الحركة الإسلامية في ضوء المتغيرات الدولية
(0)    
المرتبة: 228,447
تاريخ النشر: 01/01/2001
الناشر: دار الأضواء للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:عندما تطرح الحركة الإسلامية مبادئ الإسلام كل مشاكل الأمة، وتخطي مرحلة (التردي والتغرب)، إنما تنطلق من ضمير هذه الأمة وتراثها وقيمها القرآنية. فهي تعتقد أن هذه المبادئ الإلهية قادرة على خلق الإنسان الكريم، لتحقيق نهوض حضاري في المجتمع المسلم. وقد أثبتت التجارب الإسلامية الصادقة والملتزمة أنها قادرة على التغيير، ...في مرحلة تحكّمت فيها (الموازين الدولية) و(المعادلات السياسية) الظالمة، لإبعاد العرب والمسلمين عن ركب الحضارة، وعن تلمس أسباب رقيهم وكرامتهم.
وهكذا آمن الإسلاميون بالمنهج الإسلامي، لأنه هو الحلّ للخروج من المأزق التاريخي الذي يعيشه المسلمون. فمن تجليات هذا المنهج أنه يعبّر عن حسّ المجتمع العربي ودواخله أفضل تعبير، فالمنهج الصحيح يكون بالضرورة متفاعلاً مع مجتمعه بوشائج حية، وتراث أصيل، فهو ليس لصيقاً أو متغرباً أو مستورداً بل حالة ديناميكية نشطة تعكس وجه المجتمع، وتعيش تفاصيله ومفرداته طولاً وعرضاً، لتعطي إجابة موضوعية للأزمات والمشاكل المعاشة.
ضمن هذا الطرح يأتي البحث في هذا الكتاب في محاولة لإعطاء فكرة عن فعالية الحركة الإسلامية ومنهجيتها في ضوء المتغيرات الدولية. وهدف الكاتب المساهمة في بلورة بعض الأفكار حول الحركة الإسلامية، ومشروعها الحضاري الرامي إلى إقامة حكم الله في الأرض، وتطبيق مبادئ القرآن السمحة. إقرأ المزيد