاديين الذين صنعوا من التفاصيل اليومية الصغيرة واحدة من أكبر ملاحم هذا الزمان.
في روايتها الأولى "بانتظار القمر"، تعيد كتابة التاريخ الفلسطيني المعاصر وزمن الثورة، لكن بعيداً عن خطاب السياسة ووثائق التاريخ فتبني عالماً متخيلاً-هربياً، زارا-ولكن على صلة حميمة بالواقع، حتى يكاد المتلقي أن يشير إلى أشخاص بعينهم، ولكن مي لا تكترث كثيراً لهذه التشابهات، وتمضي في نسج حكاية فنية مكتفية بذاتها، بعيداً عن مرجعيات التاريخ الحقيقي، وإن كانت مسكنة به.. فالكاتبة ليست مهجوسة بمجرد تسجيل التاريخ الحي للناس، على أهمية ذلك، ولكنها تسعى لكي تؤرخ لمستقبل أجمل لا بد أن يأتي، فلا زلنا منذ فجر العام 1965 "بانتظار القمر".

إقرأ المزيد
بانتظار القمر
بانتظار القمر
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 85,518

تاريخ النشر: 01/06/2002
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"حين أغلقوا هربيا من جهاتها الأربع، وقف البحر حارساً على بابها الغربي... لكن لو عادت الأيام، فإن المدى سيكون مفتوحاً أمام بيارات البرتقال بلا حدود وسيمضي الطريق الاسفلتي شمالاً دون انقطاع، وسيصل قطار الساعة الخامسة في موعده دون تأخير، ويتكىء شاطئ المدينة بعيداً عن آخر البيوت، وتمتد الرمال الصفراء ...وغابة الكينا والصنوبر حتى الشاطئ مفسحة بطونها لأعشاش العصافير. وسوف تعود البيوت القليلة المتناثرة جزراً للدفء والوداعة، قبل أن يلد البحر سفناً وبشراً كالأرز، وقبل أن يزدحم الشاطئ وتزدحم الدار الكبيرة بالوجوه اللاجئة إليها هرساً من الموت مطاردة ومطرودة من ديارها. قبل هذا التاريخ، كانت الدمج الشتوية تثير رمال السوافي الذهبية، فتعلم وخزاً في سيقان الصغار كالأبر على طريق المدرسة، تاركة آثار أقدامها الحريرية أمواجاً على صفحة الرمال، ولم تنجح أسيجة الأثل والدخلى والبرص وجريد النخيل في وقف انجراف التربة تماماً، بل أنها نجحت في تقسيم الملاعب، وتقسيم أحواض النرجس والزئبق البحري. ثم استكان التراب، وأفاقت البذور القديمة في باطن الأرض، وارتوت، وأخذ الليلك يثمر باستقلالية تامة عن العشرين والياسمين، ويتعلق بالشرفات، ثم غمرت الزهور المداخل والأبواب، وتراجع اهتمام الصغار بالبحث عن الأصداف والودع والفسيفساء كلما تقاربت المسافات بين المنازل، وارتفصت أشجار التوت وانتشرت رائحة التين... وعلت المساكن ذات الشرفات الواسعة المفتوحة على الشمس وهواء البحر.
كان البحر يبدع ألوان زرقته وشفافيته، خلف غصون شجر الجميز الباسق القديم على ناصية الطريق، طوال النهار، ثم يزدان بفوانيس الصيد بعد المغيب مكملاً سماء النجوم ويخلي أصابعه أقواس قزح تتناثر على قوس الشاطئ لا تفلح الأكف الصغيرة في القبض عليها إذ تتألق فوق الرمل المغسول منزلقة وراء الأمواج البيضاء. ثم تدفق الناس، وزعوا خيامهم وأكواخهم، وامتلأت البيوت وتزاحمت حتى لامست الشاطئ، واكتظت الدار الكبيرة، وغيّرت عاداتها، وظلت بوابتها البنية الضخمة مفتوحة للقادمين".
بهو بانورامي تنفتح عنه سرديات مي الصايغ التي تتوغل في تاريخ النكبة الفلسطينية منتزعة أحداثها لتضعها في إطار درامي، تستحضر من خلاله المأساة الفلسطينية بعمقها الإنساني. وذلك بأسلوب مؤثر، وبلغة تستدعي حواس القارئ وفكره لتضعه في مناخ روائي رائع.
نبذة الناشر:بعد دواوينها "قصائد منقوشة" و"إكليل الشوك" و"قصائد حب لإسم مطارد" و"عن الدموع والفرح الآتي" تذهب مي الصايغ من القصيدة إلى الرواية فتحمل معها لغة الشعر وروحه وألقه. هذه الرواية ليست تجربتها السردية الأولى، فقد سجلت في كتابها "الحصار" يوميات تجربة بيروت 1982، فكان نصاً إبداعياً وثقت فيه ملحمة الصمود العظيمة للناس العاديين الذين صنعوا من التفاصيل اليومية الصغيرة واحدة من أكبر ملاحم هذا الزمان.
في روايتها الأولى "بانتظار القمر"، تعيد كتابة التاريخ الفلسطيني المعاصر وزمن الثورة، لكن بعيداً عن خطاب السياسة ووثائق التاريخ فتبني عالماً متخيلاً-هربياً، زارا-ولكن على صلة حميمة بالواقع، حتى يكاد المتلقي أن يشير إلى أشخاص بعينهم، ولكن مي لا تكترث كثيراً لهذه التشابهات، وتمضي في نسج حكاية فنية مكتفية بذاتها، بعيداً عن مرجعيات التاريخ الحقيقي، وإن كانت مسكنة به.. فالكاتبة ليست مهجوسة بمجرد تسجيل التاريخ الحي للناس، على أهمية ذلك، ولكنها تسعى لكي تؤرخ لمستقبل أجمل لا بد أن يأتي، فلا زلنا منذ فجر العام 1965 "بانتظار القمر".

إقرأ المزيد
5.95$
7.00$
%15
الكمية:
بانتظار القمر

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 304
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين