نقد التضليل العقلي، شيعة لبنان والعالم العربي هل هم آخرون في النصف الأخير من القرن العشرين؟
(0)    
المرتبة: 204,779
تاريخ النشر: 01/11/2001
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:إن الفرضية الكبرى التي تشغل الباحث في هذه الدراسة العلمية، هي: هل في الإسلام خاصة وعامة؟ وهل أهل الخاصة أو الشيعة في لبنان والمشرق العربي، بدأوا منذ منتصف القرن العشرين وحتى آخره، بإعادة النظر في أدائهم الديني-السياسي؟ أم أنهم ما زالوا يعتبرون أنفسهم "خاصة الإسلام"، وأنهم هم "بيضة الإسلام"، ...وعندهم "جوهر الدين"، بل هم الدين، وإن كانوا قلّة أو مذهباً أو طائفة في عالم الإسلام الأكبر؟نبذة المؤلف:ما يجري هو تضليل العقل العربي بمختلف الوسائل، ولا يصمد أمامه سوى الرأي العلمي الواضح والصارم. هذا الكتاب-الأول في سلسلة من ستّة أجزاء-يرمي إلى كشف اجتماعيّ لمشكلة مكبوتة ومسكوت عنها إعلاميّاً، هي: مشكلة الشيعة في لبنان والمشرق العربيّ، والتعتيم على واقعهم ومواقعهم وكأنّهم "آخرون" قابلون للاستبعاد، فيما هم من الأكثرية العربيّة كعرب، ومن الإسلام كمسلمين؛ فما الذي أفضى إلى هذه الحال في النصف الأخير من القرن العشرين؟ وما الذي جعل من الضرورات إعادة النظر في هذه الرؤية الضالّة، بعدما أبلى شيعة لبنان والمشرك بلاءً حسناً في مقاومة الاستعمار والصهيونيّة، وأنجزوا تحرير الأرض اللبنانية، وواصلوا مواقفهم النضالية إلى جانب الشعب الفلسطيني وانتفاضته القدسيّة؟
هذا الكتاب يثير المسألة من زوايا علم الاجتماع الديني والأنثروبولوجيا الثقافية السياسية، ويطمح إلى تصحيح العلاقة بين الجماعات المكوّنة للبنان والمشرق العربي، حتى يتاح للجميع الاندماج الوطني والعربي في أنظمة أكثر تحرّراً وديمقراطية وعدالة. إقرأ المزيد