أزمة المناهج العلمانية ومشكلات التغيير الإسلامي
تاريخ النشر: 21/04/2011
الناشر: دار الإشراق للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:في هذا العمل يطرح الباحث الأستاذ "محمد محي الدين الأصفر" إشكالية مهمة تستحق التوقف عندها والنقاش حولها ألا وهي ظهور المناهج العلمانية في طرق التربية المعاصرة في محاولة للتغيير أدى إلى تصادمها مع المنهج الإسلامي الإيماني القائم على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
يعتبر الكاتب أن حركات ...التغيير في المنطقة العربية الإسلامية التي تأثرت بالعلمانية لم تستطع أن تقدم البديل العقائدي الذي يلبي الحاجات العقلية والفطرية للإنسان، فتقلب المثقف العربي المغترب بين تجارب فلسفية مختلفة؛ من النفعية إلى المادية الملحدة إلى الوجودية المضطربة، حيث يثبت اليوم أمراً كان قد تنكر له بالأمس، ومن ثم كانت أزمة الأفكار المتناقضة والمشوشة في العالم العربي.
وعلى هذا فالتغيير لا يكون إلا وفق منهج الإسلام القائم على عقيدة التوحيد لأن مناهجها منسجمة مع قيم الإنسان العربي وأخلاقه وعقيدته. وهذا ما يؤكده الكاتب بقوله "... فإن عقيدة التوحيد الإسلامي ببساطتها ووضوحها وفطرتها؛ هي الوحيدة القادرة على الإستجابة للحاجات العقلية والفطرية للإنسان، كما أن حركات التغيير المنتمية إلى عقيدة التوحيد أقرب من حركات التغريب على تحريك الإنسان المسلم ومخاطبته بمنطق الفكرة...".
جاءت الدراسة في مقدمة وخمسة فصول مقترح على الشكل الآتي: مقدمة عن ظهور المناهج العلمانية والسقوط السياسي الإسلامي يلي ذلك: الفصل الأول: أسباب سقوط الخلافة العثمانية، الفصل الثاني: التفسير الغربي للأحداث، الفصل الثالث: تعقيب واستنتاج، الفصل الرابع: المنهج الإسلامي يسعى للتغيير وفق السنن المشروعة، الفصل الخامس: توضيح المنهج الإسلامي باحتهادات فقهية معاصرة وأخيراً منهج مقترح من قبل الباحث يتضمن خطة للعمل والمنهج الإسلامي الذي يقوم عليه. إقرأ المزيد