لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

المسك الأذفر في نشر مزايا القرنين الثاني عشر والثالث عشر 1272 - 1342هـ

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 94,447

المسك الأذفر في نشر مزايا القرنين الثاني عشر والثالث عشر 1272 - 1342هـ
34.00$
40.00$
%15
الكمية:
المسك الأذفر في نشر مزايا القرنين الثاني عشر والثالث عشر 1272 - 1342هـ
تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: الدار العربية للموسوعات
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:استيقظت بغداد من غفوة دامت قروناً منذ الهجمة التترية الوحشية، وما أعقبها من كوارث عظيمة، أمثال الطواعين وطغيان (الرافدين)... والحروب التي وارت رحاها في أرباضها ورباها... وما تركته من رماد الدمار وشرر الخراب، ثم بدأ نور النهوض يتوامض من آفاق المدارس الدينية ومن محاريب المساجد، وذلك في مطالع القرن ...الثني عشر للهجرة، حيث نجم في سماء بغداد علماء عاملون، وأدباء وشعراء عرفوا طريق الحق والحياة. ولعل الباحث المتتبع لا يتجاوز الحقّ، إذا أرخ لهذه الدباية، وهو يتلمس مساربها في غبش الأحداث، بظهور العالم الأديب الشخي عبد الله السويدي المتوفي سنة 1174هـ وما تركه هذا العامل والأديب المجاهد من آثار ومآثر أصدق دليل وخير شاهد على ما ذهب غليه المؤلف في كتابه هذا والمؤلف هو العلامة محمود شكري الألوسي الذي كان له بعيد الأثر في بناء النهضة الفكرية في بغداد، فهو الذي حبب إلى نفوس طلابه حبّ العرب والعربية، وبثّ في صفوفهم الوعي الثقافية، وحثهم على ضرورة إحياء مآثر السلف، وما قدمه من ترجمة عملية لما كان يعتقده في هذه السبيل؛ كان أنموذجاً فريداً يحتذى في الوعي الفكري للأمة... وذلك لأنه كان ينشر مآثر رجال الأمة ويذيع لوامع عبقريتهم في سمتٍ أخاذ، من خلال دراساته ومباحثه ودروسه ومحاضراته.
ولد الألوسي في بغداد في التاسع عشر من شهر رمضان عام 1272هـ، ولقبه أبوه جمال الدين، وكناه بأبي المعالي، جرياً على عادة أهل عصره، وذلك في بيت ورث الفقه والتفسير والحديث والعلم والتاريخ. نشأ الألوسي في كنف هذه الرحاب، وكان أستاذه الأول والده عبد الله بهاء الدين الذي عني بتربية ولده، فأقرأه ما رآه صالحاً من متون وشروح، وبعد وفاة أبيه أخذ يحضر دروس عمه في علوم الشريعة لينصرف من ثم إلى مشايخ بغداد ثم استقل بنفسه، وأخذ ينهل من عيون المعارف والعلوم ما شاءت له حافظته، وجعل من نفسه خير أستاذ، ولما خوله تمكنه من ناحية المعرفة تولى التدريس وهو في زمن الطلب، حيث كان يدرس في بيته تارة وفي جامع (عادلة خاتون) تارة أخرى، ثم ليتولى مهمة التدريس في مدارس عدة. وعندما أنشئ المجمع العلمي العربي بدمش (مجمع اللغة العربية بدمشق) في مطلع 1919م، ضمه مجلس المجمع إلى أعضائه وبقي فيه إلى وفاته. وهكذا قطع الألوسي أيامه في خدمة العلم والدين، فانقطع إليها مخلصاً إخلاصاً لا مثيل له. هذا وقد حفلت حياة الألوسي بألوان مختلفة وضروب شتى من الجهاد الفكري، فقد كان دؤوباً على التتبع، متطلع إلى المعرفة، وهو من العلماء المباركين في المآثر والآثار. حيث ترك مؤلفات كثيرة قيمة، من ضمنها كتابه "المسك الأذفر في نشر مزايا القرنين الثاني عشر والثالث عشر 1272-1342هـ" الذي نقلب صفحاته حيث ذكر فيه نبذة من أحوال بعض فضلاء بغداد الذين كانوا في القرن الثاني عشر والثاث عشر، من غير إحاطة بما كانوا عليه من المآثر، الكتاب إذن هو تاريخ بغداد في القرنين الأخيرين وهو يزهو بأضاميم حميدة من كواكب اهل العلم والأدب والتاريخ والإدارة والسياسة ورجال الإصلاح... وقد تم نشره محققاً (تعليقاً ومتناً) حيث حاول المحقق إكمال عمل المؤلف الألوسي، في إضفاء الفوائد التأريخية على ما بدأ به، وذلك بتراجم من عرفهم من أعيان أسرة المتَرْجَم له في حاشية الكتاب، والإشارة إلى آثاره، وتعيين المخطوط، وذلك ما طبع منها.
وأما بالنسبة لذكر تواريخ الحوادث أو الإشارة إلى سنوات الطبع للمؤلفات، فقد عمد المحقق إلى استخدام الأرقام دون الحروف، وجرياً على سسن أهل (التوثيق والفهرسة) عمد المحقق إلى استعمال الرموز لأعداد المجلدات أو الأجزاء، كذلك قام بقرن التأريخين الهجري بالميلادي... للفائدة العامة في تسجيل الوقائع والنوازل، كما قام بإثبات كل ما وجده من تعليق في هوامش الأصل المخطوط، لما فيها من إفادة ثقافية تتصل بتاريخنا العلمي المعاصر.

إقرأ المزيد
المسك الأذفر في نشر مزايا القرنين الثاني عشر والثالث عشر 1272 - 1342هـ
المسك الأذفر في نشر مزايا القرنين الثاني عشر والثالث عشر 1272 - 1342هـ
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 94,447

تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: الدار العربية للموسوعات
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:استيقظت بغداد من غفوة دامت قروناً منذ الهجمة التترية الوحشية، وما أعقبها من كوارث عظيمة، أمثال الطواعين وطغيان (الرافدين)... والحروب التي وارت رحاها في أرباضها ورباها... وما تركته من رماد الدمار وشرر الخراب، ثم بدأ نور النهوض يتوامض من آفاق المدارس الدينية ومن محاريب المساجد، وذلك في مطالع القرن ...الثني عشر للهجرة، حيث نجم في سماء بغداد علماء عاملون، وأدباء وشعراء عرفوا طريق الحق والحياة. ولعل الباحث المتتبع لا يتجاوز الحقّ، إذا أرخ لهذه الدباية، وهو يتلمس مساربها في غبش الأحداث، بظهور العالم الأديب الشخي عبد الله السويدي المتوفي سنة 1174هـ وما تركه هذا العامل والأديب المجاهد من آثار ومآثر أصدق دليل وخير شاهد على ما ذهب غليه المؤلف في كتابه هذا والمؤلف هو العلامة محمود شكري الألوسي الذي كان له بعيد الأثر في بناء النهضة الفكرية في بغداد، فهو الذي حبب إلى نفوس طلابه حبّ العرب والعربية، وبثّ في صفوفهم الوعي الثقافية، وحثهم على ضرورة إحياء مآثر السلف، وما قدمه من ترجمة عملية لما كان يعتقده في هذه السبيل؛ كان أنموذجاً فريداً يحتذى في الوعي الفكري للأمة... وذلك لأنه كان ينشر مآثر رجال الأمة ويذيع لوامع عبقريتهم في سمتٍ أخاذ، من خلال دراساته ومباحثه ودروسه ومحاضراته.
ولد الألوسي في بغداد في التاسع عشر من شهر رمضان عام 1272هـ، ولقبه أبوه جمال الدين، وكناه بأبي المعالي، جرياً على عادة أهل عصره، وذلك في بيت ورث الفقه والتفسير والحديث والعلم والتاريخ. نشأ الألوسي في كنف هذه الرحاب، وكان أستاذه الأول والده عبد الله بهاء الدين الذي عني بتربية ولده، فأقرأه ما رآه صالحاً من متون وشروح، وبعد وفاة أبيه أخذ يحضر دروس عمه في علوم الشريعة لينصرف من ثم إلى مشايخ بغداد ثم استقل بنفسه، وأخذ ينهل من عيون المعارف والعلوم ما شاءت له حافظته، وجعل من نفسه خير أستاذ، ولما خوله تمكنه من ناحية المعرفة تولى التدريس وهو في زمن الطلب، حيث كان يدرس في بيته تارة وفي جامع (عادلة خاتون) تارة أخرى، ثم ليتولى مهمة التدريس في مدارس عدة. وعندما أنشئ المجمع العلمي العربي بدمش (مجمع اللغة العربية بدمشق) في مطلع 1919م، ضمه مجلس المجمع إلى أعضائه وبقي فيه إلى وفاته. وهكذا قطع الألوسي أيامه في خدمة العلم والدين، فانقطع إليها مخلصاً إخلاصاً لا مثيل له. هذا وقد حفلت حياة الألوسي بألوان مختلفة وضروب شتى من الجهاد الفكري، فقد كان دؤوباً على التتبع، متطلع إلى المعرفة، وهو من العلماء المباركين في المآثر والآثار. حيث ترك مؤلفات كثيرة قيمة، من ضمنها كتابه "المسك الأذفر في نشر مزايا القرنين الثاني عشر والثالث عشر 1272-1342هـ" الذي نقلب صفحاته حيث ذكر فيه نبذة من أحوال بعض فضلاء بغداد الذين كانوا في القرن الثاني عشر والثاث عشر، من غير إحاطة بما كانوا عليه من المآثر، الكتاب إذن هو تاريخ بغداد في القرنين الأخيرين وهو يزهو بأضاميم حميدة من كواكب اهل العلم والأدب والتاريخ والإدارة والسياسة ورجال الإصلاح... وقد تم نشره محققاً (تعليقاً ومتناً) حيث حاول المحقق إكمال عمل المؤلف الألوسي، في إضفاء الفوائد التأريخية على ما بدأ به، وذلك بتراجم من عرفهم من أعيان أسرة المتَرْجَم له في حاشية الكتاب، والإشارة إلى آثاره، وتعيين المخطوط، وذلك ما طبع منها.
وأما بالنسبة لذكر تواريخ الحوادث أو الإشارة إلى سنوات الطبع للمؤلفات، فقد عمد المحقق إلى استخدام الأرقام دون الحروف، وجرياً على سسن أهل (التوثيق والفهرسة) عمد المحقق إلى استعمال الرموز لأعداد المجلدات أو الأجزاء، كذلك قام بقرن التأريخين الهجري بالميلادي... للفائدة العامة في تسجيل الوقائع والنوازل، كما قام بإثبات كل ما وجده من تعليق في هوامش الأصل المخطوط، لما فيها من إفادة ثقافية تتصل بتاريخنا العلمي المعاصر.

إقرأ المزيد
34.00$
40.00$
%15
الكمية:
المسك الأذفر في نشر مزايا القرنين الثاني عشر والثالث عشر 1272 - 1342هـ

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: عبد الله الجبوري
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 891
مجلدات: 2

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين