تاريخ النشر: 01/08/2001
الناشر: دار الفكر المعاصر
نبذة نيل وفرات:في هذا الكتاب يلتقي القارئ بمجموعة رؤى، نضجت وتبلورت في فضاء الدرس الحوزي، يوحدها هم مشترك، وتعالج قضية واحدة، هي قضية العارف الموروثة والعصر، وتحاول أن تستأنف قراءة الكثير من الاستفهامات والمشكلات التي يتداولها الدارسون في أروقة الحوزة العلمية، وتتوغل في مدياتها، وتنفذ إلى شتى أبعادها. والتي انبثقت في ...سياق محاولات جادة لتطبيق النظام الإسلامي، وتدشين أول تجربة لأسلحة الدولة والمجتمع في العصر الحديث.نبذة الناشر:في هذا الكتاب يلتقي القارئ مع مجموعة من الأفكار تمخضت عن تجربة لكاتبها امتدت عقدين من الزمان في الحوزة العلمية في النجف الأشرف ثم تواصلت بعد انتصار الثورة الإيرانية في قم.
وهنا يطرح مجموعة استفهامات خلفتها الصدمة الحضارية الناتجة عن الاحتكاك مع الغرب.
فالاكتشافات العلمية الحديثة قدمت للإنسان تفسيراً للظواهر الطبيعية جعلته يراجع مخزونه الفكري والديني وإلا اجتاحته موجة من الشك والارتياب.
ويتساءل الكاتب هل بوسع ميراث علم الكلام أن يحمي معتقد المسلم المعاصر من الذوبان في الشبهات المتجددة؟!
ثم لماذا توقف الاجتهاد في حقل المعقول الإسلامي بما فيه المنطق والفلسفة، فأضحت دراسة هذه المعارف مجرد عملية شرح وتلقين لآراء السلف دون تحليلها وتقويمها، مثلما كان يفعل السلف أنفسهم؟1
هذا الكتاب يعالج قضية الموروث في ضوء معارف العصر بكثير من الجرأة والخبرة بالتعامل مع التراث. إقرأ المزيد