تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يأخذ الكاتب في عرض المشكلات التي تعيق سير الأعمال في بعض المؤسسات ويحاور ويبرهن ويستنتج بعد أن يضرب الأمثلة. فها هو يحاور موظفاً كان لاعب كرة وتقاعد، قائلاً: إذا استمر فريق الكرة في الخسارة تلو الخسارة ماذا يحدث؟ نستبدل اللاعبين؟ فيكون الجواب: "إذا ظلّ الفريق بأكمله يعاني المشاكل فالعادة ...أن نستبدل المدرّب".
وهكذا تتوالى أمامنا المشاهد على كل المستويات وفي كل المؤسسات، فترانا أمام كمٍّ هائلٍ من الأقوال الحكيمة التي تؤيد نظرية الكاتب وتدعمها.
والكتاب فريد في نوعه، إذ هناك قلّة قليلة من الكتب التي تتناول موضوع الزعامة، فأغلبها يدور حول التسيير الإداري. إنه كتاب يرشد القارئ إلى طريق النجاح والوصول إلى القيادة فالزعامة، بما يحمل في طياته من مناهج ومعلومات حصيفة تحفّز إلى التقدم وتحقيق الأماني والآمال العراض.
يمثل هذا الكلام وغيره كثير كانت تتوالى أدعية الشكر على مؤلف هذا الكتاب - الشيء الذي حداه وشجّعه على صرف الكثير من الوقت ليجد تكوين القادة. ولهذا السبب نظّم الدورات حول موضوع القيادة، حوالي عشر مرات في السنة داخل الولايات المتحدة وبلدان أخرى. ولهذا السبب أيضاً ألف هذا الكتاب الشيّق. وما ستطالعه بين دفتيه هو حصاد مهارات تعلّمها المؤلف خلال عشرين سنة من القيادة، وهي المبادئ التي قضى اثنتي عشرة سنة يلّقنها الآخرين، متتبعاً بعين الرضى نجاح رجال ونساء في ممارسة القيادة والزعامة بشكل فعّال. إقرأ المزيد