لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

أنبياء الله في فلسطين

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 54,271

أنبياء الله في فلسطين
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
أنبياء الله في فلسطين
تاريخ النشر: 01/11/2001
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:الأرض الفلسطينية المقدسة، باركها الله تعالى من فوق سبع سماوات طباقاً، وجعلها أرض رباط وجهاد منذ شرّفها الإسلام وإلى أن تقوم الساعة، فلا غرابة إذن أن تكون هذه الأرض المقدسة مهبطاً للرسالات السماوية، ولا غرابة أن تشتهر بأنها أرض الأنبياء.
وصفحات هذا الكتاب تمثل ترجمات متواضعة لبعض الكرام من الأنبياء ...الذين عاشوا على الأرض الفلسطينية المقدسة، وهم إبراهيم، لوط، إسماعيل، إسحاق، يعقوب، يوسف، داود، سليمان، زكريا، يحيى، عيسى عليم جميعاً صلوات الله وسلامه، حيث يذكر المؤلف بأن نبي الله يعقوب هو أول أنبياء بني إسرائيل، لأنه هو نفسه كان يدعى "إسرائيل" ومن نسله "الأسباط" جاءت غالبية الأنبياء وكان آخرهم عيسى بن مريم آخر أنبياء بني إسرائيل.
هذا وقد عمد المؤلف وأثناء سرد الأحداث النبوية إلى عرضها بأسلوب مبسط، تدعيمها بالآيات القرآنية المناسبة، محاولاً تفسير الكلمات القرآنية التي هي بحاجة إلى تفسير وذلك حتى يتجنب القارئ مشقة التفكير أو التأويل في المعنى، كما عمد إلى الاستشهاد بنصوص توراتية.
هذا وإن القارئ سيلحظ سمة تميز هذا الكتاب عن غيره عند الحديث عن حيوات أنبياء الله في فلسطين، فالكتاب الذي هو في الأساس صحفي لم يكن مجرد مسجل ومكرر لما سبق أن سجله من سبقه إلى هذا الموضوع من الكتاب والمفسرين، بل هو حاول الاجتهاد ما وسعه أفق الاجتهاد إلى ذلك سبيلاً ويتضح ذلك في الأسلوب وطريقة العرض، وطرح الأفكار وتوليد المعاني. والأبعد من ذلك أن الكاتب في بعض الأحايين كان يعمد إلى ربط الماضي السحيق بالحاضر الجديد، فعند حديثه مثلاً عن سيرة أبي الأنبياء إبراهيم عليه الصلاة والسلام يذكر أنه مدفون في مدينة "الخليل" التي حملت اسمه، مستعرضاً ما تتعرض له هذه المدينة التاريخية وسكانها من ممارسات الاحتلال الصهيوني الجاثم على صدرها بعد حرب حزيران 1967، ما برح جزء منها قابع تحت النير الصهيوني، بينما تتحكم الآلة العسكرية الصهيونية الباطشة في بوابات الدخول والخروج بالحرم الإبراهيمي الشريف حتى بعد توقيع "بروتوكول الخليل" الذي أبرمته السلطة الوطنية الفلسطينية مع إسرائيل عام 1977.
نبذة الناشر:يمكن اعتبار هذا الكتاب كتاباً في التأريخ للأنبياء والرسل الذين عاشوا في فلسطين، ومنحوها المكانة والقداسة، ويمكن اعتباره واحداً من الكتب الدينية التي تناولت قصص الأنبياء، وإن لم يكن تناولها من منظور آخر أقرب إلى نزعة حبّ الوطن والتعلّق به منه إلى نزعة التديّن التي لا ننكر وجودها في خلفيّة الكتاب.
إن الاهتمام هنا بهؤلاء الأنبياء، الذين تناولهم الكتاب، نابع من كونهم عاشوا في فلسطين، لا من كونهم أنبياء فقط، ولذا فإنّ محمّداً "صلى الله عليه وسلم" ليس من بينهم، رغم ما له من علاقة عظيمة ومقدّسة بأرض فلسطين بصفتها أرض الإسراء والمعراج. إنّه كتاب عن انبياء فلسطين وسيرهم فيها ما لقوه فيها من المشقّات والويلات بسبب صلف بني إسرائيل وعنادهم وكفرهم بكلّ ما هو نبيل وإنسانيّ.
لذا، فالكتاب أيضاً ليس كتاباً عن تاريخ فلسطين، إنّه باختصار، محاولة لكتابة تاريخ مقدّس للمكان، ومثل هذه المحاولة تجعل المكان نفسه متعالياً وشفّافاً وغير تاريخيّ. إن فلسطين، التي تمثّل مسرحاً يتحرّك فيه الأنبياء بين السماء والأرض، ليست مكاناً بالمعنى التاريخي المادي للكلمة. إنّها سماء بقدر ما هي أرض، وروح بقدر ما هي مادة، وزمان بقدر ما هي مكان. ولذا فإنّ ما يريد هذا الكتاب قوله، في محصّلته النهائية، هو ان فلسطين المضمّخ ترابها بدمّ الأنبياء وخطاهم وكلامهم المقدّس، لا يمكن أن تنتهي وطناً لقتلتهم الذين لا يستطيعون أن يروا السماء الهابطة على الأرض، ولا يستطيعون أن يكونوا منها أو أن يطمئنّوا فيها.
إبراهيم، لوط، إسماعيل، إسحق، يعقوب، يوسف، داود، سليمان، زكريا، يحيى، عيسى.. هؤلاء هم الذين جعلوا تاريخ فلسطين مرتبطاً بالسماء أكثر من ارتباطه بالأرض، وهم جميعاً أنبياء اعتبرهم الإسلام أنبياءه الأوّلين.
وبتناول سير هؤلاء الأنبياء قدّم لنا المؤلّف جهداً حقيقيّاً ثميناً يجعل القارئ يطلّ على ذلك الجانب الخفيّ من الأرض التي تقف عليها أرواحنا جميعاً ومسلمين وأتباع أنبياء ورسالات لم تمت ولم يمت أصحابها قط.

