لقاءات.. ومحاورات حول قضايا الإسلام والعصر
(0)    
المرتبة: 77,470
تاريخ النشر: 01/10/2001
الناشر: مؤسسة الرسالة ناشرون
نبذة نيل وفرات:من رعاية الله سبحانه وتعالى أنه قبض لهذه الأمة في كل مرحلة من مراحلها من يجدد الدين، ويدفع الشبه، وينير البصائر، داعياً مجاهداً، مبلغاً لهذه الرسالة السمحاء أحسن بلاغ، وأرادت الأقدار أن تجعل من الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي أحد هؤلاء، فقد عمل بكل طاقاته واتخذ لذلك الوسائل المتاحة لإبلاغ ...كلمة هذا الدين العظيم للعامة والخاصة، سواءً من خلال الخطب حيناً والدروس حيناً آخر، والمقابلات والحوارات في وسائل الإعلام المختلفة.
وهذا الكتاب الذي نقلب صفحاته يجمع بين طياته مختلف الخطب والحوارات والمقابلات التي أجريت مع الدكتور القرضاوي باعتباره شاهداً على العصر، وباعتباره أيضاً واحداً من الأعلام المجددين في الفكر الإسلامي المعاصر وكلها تدور حول مواجهة الإسلام لتحديات العصر وقضايا أخرى تدور حول السلفية والتجديد والأصالة والمعاصرة، والوحدة والتفرّق، والغزو الفكري والثقافي، ومسؤولية الحركة الإسلامية، إغلاق باب الاجتهاد، ومشكلات النظام غير الإسلامي، وغير من القضايا الفكرية التي يبحث المسلم عن جواب لها مقرون بالدليل الشرعي.نبذة الناشر:تتطلب المسائل المستجدة على الساحة الإسلامية والعالمية فكراً يغوص في التراث ويستنبط منه ما يؤسس لأصالة الحاضر، يحفظ مستقبله من الانبتات والضياع، ويفهم الواقع حتى يعيش مؤثرا فيه لا منعزلاً عنه، ويستقرأ عوالم المستقبل لتهيئة قواعد النهوض به، وقيادة الأمم بدل التبعية لها.
ولقد جاء هذا الكتاب ملامساً لهموم الواقع، مبيناً مواطن التخلف ومشيراً إلى أسباب النهضة، بداية بالفهم الصحيح للإسلام والابتعاد عن الأمور الشكلية واستيعاب مقاصد الشريعة لا مظاهرها، متناولاً الاجتهاد المعاصر وإشكالية التجديد في الفكر الإسلامي.
وحثّ النظرة النقدية لكتابة التاريخ الذي هو في أمس الحاجة إلى إعادة الصياغة اعتماداً على أدق الطرق لإنزال الحقائق ومنازلها، بعيداً عن التشويه والمسخ، وفي معزل عن الميولات والأهواء، واعتبار هذا الامر أحد أسس البناء الحضاري الذي من خلاله إما أن نرتقي إلى الأعلى أو أن نبقى نعيش أكذوبة نلوكها ونورّثها للأجيال القادمة.
كما لم يغفل الدور الحساس الذي تلعبه المرأة المسلمة وفاعليتها في تكوني وعي الأمة وتطوير المستوى الروحي الذوقي، والمادي الإنتاجي.
كذلك تناول نظام الحكم والفوارق بين ذاك الذي يستمد شرعيته من الله والأمة والآخر الذي يختبئ وراء شرعيته قعقعة السلاح ولعلعة الرصاص وإرهاب السجون والمعتقلات، مما عطل حركة الأمة وأفرغها من روح المبادرة، فأصبحت أمة عبيد بعد أن كانت أمة أسياد. إقرأ المزيد