لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

شيخ الإشراق: حياته.. آثاره.. وخصائصه الفكرية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 19,164

شيخ الإشراق: حياته.. آثاره.. وخصائصه الفكرية
6.65$
7.00$
%5
الكمية:
شيخ الإشراق: حياته.. آثاره.. وخصائصه الفكرية
تاريخ النشر: 01/03/2002
الناشر: دار العلم للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:إن الحديث عن شخصية علمية رفيعة حديث شيق وممتع، وفي الوقت ذاته صعب ومستصعب، خاصة إذا كانت الشخصية قد أخذت من الباحث مأخذاً، ودار بينها وبينه نقاش طويل، لم يبق له ما يقوله أو يكتبه، فقد استنفدت جهده بتمامه، وعلى مدى أشهر متتالية صار معها صاحب الشخصية أباً أو ...أخاً أو زميلاً قديماً. إنه شيخ الإشراق.. السهروردي الحلبي.. الفيلسوف الإشراقي الشهير، الذي عاش الحكمة القديمة منذ نشأتها الأولى مع هرمس وأفلاطون، وترعرع مع أفكار "زرادشت" النورانية، ثم أكمل نموه مع تجارب العرفاء وجهود السالكين، ظلّ على توحُّده العميق بالإسلام، وتمسُّكه بالنبوة الباطنة، حتى قضى في هذا السبيل، إنه صاحب التوفيقات والكرامات، الذي وُقف رغم قلة السنين التي عاشها، لأن يكون الجامع والرابط بين أفكار أفلاطون وأنوار زرادشت، وحلقة الوصل بين البحث والذوق، بإحيائه للرابطة العميقة بينهما، معتبراً التجربة الروحية استمراراً للبحث النظري، كما وُفق في صياغة حكمته حول النور توفيقاً باهراً باستفادته من القرآن الكريم، فضلاً عن استفادته من الديانات الشرقية القديمة، وقُدِّر لهذه الشخصية العلمية الرفيعة أن تبقى مضمورة مدة مديدة من الزمن، شأنها في ذلك شأن الكثيرين من أقطاب الفكر في العالم الإسلامي الذين ما زالوا في غياهب النسيان حتى اليوم.
وهذه الدراسة التي بين أيدينا جاءت خصيصاً لتظهر للدارس والباحث على حدّ السواء مدى عظمة هذه الشخصية الفريدة، بما تحمل من أفكار تجديدية في تلك الحقبة من الزمن، وبما تحويه من عقل متنور جمع الحكمتين النظرية والعلمية، واتقنها اتقاناً بالغاً لا غاية وراءه، وتبين بالتالي صحة العديد من النظريات القديمة والأفكار العتيقة، وإن القول بفراغ تلك الديانات القديمة من الأصول والمعتقدات الصحيحة بشكل مطلق قول لا يمت إلى الحقيقة بصلة. وهي بشكل عام مرتبة على مقدمة وفصول ثلاثة وخاتمة جاءت موضوعاتها كما يلي: في الفصل الأول أشار المؤلف إلى سيرة السهروردي الذاتية ونشأته الدراسية منذ أن أرسله والده إلى "مراغة" وهو ابن عشر سنين، مروراً بمرحلة أصفهان وسفراته المتعددة، وانتهاءً بمرحلة حلب وما صحبت من أخطار وشجون، ثم استعرض في الفصل الثاني آثار الشيخ العلمية التي ناهزت الخمسين شارحاً موضحاً، ومبيناً في الوقت ذاته الثابت من المنسوب، ومصنفاً كتبه على أساس علمي أولاً، وعلى أساس تاريخي ثانياً، وفي الفصل الثالث شرع ببيان أفكاره بدءاً من منابعها وجذورها الأولى، لا سيما ما يتميّز به عن غيره، ويقصد بذلك مذهبه في الحكمة الإشراقية ونقده لأصالة الوجود ومنطق أرسطو، وطريقته في فهم الوجود والأنوار الإلهية، ورأيه في الأجسام والنفوس والعناصر حتى الوصول إلى بحث التناسخ ومصير النفس بعد الموت.

