ما دل عليه القرآن مما يعضد الهيئة الجديدة القويمة البرهان
(0)    
المرتبة: 164,010
تاريخ النشر: 01/01/1997
الناشر: المكتب الإسلامي للطباعة والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:شاع في عصر المؤلف قول "فيثاغورس" الفيلسوف الشهير في هيئة الأفلاك، ونصرة الفلاسفة المتأخرون، بعد أن كان عاطلاً مهجوراً، وهو القول بحركة الأرض اليومية والسنوية حول الشمس، وأنها هي مركز نظامها، وأن الأرض إحدى الكواكب السيارة، وأنها سابحة في الجوّ، معلقة بسلاسل الجاذبية، وقائمة بها، كسائر الكواكب، لا أنها ...كما ذهب إليه "بطليموس" في الأفلاك كالمسامير في الباب، إلى غير ذلك من قواعدها المشهورة وقوانينها المذكورة. وقد سماها الفلاسفة المتأخرون "الهيئة الجديدة" لكونها شاعت في العصر المتأخر.
وفي هذا الكتاب الذي بين أيدينا "ما دلّ عليه القرآن مما يعضد الهيئة الجديدة" يعرض المؤلف "الألوسي" ما تقول به "الهيئة الجديدة" مما لا يعارض كثير منه النصوص الواردة في الكتاب والسنة، ويجمع ما ورد في هذا الباب من الآيات المنتشرة في سور القرآن على ترتيب سورها، ويخصّ منها المشتملة على الأجرام العلوية، والأجرام السلفية، ويذكر في تفسيرها ما ذكره جهابذة المفسرين، ملتزماً في ذلك طريق الاختصار، وأصحّ الأقوال، وأصوب الأفكار. وهو في ذلك كله لا يتمحَّل، ولا يعدل بالنصوص عن جوهرها، ولا يصرفها ع دلالاتها، ولا يحكم فيها النظريات الشائعة، وإنما يقرر في مطلع كتابه منهجه الذي يضع الأمور مواضعها في هذا الأمر، ويتجافى عن طريقة الذين يجعلون القرآن كتاباً في العلوم الكونية، ومخزناً لأفراد المكتشفات والمخترعات، ويخضعونه لكل نظرية شائعة حقاً كانت أو باطلاً، وباقية أم زائلة.
ولأهمية هذا الكتاب عني "محمد زهير الشاويش" بتصحيحه وبتضمينه ترجمة لمن ذكرهم المؤلف من متن نصه، هذا بالإضافة إلى صنع فهارس للموضوعات والكتب والأعلام، وأما الأستاذ الأثري فقد قام بترقيم الآيات وضبطها، في حين أن المحدث "محمد ناصر الدين الألباني قام بتخريج الأحاديث. إقرأ المزيد