الإدارة الإسلامية في عهد عمر بن الخطاب
(0)    
المرتبة: 12,823
تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: روائع مجدلاوي للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يضم هذا الكتاب بين طياته دراسة أكاديمية خصبة للغاية، هدفها الكشف عن خلفية مسلم عاش في العصور الوسطى، وحكم دولة شاسعة شملت بلاد فارس والعراق الجزيرة العربية وسوريا وفلسطين ومصر وبعض الشمال الإفريقي، وكان يُحكِم سيطرته على هذه المناطق الشاسعة، ويقيم فيها العدل والقسطاس في زمن لا يوجد فيه ...أية وسيلة من وسائل المواصلات والاتصالات التكنولوجية الحديثة، ولم تكن إلا الخيول الجمال أدوات للانتقال. كيف استطاع عمر بن الخطاب أن يفعل ذلك؟ هذا ما يحاول "فاروق مجدلاوي" رصده في هذه الدراسة التي تعالج تطور التنظيم والإدارة عند العرب منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم حتى نهاية عهد عمر بن الخطاب الذي يرجع إليه الفضل في تأسيس الدولة الإسلامية بنائها وتوطيد أركانها في خلافته الرشيدة.
قسم الباحث فصول دراسته هذه إلى ستة أبواب جاءت موضوعاتها كما يلي: تحدث في الباب الأول عن الدارة قبل عمر (في شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام وما أحاط بها من إدارتي الفرس والروم)، ثم ألقي ضوءاً على إدارة الرسول صلى الله عليه وسلم وإدارة أبي بكر القصيرة. أما الباب الثاني فخصصه لوصف عمر منذ نشأته حتى مبايعته للخلافة، واستعرض في هذا الباب أيضاً بعضاً من مراحل حياته كي يتعرف القارئ على نوعية هذا الرجل وصفاته بين أهله ومعاصريه. وفي الباب الثالث تحدث عن مصادر عمر الرئيسية في دارة الدولة وعن تقسيماته الإدارية. وفي الباب الرابع كانت "عين عمر" على اختيار العمال والولاة والقضاة ومراقبة جهازه الإداري في كل اقاليم الدولة من خلال بريده ومكتبه الخاص وموسم الحج وعيونه، واتصاله المباشر برحلاته المتعددة إلى بعض أقاليم الدولة، تلك التي جعلت كل وال يتوقع أن يهبط عليه عمر في أية لحظة من اللحظات... وفي الباب الخامس تحدث عن أهم المشكلات التي واجهها عمر وكيف تعامل معها، كالتوسع الإسلامي في الفتوحات والإبقاء على الصحابة في المدينة وعن عام الرمادة وموقفه من المغالين في الدين، والمال الكثير الذي ورد لبيت المال، ومعالجته للعادات والتقاليد الواردة للجزيرة العربية مع المسلمين من غير العرب. وفي الباب السادس تطرق إلى بعض الإنجازات العمرانية والإدارية التي قامت في عهد عمر، كإنشاء المدن الإسلامية في البصرة والكوفة والفسطاط وحفر خليج أمير المؤمنين وإلى تاريخ النقود في الإسلام ودور عمر فيها، كما تطرق إلى قرار عزل خالد بن الوليد وقراره الإداري الهام في العهدة العمرية بعد فتح القدس وإلى وصيته للخليفة من بعده كنظام حكم وإدارة متكامل. وفي الخاتمة تحدث الباحث عن مقتل عمر وآراء بعض المستشرقين والعلماء والكتّاب العرب فيه، كما أورد رأيه في هذا الرجل الذي خلده التاريخ البشري وسيظل خالداً ليوم الدين، رحم الله عمر، فقد كان عظيماً في عدله، نموذجاً فريداً في إدارة الحكم، شديداً في الحق، رحيماً على الناس، قاهر للباطل، حريصاً على العهود والمواثيق، أميناً على دين الله ورعيته.نبذة الناشر:هذا الكتاب هو بحث أكاديمي حاز به مؤلفه على درجة دكتوراه فلسفة في التنظيم وإدارة الأعمال من جامعة كوست كاليفورنيا بولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأميركية. وهو يلقي ضوءاً على نشأة الفكر الإداري منذ تاريخ البشرية حتى فترة ما قبل ظهور الإسلام في الجزيرة العربية.
ويعالج الكتاب بشكل دقيق تطور التنظيم والإدارة عند العرب منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم حتى نهاية عهد عمر بن الخطاب الذي يعتبر منظم الدولة العربية الإسلامية الأولى.
كما يعتبر الكتاب مدخلاً لفهم الفكر الإداري في الإسلام بجوانبه السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية كافة ويوضح النهج الإداري الذي سلكه عمر أحد تلامذة الرسول صلى الله عليه وسلم وهو نهج صحيح نابع من عمق فهمه للقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة الذي تميز به الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه. إقرأ المزيد