إقرأ المزيد
شيخ الإشراق: حياته.. آثاره.. وخصائصه الفكرية
شيخ الإشراق: حياته.. آثاره.. وخصائصه الفكرية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 19,164

تاريخ النشر: 01/03/2002
الناشر: دار العلم للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:إن الحديث عن شخصية علمية رفيعة حديث شيق وممتع، وفي الوقت ذاته صعب ومستصعب، خاصة إذا كانت الشخصية قد أخذت من الباحث مأخذاً، ودار بينها وبينه نقاش طويل، لم يبق له ما يقوله أو يكتبه، فقد استنفدت جهده بتمامه، وعلى مدى أشهر متتالية صار معها صاحب الشخصية أباً أو ...أخاً أو زميلاً قديماً. إنه شيخ الإشراق.. السهروردي الحلبي.. الفيلسوف الإشراقي الشهير، الذي عاش الحكمة القديمة منذ نشأتها الأولى مع هرمس وأفلاطون، وترعرع مع أفكار "زرادشت" النورانية، ثم أكمل نموه مع تجارب العرفاء وجهود السالكين، ظلّ على توحُّده العميق بالإسلام، وتمسُّكه بالنبوة الباطنة، حتى قضى في هذا السبيل، إنه صاحب التوفيقات والكرامات، الذي وُقف رغم قلة السنين التي عاشها، لأن يكون الجامع والرابط بين أفكار أفلاطون وأنوار زرادشت، وحلقة الوصل بين البحث والذوق، بإحيائه للرابطة العميقة بينهما، معتبراً التجربة الروحية استمراراً للبحث النظري، كما وُفق في صياغة حكمته حول النور توفيقاً باهراً باستفادته من القرآن الكريم، فضلاً عن استفادته من الديانات الشرقية القديمة، وقُدِّر لهذه الشخصية العلمية الرفيعة أن تبقى مضمورة مدة مديدة من الزمن، شأنها في ذلك شأن الكثيرين من أقطاب الفكر في العالم الإسلامي الذين ما زالوا في غياهب النسيان حتى اليوم.
وهذه الدراسة التي بين أيدينا جاءت خصيصاً لتظهر للدارس والباحث على حدّ السواء مدى عظمة هذه الشخصية الفريدة، بما تحمل من أفكار تجديدية في تلك الحقبة من الزمن، وبما تحويه من عقل متنور جمع الحكمتين النظرية والعلمية، واتقنها اتقاناً بالغاً لا غاية وراءه، وتبين بالتالي صحة العديد من النظريات القديمة والأفكار العتيقة، وإن القول بفراغ تلك الديانات القديمة من الأصول والمعتقدات الصحيحة بشكل مطلق قول لا يمت إلى الحقيقة بصلة. وهي بشكل عام مرتبة على مقدمة وفصول ثلاثة وخاتمة جاءت موضوعاتها كما يلي: في الفصل الأول أشار المؤلف إلى سيرة السهروردي الذاتية ونشأته الدراسية منذ أن أرسله والده إلى "مراغة" وهو ابن عشر سنين، مروراً بمرحلة أصفهان وسفراته المتعددة، وانتهاءً بمرحلة حلب وما صحبت من أخطار وشجون، ثم استعرض في الفصل الثاني آثار الشيخ العلمية التي ناهزت الخمسين شارحاً موضحاً، ومبيناً في الوقت ذاته الثابت من المنسوب، ومصنفاً كتبه على أساس علمي أولاً، وعلى أساس تاريخي ثانياً، وفي الفصل الثالث شرع ببيان أفكاره بدءاً من منابعها وجذورها الأولى، لا سيما ما يتميّز به عن غيره، ويقصد بذلك مذهبه في الحكمة الإشراقية ونقده لأصالة الوجود ومنطق أرسطو، وطريقته في فهم الوجود والأنوار الإلهية، ورأيه في الأجسام والنفوس والعناصر حتى الوصول إلى بحث التناسخ ومصير النفس بعد الموت.

إقرأ المزيد
6.65$
7.00$
%5
الكمية:
شيخ الإشراق: حياته.. آثاره.. وخصائصه الفكرية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 192
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين