الصهيونية والبانتركية وقضية غاراباغ
(0)    
المرتبة: 292,917
تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: بيسان للنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:تعيش الأمة العربية والأرمنية ووطنهما اليوم مرحلة من أحرج مراحل تاريخهما. ويرتبط هذا الواقع المحزن بمعطيات متضاربة مختلفة الأشكال، على أن أكثرها خطراً هو ما يتهدد كيانهما وجذورهما، في صورة العنصرية الصهيونية والبانتوراكية وأطماعهما القديمة والجديدة.
هذا ولما كانت البانتوركية بطبيعتها، نزعة عنصرية توسعية، فهي موجهة في الأساس ضد روسيا ...(القيصرية والسوفياتية والاتحادية) وضد الأرمن ووطنهم، مباشرة، والوطن العربي وشعوب المنطقة، لذا صار لزاماً على شعوب المنطقة وبالتحديد على الاتحاد الروسي وأرمينيا والدول العربية وإيران أن تتصدى لأطماع تركيا التوسعية، خاصة بعد أن تحالفت هذه الأخيرة مع الدول الصهيونية، بتحالف استراتيجي لأهداف بعيدة المدى.
والسؤال المطروح هو كيف يتسنى للشعب الأرمني ولشعوب المنطقة جمعاء أن تجابه التنين التركي-الإسرائيلي؟ هذا ما تحاول مجموعة الأبحاث والمقالات التي ضمّها هذا الكتاب الإجابة عليه، موضحة حقيقة تلك العلاقات العضوية التي تجمع بين النزعتين العرقيتين التوسعيتين والنظام الامبريالي العالمي الجديد. للخلوص إلى استنتاج يبين مدى الخطر من هذا التحالف الغير مقدس على الوجود الأرمني والعربي والإيراني وعلى وجود جميع شعوب المنطقة، وللوقوف من ثم على الخطوات الواجب اتخاذها ضد هذا المدّ الخطير.
هذا ويمكن تحديد عناوين مجموعة هذه الأبحاث والمقالات كالتالي: العلاقة بين الصهيونية والبانتوركية، دور الصهيونية في القضية الأرمنية، التوسعية التركية (البانتوركية) ومسألة أذربيجان، هل يمكن أن يكون بيننا يهود "دونمة"؟، الوجه الحقيقي للواقع، تدخل تل أبيب اللاسابق في أذربيجان، من النيل إلى الصين، البانتوركية وقضية غاراباغ، مناحيم بيغن: غاراباغ الجبلية أرض يهودية.نبذة الناشر:يحتوي هذا الكتاب نخبة مختارة من المقالات والأبحاث الهامة، بهدف إلقاء المزيد من الضوء على خلفية وطبيعة العلاقة بين النظام العسكري التركي القائم ذي النزعة البانتوركية والكيان الصهيوني..
وتكمن أهمية هذه الأبحاث فيما تتضمنه من معطيات حيوية، خاصة في هذه الحقبة التي يبرز فيها إلى العلن حلف عدواني عسكري يجمع الحركة الصهيونية بأحفاد الحركة الطورانية، ولا شك أن أخطار هذا الحلف تتجاوز في أهدافها الشعب الأرمني والأقطار العربية إلى المدى الذي يصيب بالضرر آسيا الوسطى، كنمطلق للهيمنة الدولية الظالمة تحت مزاعم النظام العالمي الجديد. إقرأ المزيد