تاريخ النشر: 01/11/2001
الناشر: دار الإبداع
نبذة نيل وفرات:هذه المذكرات هي أكثر من مذكرات، إنها حياة. حياة أهلنا في ظل الجوع العثماني، والموت الكوني، خلال الحرب الكبرى. تحول المؤلف هنا، إلى راو ومروي عنه، إلى شاهد رأى، وتألم، وجاع، وتشرد، في صقيع الليالي، وعانى هجرة الوالد، وعبء العائلة، ورعب الدروب، وهول المصير! إنه أكثر من كاتب، لأن ...الكلمات، بين يديه لها طعم اللحم والدم، وطعم الآه، والأسى، وطعم العيش. تأمل نصه كيف تطلع الحلاوة من مرارته، والخيال من واقعه، والجمال من بشاعات في الدنيا.
يكاد النص يتحول إلى نفس، نفص تلغي الكلمات لتجسّد المعاناة، وتلغي الحكاية لتبعث الحياة،وتنبض نبضاً تهتز له عروقنا، وتشكو شكوى تتحرك لها أكبادنا... وتخال، أنت تقرأ، أن الصخور في البراري بكت على أهلنا، وأن الأشجار لولها ألسنة، لحكت عن حالهم، وعن القهر، والتغرب، والجوع، والدموع، وعن سلطة اليأس في بلاد الجبل. إقرأ المزيد