إقرأ المزيد
أنبياء الله في فلسطين
أنبياء الله في فلسطين
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 54,271

تاريخ النشر: 01/11/2001
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:الأرض الفلسطينية المقدسة، باركها الله تعالى من فوق سبع سماوات طباقاً، وجعلها أرض رباط وجهاد منذ شرّفها الإسلام وإلى أن تقوم الساعة، فلا غرابة إذن أن تكون هذه الأرض المقدسة مهبطاً للرسالات السماوية، ولا غرابة أن تشتهر بأنها أرض الأنبياء.
وصفحات هذا الكتاب تمثل ترجمات متواضعة لبعض الكرام من الأنبياء ...الذين عاشوا على الأرض الفلسطينية المقدسة، وهم إبراهيم، لوط، إسماعيل، إسحاق، يعقوب، يوسف، داود، سليمان، زكريا، يحيى، عيسى عليم جميعاً صلوات الله وسلامه، حيث يذكر المؤلف بأن نبي الله يعقوب هو أول أنبياء بني إسرائيل، لأنه هو نفسه كان يدعى "إسرائيل" ومن نسله "الأسباط" جاءت غالبية الأنبياء وكان آخرهم عيسى بن مريم آخر أنبياء بني إسرائيل.
هذا وقد عمد المؤلف وأثناء سرد الأحداث النبوية إلى عرضها بأسلوب مبسط، تدعيمها بالآيات القرآنية المناسبة، محاولاً تفسير الكلمات القرآنية التي هي بحاجة إلى تفسير وذلك حتى يتجنب القارئ مشقة التفكير أو التأويل في المعنى، كما عمد إلى الاستشهاد بنصوص توراتية.
هذا وإن القارئ سيلحظ سمة تميز هذا الكتاب عن غيره عند الحديث عن حيوات أنبياء الله في فلسطين، فالكتاب الذي هو في الأساس صحفي لم يكن مجرد مسجل ومكرر لما سبق أن سجله من سبقه إلى هذا الموضوع من الكتاب والمفسرين، بل هو حاول الاجتهاد ما وسعه أفق الاجتهاد إلى ذلك سبيلاً ويتضح ذلك في الأسلوب وطريقة العرض، وطرح الأفكار وتوليد المعاني. والأبعد من ذلك أن الكاتب في بعض الأحايين كان يعمد إلى ربط الماضي السحيق بالحاضر الجديد، فعند حديثه مثلاً عن سيرة أبي الأنبياء إبراهيم عليه الصلاة والسلام يذكر أنه مدفون في مدينة "الخليل" التي حملت اسمه، مستعرضاً ما تتعرض له هذه المدينة التاريخية وسكانها من ممارسات الاحتلال الصهيوني الجاثم على صدرها بعد حرب حزيران 1967، ما برح جزء منها قابع تحت النير الصهيوني، بينما تتحكم الآلة العسكرية الصهيونية الباطشة في بوابات الدخول والخروج بالحرم الإبراهيمي الشريف حتى بعد توقيع "بروتوكول الخليل" الذي أبرمته السلطة الوطنية الفلسطينية مع إسرائيل عام 1977.
