المقرر في شرح منطق المظفر مع متنه المصحح
(0)    
المرتبة: 1,335
تاريخ النشر: 01/01/2018
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:عني العرب والمسلمون الأوائل بالمنطق عنايتهم بالفلسفة والعلوم والفنون الأخرى، لكنهم اعتبروه آلة ينبغي أن يحصلها من رام دراسة الفلسفة والتعمق في مباحثهم. وقد نسجوا بادئ أمرهم على منوال أرسطو واليونانيين، لكنهم فيما بعد أضافوا وعدلوا فجاءت مؤلفاتهم في هذا الفن غزيرة نبني عن حسن تضلعهم وعظيم عنايتهم. والمنطق ...اصطلاحاً هو العلم الذي يعصم الذهن من الوقوع في الخطأ.
كما أنه يتكفل ببيان الطرق العامة الصحيحة التي يتوصل بها الفكر إلى الحقائق المجهولة. وأبحاث المنطق كما جاءت في هذا الكتاب ستة مباحث الألفاظ، مباحث الكلي، في المعرف وتلحق به القسمة، القضايا وأحكامها، في الحجة وهيئة تأليفها، وفي الصناعات الخمس. وهي تتوزع أبواب الكتاب الستة على التوالي.
وقد حرص مؤلف هذا الكتاب السيد رائد الحيدري، على شرح وتفسير كتاب (المنطق) الذي وضعه العلامة المجتهد الشيخ محمد رضا المظفر. الذي عني ببيان مسائل المنطق وقواعده وبأسلوب مبسط يقرب مسائله للتلامذة والمتبدئين ولم يخل ذلك بجزالة ألفاظه وعمق أبحاثه وقد عمد الحيدري في (المقرر) إلى شرح مضامين (المنطق) وتقريب مقاصده وبيان غوامضه وبأسلوب يخلو من التعقيد مستعيناً بكتب هذا الفن ومصنفاته وقد حرص على أن يجعل المتن في أول الصفحات، لكي يجنب القارئ عناء الرجوع إلى أصل الكتاب وجعل الشرح بطريقة الأرقام، كما اعتمد في ضبط المتن على أصح طبعات الكتاب، كما نبه إلى الأغلاط والاختلافات في الألفاظ التي وردت في الطبعة الأولى.نبذة المؤلف:إن كتاب "المنطق" غني عن البيان مؤلفاً، ومؤلفاً. فمؤلِّفه العلامة الكبير، والمجتهد المجدد، ورائد الفكر والإصلاح، الشيخ محمد رضا المظفر، قدس الله سره. ومؤلَّفه تخبرك عنه مادته وهيبته، حيث أودعه صاحبه مسائل الفن وقواعده تاركاً زوائده وفضوله. وذلك بأجمل أسلوب وأرقى عبارة، وأجزل لفظ وأقوى حجة، مما جعله المقدم في بابه، والمفضل لدى رواده، فصارت له صدارة التدريس في جل المراكز العلمية الدينية، وبعض الكليات والمعاهد العالية.
فكتب عليه تعليقاً يشرح غوامضه، ويقرب مقاصده، ويحل تمارينه، موضحاً فيه ما أبهم من كلمات أصحاب هذا الفن، ومبيناً ما أشكل من آراء علماء هذه الصناعة، بتعبير لا يمله قارئه، وأسلوب يفهمه دارسه، معتمداً فيه على مصنفات أعلام هذه الطريق، ومستعيناً عليه بما كنت قد كتبته شرحاً لحاشية التهذيب وقد أسميته "المقرر في توضيح منطق المظفر".
ومنهجي في إعداد يتجلى بـ إثباتي في أول الصفحات، كيلاً يحتاج الطالب إلى الرجوع إليه، وليتمكن من الدراسة فيه، وجعلت الشرح بطريقة الأرقام تسهيلاً، لا بذكر "قوله" ثم شرحه. وقد اعتمدت في ضبط المتن على أصح طبعات الكتاب، وهي طبعته الثانية في بغداد، وطبعته الثالثة في النجف الأشراف. وقد أثبت عند اختلاف الألفاظ أقوامها، ورفعت الأغلاط الطباعية والإملائية والنحوية واللغوية ومنها، مشيراً إلى بعضها وغلى مواضع الخلل في التعبير وما ينبغي أن يقال فيها، فظهر المتن صحيحاً قويماً ملفقاً بين الطبعتين. إقرأ المزيد