قراءة في ترجمة معاني القرآن الكريم عبر التاريخ
(0)    
المرتبة: 50,871
تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: منشورات روائع مجدلاوي
نبذة نيل وفرات:إن القرآن الكريم الذي جعله الله قرآناً عربياً لعلهم يعقلون كان معجزة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، حيث نزل على أمة العرب باللسان العربي المبين في زمن كانت فيه البلاغة والفراسة باللغة العربية في أوجها، وإعجاز القرآن الكريم الذي لو اجتمعت الإنس والجن قاطبة لما استطاعت أن تأتي ...بأية واحدة مثله قد برهن للعرب وغيرهم أنه كلام الله ومن عند الله سبحانه وتعالى. ولما كان القرآن الكريم صالحاً لكل زمان ومكان. كان لا بد للعلماء من غير العرب أن يترجموا معانيه الكريمة إلى لغات متعددة حتى يفهم الناطقون بغير اللغة العربية معاني القرآن الكريم بلسان الشعوب والأمم المتعددة التي لم يصلها العرب.
وفي هذا الكتيب يجمع "فاروق مجدلاوي" لمحة تاريخية سريعة يتحدث فيها عن بعض مترجمي معاني القرآن الكريم، وهدفه أن يقف القارئ على تطور ترجمة معاني القرآن إلى اللغة الإنجليزية ومن أهم المترجمين الذين تحدث عنهم المؤلف في كتابه نذكر على سبيل المثال لا الحصر: إل.موريسي (وهو أول مهتم بترجمة معاني القرآن الكريم)، جورج سيل، القاديانيون والباطنيون (الرواد الأوائل في ترجمة وتشويه معاني القرآن الكريم)، ت.ب.ايرفينج إلى غير هؤلاء من المترجمين. إقرأ المزيد