الأحزاب السياسية في سورية السرية والعلنية
(0)    
المرتبة: 13,947
تاريخ النشر: 01/10/2001
الناشر: رياض الريس للكتب والنشر
نبذة نيل وفرات:احتل العثمانيون سورية في أعقاب معركة مرج دابق، 24 آب/1516م، وأقاموا فيها حكماً استبدادياً ظالماً، شرعته المشنقة والنفي. فكان من الطبيعي ألا يساعد جوّ كهذا على نشوء أحزاب سياسية تمارس نشاطها بحرية واطمئنان. ولم تعرف سورية الأحزاب، إلا بعد الانقلاب العثماني وإعادة العمل بالدستور 24 تموز/1908.
ومن أهم الأحزاب التي ...ظهرت في تلك الفترة كان الحزب الاتحادي، ثم تلاه الحزب الحر المعتدل (1911)؛ وهكذا توالت ظهور الأحزاب، إلا أنه لم يبق منها اليوم سوى ثلاثة وهم الحزب الشيوعي، حزب البعث العربي الاشتراكي، الحزب السوري القومي الاجتماعي. أما الأحزاب الأخرى، ذات الماضي التاريخي العريق، فقد انتهى أمرها منذ زمن، وفي المقابل ظهرت أحزاب جديدة ليس لها مكانة الأحزاب البائدة وشعبيتها ونفوذها، فهي من الأحزاب الهامشية، لا دور لها في سياسة الدولة.
عن جميع هذه الأحزاب يتحدث الباحث "هاشم عثمان" في كتابه هذا مقدماً للقارئ فكرة شاملة وموضوعية عن الأحزاب السورية وكاشفاً عن خبايا وأسرار كثيرة طمسها غبار السنين والأيام، معتمداً في دراسته على مصادر متعددة على رأسها الصحف السورية، وبصورة خاصة صحافة الأحزاب، لأنه كان لكل حزب سوري صحفه الخاصة به، عرض من خلالها آراءه وأفكاره ووجهة نظره في قضايا الوطن الأساسية، والقضايا الدولية، وكذلك مواقفه من الأحزاب الأخرى. وتأتي الصحافة اللبنانية في المحل الثاني بالإضافة إلى العديد من الكتب. ومن المراجع التي اعتمدها أيضاً، دساتير الأحزاب والنشرات والبيانات التي أصدرها كل حزب من مناسبات شى، وهي اليوم من الوثائق النادرة جداً.نبذة الناشر:عرفت سورية في تاريخها الحديث عدداً كبيراً من الأحزاب لم يبق منها غير ثلاثة: الاشتراكي، الحزب السوري القومي الاجتماعي. أما الأحزاب الأخرى، ذات الماضي التاريخي العريق، فقد انتهى أمرها منذ زمن بعيد، ولفها ظلام النسيان. فلا يوجد اليوم، من يعرفها، أو سمع بها، لطول العهد ما بين الناس وبينها.
في هذا الكتاب بتصدى المؤلف هاشم عثمان لمهمة شاقة عبر تقصي سيرة ومسيرة الأحزاب في سورية، إذ لا يوجد في المكتبات العربية، وفي متناول الدارسين والباحثين أي كتاب عن هذا الموضوع، باستثناء دراسة لمحمد حرب بعنوان "الحياة الحزبية في سورية".
هاشم عثمان يحاول هنا الإبحار في خضم تلك المسيرة الشائكة والمشوقة معتمداً على مراجع كثيرة على رأسها الصحافة السورية، وبصورة خاصة صحافة الأحزاب، لأنه كان لكل حزب سوري صحفه المتعلقة به، مقدماً للقارئ فكرة شاملة عن الأحزاب السورية، كاشفاً عن خبايا وأسرار كثيرة طواها الزمن. إقرأ المزيد