أثر العقيدة في منهج الفن الإسلامي
(0)    
المرتبة: 75,590
الناشر: دار الإشراق للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:الإسلام هو محرر الإنسان من قيود العبودية-فبالتوحيد تحرر الإنسان من استعباد الطاغوت-وانعتق بالعدل من أسر الاستغلال، وانطلق بالشورى من قيد الاستبداد، وبالإسلام تحرر الفن من السيطرة الكهنوتية، وبه تحققت إنسانية الفرد. إن قضيتنا الآن هي قضية موقف الإسلام من الفنون، وخاصة الفن التشكيلي، وبالأخص النحت والتصوير. ذلك أن المعادين ...للإسلام والمتعصبين له تطرفوا في اعتقادهم بعداء الإسلام للفنون، وفي هذه الرسالة يطرح الباحث بعض التساؤلات التي دفعته للبحث كفنان مسلم يبحث عن الجمال من خلال التصور الإسلامي للفن. فالباحث لهذه المسألة تبرز له عدة قضايا. أهمها موقف القرآن الكريم من التماثيل (الأصنام)، ومن المعلوم أن التحليل والتحريم من حق الله وحده. وكل من يفعل ذلك غيره فقد تجاوز حده، ولتوضيح موقف الإسلام عنى الباحث بوضع هذه الرسالة التي يستجلي فيها موقف الإسلام من الفن التشكيلي: (التجريدي والتجسيمي)، ومن إقامة الأنصاب، ونحت التماثيل، سواء أكانت للتقديس والتعظيم أم للدراسة وحفظ التراث وتأكيد القيم الجمالية.
كما ويوضح فيها مدلول كلمة حرام وحلال، وهل الأصل في الأشياء والإباحة أم غيرها. وفي بحثه عن الإجابة عن هذه التساؤلات سيتتبع جذور الوثنية وتحورها عن الوحدانية، وسيستجلي كيفية مواجهة العقائد للوثنية مع تبيان موقف العقائد من الفن، مستنداً في ذلك إلى الكتاب والسنة وآراء العلماء والفقهاء، وما أصدر في هذا الصدد من آراء وفتاوى. وهدفه أن يخرج بمفهوم جديد للفن من خلال التصور الإسلامي له فيكون الفن أداة للتقرب إلى الله والشعور بوحدانية. ولكن يصل الباحث إلى إجابات لتلك التساؤلات ولتوضيح موقف الإسلام من الفنون قسم الرسالة إلى ثلاثة أبحاث: تحدث في الباب الأول: عن الوثنية والأديان، وعن مواجهة العقائد لتلك الوثنية، أما الباب الثاني فخصصه لتفريق بين الإباحة والتحريم وموقف الإسلام من الفنون. أما الباب الثالث فأفرده لتبيان الطريقة التي يمكن من خلالها للإسلام أن يحرر الفن في السر الكهنوني. ولتوضيح نطاق البحث النظري بث الباحث داخل دراسته كماً من الصور الفوتوغرافية والرسوم البيانية كنماذج منتقاة لتوضيح ما رمى إليه في سياق بحثه. إقرأ المزيد