نبذة الناشر:يمكن اعتبار هذا الكتاب كتاباً في التأريخ للأنبياء والرسل الذين عاشوا في فلسطين، ومنحوها المكانة والقداسة، ويمكن اعتباره واحداً من الكتب الدينية التي تناولت قصص الأنبياء، وإن لم يكن تناولها من منظور آخر أقرب إلى نزعة حبّ الوطن والتعلّق به منه إلى نزعة التديّن التي لا ننكر وجودها في خلفيّة الكتاب.
إن الاهتمام هنا بهؤلاء الأنبياء، الذين تناولهم الكتاب، نابع من كونهم عاشوا في فلسطين، لا من كونهم أنبياء فقط، ولذا فإنّ محمّداً "صلى الله عليه وسلم" ليس من بينهم، رغم ما له من علاقة عظيمة ومقدّسة بأرض فلسطين بصفتها أرض الإسراء والمعراج. إنّه كتاب عن انبياء فلسطين وسيرهم فيها ما لقوه فيها من المشقّات والويلات بسبب صلف بني إسرائيل وعنادهم وكفرهم بكلّ ما هو نبيل وإنسانيّ.
لذا، فالكتاب أيضاً ليس كتاباً عن تاريخ فلسطين، إنّه باختصار، محاولة لكتابة تاريخ مقدّس للمكان، ومثل هذه المحاولة تجعل المكان نفسه متعالياً وشفّافاً وغير تاريخيّ. إن فلسطين، التي تمثّل مسرحاً يتحرّك فيه الأنبياء بين السماء والأرض، ليست مكاناً بالمعنى التاريخي المادي للكلمة. إنّها سماء بقدر ما هي أرض، وروح بقدر ما هي مادة، وزمان بقدر ما هي مكان. ولذا فإنّ ما يريد هذا الكتاب قوله، في محصّلته النهائية، هو ان فلسطين المضمّخ ترابها بدمّ الأنبياء وخطاهم وكلامهم المقدّس، لا يمكن أن تنتهي وطناً لقتلتهم الذين لا يستطيعون أن يروا السماء الهابطة على الأرض، ولا يستطيعون أن يكونوا منها أو أن يطمئنّوا فيها.
إبراهيم، لوط، إسماعيل، إسحق، يعقوب، يوسف، داود، سليمان، زكريا، يحيى، عيسى.. هؤلاء هم الذين جعلوا تاريخ فلسطين مرتبطاً بالسماء أكثر من ارتباطه بالأرض، وهم جميعاً أنبياء اعتبرهم الإسلام أنبياءه الأوّلين.
وبتناول سير هؤلاء الأنبياء قدّم لنا المؤلّف جهداً حقيقيّاً ثميناً يجعل القارئ يطلّ على ذلك الجانب الخفيّ من الأرض التي تقف عليها أرواحنا جميعاً ومسلمين وأتباع أنبياء ورسالات لم تمت ولم يمت أصحابها قط.

إقرأ المزيد
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
أنبياء الله في فلسطين

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 315
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين