الواقع الإقليمي والدولي ، قضايا ومواقف
(0)    
المرتبة: 308,875
تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: دار المنهل اللبناني للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:حفل النصف الثاني من العقد الأخير من القرن العشرين بالقضايا والأحداث في المنطقة العربية، في القارة الأفريقية، في أوروبا وفي آسيا، قضايا وأحداث ضخمة، وسمة، متشابكة ومعقدة تحتاج معالجتها والبحث فيها إلى كتب ومجلدات لكن التفسير "فوزي صلوخ" إنتقي بعضها أو الأهم منها، تلك التي لها علاقة بعمله الدبلوماسي ...السابق فكتب فيها شارحاً ومحللاً ومبدياً الرأي، فأحداث القارة الإفريقية مثلا تهمه لسببين رئيسيين الأول حيث يتواجد في عدد من بلدانها مواطنون لبنانيون منتشرون في كل مدينة ودسكرة منها. والثاني انه قضى ما يقرب من نصف عمره الدبلوماسي يخدم لبنان والجاليات اللبنانية في عدد من تلك البلدان، وخاصة تلك التي حفلت بالأحداث، والانقلابات العسكرية والحروب الأهلية في ليبيرا وسيراليون ونيجيريا.
وهذا الكتاب الذي نقلب صفحاته يتضمن عدداً من المقالات والكتابات والتي سبق له أن نشرها في جزيرة السفير، والتي تطرق فيها إلى مواضيع شرق أوسطية ودولية، مواضيع شغلت العالم من أقصى غربه إلى أقصى شرقه حدثت في السنوات الأخيرة وهي متعددة ومتلونة.
إن هذه المقالات قد باتت موثقة في كتاب لصونها من التبعثر وخشية عليها من الضياع، إنها في نهاية المطاف تسجيل لوقائع وحقائق تشكل جزءاً مهماً من التاريخ الحديث.نبذة المؤلف:إنّ من يرصد مسارب السنوات الثلاث الأخيرة من نهايات الألفية الثانية يراها حافلةً بأحداثٍ جمّةٍ تنطوي على قضايا عديدة في شؤونها وشجونها وبخاصّة تلك التي تعنى بشؤون الشعوب الفقيرة التي يتوزّعها تعريف العالم الثالث أو البلدان النامية.
لذلك فقد انصب اهتمامي على عدد منها في بلدان تربطها بلبنان علاقات مباشرة كتلك المشاكل والنزاعات التي حدثت في القارة الإفريقية ولبنان له فيها حضور واسع بفضل المغتربين اللبنانيين المنتشرين في كل صقع ومكان من بلدان القارة.
أما قضايا الشرق الأوسط فلبنان معني بها كونه جزءاً من هذه المنطقة التي شغلت مشاكلها العالم بأسره في العقد الأخير من القرن العشرين. كما أن قضايا قارة آسيا كثيراً ما تهمنا ونهتم بها فالقارة هويتنا وهي المظلة الواسعة التي نتفيأ بظلها، أما القارة الأوروبية فتربطنا بها صلات الجوار والقربى المتوسطية.
يضم هذا الكتاب عدداً من هذه القضايا والمشاكل التي انتقيتها وعالجتها شارحاً رؤيتي لها ومبدياً رأي فيها، وقد أضفت إليها كتابات أخرى ورجائي أن تفيد الدارس وتخدم المثقف. إقرأ المزيد