تاريخ النشر: 01/12/2014
الناشر: دار الإبداع
نبذة نيل وفرات:إن النموذج الشعري الذي يقدمه جوزيف عيساوي في "ميت سكران يطلب المزيد" نموذج لم يرثه من أحد، بل هو من اخترعه وصنعه، بكل تفاصيله وتشظياته، لقد انبنى عنده النص أفقياً مقابل نزوعه عمودياً باتجاه حساسية تعتمد الإثارة والإدهاش والسخرية، وكتابة المهل اليومي والمرئي من الأشياء، وكأن الشاعر يواجه سيلاً ...من عوالم اللاجدوى والعبثية والفوضى، إن سياسة توليد المعنى التي اتبعها الشاعر عيساوي تنزع إلى (الراسب المراوغ) حسب تعبير جاك دريدا، وتبعاً لهذا فإن الكتابة الشعرية، شكلاً ومضموناً، هنا، قائمة على المفارقة والمباعدة والمباهدة والمفاجئة.
تحت عنوان (مُتع الأحفاد) نقرأ للشاعر عيساوي:
"المنازل القديمة / أمهات نبيلات / يتسولن العطر لبناتهن / يستقبلن الآلهة / بأثوابٍ فضفاضة / أو يربتن بأرحامهن / على أوامر الخلق / فوق أثاث الحنان / وعقم السلالات / المنازل / أمهاتُنا صاعدات في مدافئ / معطلة / نحو شبق الغياب / بيوت كانت مناديل جدّات / متن بسفلس الحكاية / ومُتع الأحفاد".
يضم الديوان خمسة وخمسون قصيدة في الشعر العربي الحديث جاءت تحت العناوين الآتية: "حليب إلى الأبد" ، "قطط" ، "لُعاب الشيطان" ، "طفولة" ، "تهويدة أم" ، "بقعة وحل" ، "أمي يا ملاكي" ، "لا تجري" ، "ألغام الرصيف" ، "إجسادنا تتذكر" ، "بيت التسامح" (...) وقصائد أخرى. نبذة الناشر:مسَّدتْ شَعره...
أمسكتْ شيئاً يخفق...
متعثّراً...
كعصفور يتعلّم الطيران...
وَلَجَها محلَّقاً في...
نفقٍ...
ظلامُه نُورُ العالم...
سَمعَ صريرَ تختِها...
أجراسَ ميلادٍ...
بعيدة...
رفرف... رفرف...
ثم هَبَطَ...
في مظلّةٍ...
تعطلت فجأة... إقرأ المزيد