لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

التقليدية والحداثة في التجربة اليابانية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 16,417

التقليدية والحداثة في التجربة اليابانية
10.00$
الكمية:
التقليدية والحداثة في التجربة اليابانية
تاريخ النشر: 01/01/1984
الناشر: مؤسسة الأبحاث العربية
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يتناول هذا البحث قضية كبرى لا تزال مثارة حتى اليوم، ومنذ ما يزيد على القرن، ليس فقط اليابان التي هي موضوع هذه الدراسة بل وفي مختلف دول العالم، وبصفة خاصة في الدول النامية، وعلى الأخص في أقطارنا العربية.
إنها قضية العلاقة بين التقليدية بمعنى القديم الموروث، وبين الحداثة بمعنى الجديد ...المستحدث، من مفاهيم وأفكار وقيم ومؤسسات ونماذج للسلوك. أو هي قضية العلاقة بين الأصالة والمعاصرة، وإن كان كل تقليدي لا يتميز بالضرورة بالأصالة، كما أن كل حديث قد لا يصلح لبناء الدولة العصرية المنشودة، وهذا هو ما يفرض بإلحاح على كل مجتمع أن يحدد علاقته بتراثه وماضيه، ماذا يستبقى منه من عناصر تعبر عن هوية هذا المجتمع وتحفظ له رائحته المتميزة وثقافته الوطنية وخصوصيته وتمنح مقومات وجوده القومي الاستمرارية والبقاء، وأن يحدد علاقته بالعصر الحاضر وما يرتبط به من نماذج وقيم ومعارف وتكنولوجيا، ماذا ينتقي منها وغلى أي حد يتقبل تلك النماذج وقيم ومعارف وتكنولوجيا، ماذا ينتقي منها وإلى أي حد يتقبل تلك النماذج والقيم والمعارف بحيث يتوافر لذلك المجتمع الحد الأدنى الذي يؤهله لكي يوصف بأنه مجتمع عصري أو حديث.
وتثير هذه الإشكالية العديد من التساؤلات حول مفهوم عملية التحديث: هل تتضمن بالضرورة رفضاً للمجتمع التقليدي؟ أم هل يمكن استخدام وتطويع بعض رموز ومفاهيم ومؤسسات هذا المجتمع التقليدي من أجل أهداف تحديثية؟
في هذا الإطار تجري دراسة التجربة اليابانية، باعتبارها تجربة أحرزت تقدماً ملموساً، مما يجعلها مثلاً يسوقه عادة الكثير من الكتاب والباحثين في النجاح في الوصول إلى صيغة تجمع في إطارها كلاً من التقليدية والحداثة، وإن كانت هذه الصيغة لا تزال صيغة انتقالية لم تكتمل لها بعد مقومات الاستقرار والثبات.

إقرأ المزيد
التقليدية والحداثة في التجربة اليابانية
التقليدية والحداثة في التجربة اليابانية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 16,417

تاريخ النشر: 01/01/1984
الناشر: مؤسسة الأبحاث العربية
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يتناول هذا البحث قضية كبرى لا تزال مثارة حتى اليوم، ومنذ ما يزيد على القرن، ليس فقط اليابان التي هي موضوع هذه الدراسة بل وفي مختلف دول العالم، وبصفة خاصة في الدول النامية، وعلى الأخص في أقطارنا العربية.
إنها قضية العلاقة بين التقليدية بمعنى القديم الموروث، وبين الحداثة بمعنى الجديد ...المستحدث، من مفاهيم وأفكار وقيم ومؤسسات ونماذج للسلوك. أو هي قضية العلاقة بين الأصالة والمعاصرة، وإن كان كل تقليدي لا يتميز بالضرورة بالأصالة، كما أن كل حديث قد لا يصلح لبناء الدولة العصرية المنشودة، وهذا هو ما يفرض بإلحاح على كل مجتمع أن يحدد علاقته بتراثه وماضيه، ماذا يستبقى منه من عناصر تعبر عن هوية هذا المجتمع وتحفظ له رائحته المتميزة وثقافته الوطنية وخصوصيته وتمنح مقومات وجوده القومي الاستمرارية والبقاء، وأن يحدد علاقته بالعصر الحاضر وما يرتبط به من نماذج وقيم ومعارف وتكنولوجيا، ماذا ينتقي منها وغلى أي حد يتقبل تلك النماذج وقيم ومعارف وتكنولوجيا، ماذا ينتقي منها وإلى أي حد يتقبل تلك النماذج والقيم والمعارف بحيث يتوافر لذلك المجتمع الحد الأدنى الذي يؤهله لكي يوصف بأنه مجتمع عصري أو حديث.
وتثير هذه الإشكالية العديد من التساؤلات حول مفهوم عملية التحديث: هل تتضمن بالضرورة رفضاً للمجتمع التقليدي؟ أم هل يمكن استخدام وتطويع بعض رموز ومفاهيم ومؤسسات هذا المجتمع التقليدي من أجل أهداف تحديثية؟
في هذا الإطار تجري دراسة التجربة اليابانية، باعتبارها تجربة أحرزت تقدماً ملموساً، مما يجعلها مثلاً يسوقه عادة الكثير من الكتاب والباحثين في النجاح في الوصول إلى صيغة تجمع في إطارها كلاً من التقليدية والحداثة، وإن كانت هذه الصيغة لا تزال صيغة انتقالية لم تكتمل لها بعد مقومات الاستقرار والثبات.

إقرأ المزيد
10.00$
الكمية:
التقليدية والحداثة في التجربة اليابانية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 192
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين